facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رويترز : مصدر سوري يتهم الاردن وتركيا بسقوط "ادلب"


31-03-2015 07:40 AM

عمون -(رويترز) - اتهم مصدر عسكري سوري تركيا الاثنين بمساعدة مقاتلين إسلاميين في هجوم على إدلب وهي عاصمة اقليمية استولى عليها مقاتلون من المعارضة في مطلع الأسبوع.

ورفض المصدر التعليق على الوضع في إدلب استنادا إلى اعتبارات أمنية لكن المرصد السوري لحقوق الانسان أكد أن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحلفاءها يسيطرون الان على إدلب وأن القوات الجوية السورية قصفت المدينة اليوم الاثنين.

ويمثل سقوط إدلب التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية المرة الثانية التي تفقد فيها دمشق السيطرة على عاصمة اقليمية خلال الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.

وكانت المدينة الأولى هي الرقة التي حولها تنظيم الدولة المتطرف إلى عاصمة لدولة الخلافة التي أعلنها في كل من سوريا والعراق.

وفي ترديد لتعليقات اكثر تعميما للرئيس بشار الأسد اتهم المصدر كلا من تركيا والأردن بدعم مقاتلي المعارضة في هجومهم على ادلب قائلا انهم "يقودون العمليات ويخططون لها." وأضاف أن المسلحين يستخدمون أجهزة اتصالات متطورة حصلوا عليها عبر تركيا.

ورفضت وزارة الخارجية التركية التعليق.

وتركيا واحدة من اكثر دول المنطقة عداوة للأسد إلى جانب السعودية وقطر. وخلال مقابلة مع محطة (سي.بي.اس) الأمريكية وصف الأسد الرئيس التركي طيب اردوغان بانه "متعصب للاخوان المسلمين" الذين يدعمون بشكل مباشر المسلحين "لوجستيا وعسكريا" بصفة يومية.

ولم تعلق الحكومة السورية على سقوط إدلب رغم ان صحيفة الوطن الموالية للحكومة والتي تصدر في دمشق ذكرت اليوم الاثنين أن جبهة النصرة وحلفاءها رفعوا علم القاعدة على المباني الحكومية في المدينة.

وانضمت إلى جبهة النصرة جماعات منها جماعة احرار الشام المتشدددة في السيطرة على إدلب يوم السبت مما يسلط الضوء على الضغوط التي تواجهها دمشق بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على الصراع.

ورفض التحالف الإسلامي دعوة المعارضة السياسية الرئيسية التي تتخذ من تركيا مقرا لها السماح لحكومة انتقالية بانشاء مقر في إدلب قائلا ان المدينة سيحكمها من في الخنادق وليس من في الفنادق.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن طائرات حربية شنت عددا من الغارات على إدلب. وأضاف المرصد أن أكثر من 170 شخصا من الجانبين قتلوا في المعارك منهم ما لايقل عن 126 من مقاتلي المعارضة السورية.

وتتزامن الانتكاسة التي تعرض لها الأسد في إدلب مع تزايد التوتر بشأن اليمن بين السعودية وإيران التي تعد أحد الداعمين الرئيسيين للأسد. وأعلنت تركيا تأييدها للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

ويمثل الصراع السوري الذي حصد أرواح نحو 220 ألف شخص ساحة تنافس كبيرة بين إيران والسعودية.

ويزداد نفوذ جبهة النصرة في شمال غرب سوريا على حساب فصائل المعارضة الرئيسية التي يتلقى بعضها دعما عسكريا أمريكيا. وجبهة النصرة منافس لتنظيم الدولة الذي استولى على أراض في كل من سوريا والعراق.

وأصدرت جماعة أحرار الشام بيانا تحث فيه سكان إدلب على مساعدة المقاتلين الذين يديرون المدينة وقالت انها لا تسعى لاقامة إمارة إسلامية.

وقال مقاتل من احرار الشام متحدثا من إدلب خلال مقابلة اجريت معه عبر الانترنت "هناك اتفاق من جميع الفصائل على حماية وضمان استمرار الخدمات الأساسية." ولم يكشف المقاتل عن اسمه.

لكن ثمة كثير من التساؤلات حول كيفية ادارة ادلب من جانب الجماعات التي سيطرت على المدينة في عملية مشتركة.

وقال نوح بونسي وهو محلل كبير بالمجموعة الدولية للأزمات إن مقاتلي المعارضة أظهروا قدرتهم على التعاون في ساحة القتال وهذا ليس بالأمر الجديد لكن مسألة الحكم أصعب بكثير عليهم خاصة في الشمال وبالذات في محافظة إدلب حيث تؤكد النصرة هيمنتها أحادية الجانب.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية أقل بكثير من قتلى المعارضة المسلحة. وقال ناشط بالمعارضة في المنطقة إن الحكومة سحبت الموظفين وكل ما يمثل أهمية للدولة تحسبا فيما يبدو لفقدان المدينة.

وتقول جماعات المعارضة الرئيسية التي تقاتل الأسد في جنوب سوريا انها تلقت في الاونة الاخيرة دعما متزايدا من أعدائه الخارجيين ردا على هجوم للحكومة هناك.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :