facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رداً على مقالة الدكتور بسام العموش "لتعرف الاحزاب"

20-04-2015 03:21 PM

* فرج طميزي - نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني

عملاً بحرية النشر وحق الرد يرجى نشر مقالي هذا ، رداً وتوضيحاً لمضمون مقال الدكتور بسام العموش، بعنوان "لتعترف الاحزاب" والمنشور على عمون.

قبل الحديث عن محطات اساسية مغلوطة في المقال المذكور، فإنني أعرف جيداً ان الدكتور العموش هو سياسي قديم، وحزبي مخضرم في صفوف جماعة الاخوان المسلمين، وجبهة العمل الاسلامي.

بدأ الدكتور حديثه عن الاحزاب بوصفها انها محنطة وانه غيور عليها، ولكن الدكتور لم يوضح حالة التحنيط التي عاشتها الاحزاب، وبفعل ماذا كانت محنطة. هل بفعل حقبة احكام عرفية ومحاربة الحريات والنشر أو بسبب آخر.

تلك الحقيقة التي عانت منها الاحزاب طبعاً باستثناء حزبه وجماعته الذين تربعوا خلالها في العديد من المواقع الرسمية ولذلك لم يذوقوا مرارة الملاحقة والاعتقال والطرد والتعذيب.

ولعلي ومن موقعي في صفوف الحزب الشيوعي الاردني ولسنوات طويلة أشير الى تعرض الحزب، كغيره لبعض الانقسامات، ولكن بسبب اجتهادات وخلافات سياسية، اما القول يا دكتور انه بسبب المال والسلطة. فانك قد جافيت حقيقة ادركتها جماهير شعبنا بأن الشيوعيين لا سلطة لهم ولا مال لديهم. وكل ما عرفوه عذابات السجون والملاحقات.

أما أنت فقد شاركت بنفسك في انقسام حزبك الذي كنت أحد مؤسسيه وأوصلك الى قبة البرلمان.

وفيما كان معالي الدكتور يتربع على كرسي السلطة وتنهال عليه الاموال من كل حدب وصوب لقاء تذرعه بالدفاع عن حرق عمان! على يدي المرحوم المحامي عمر ابو الراغب! الذي هو براء من هذا القول وانا شاهد على ذلك.

اما حديث الدكتور عن تنظيمات فلسطينية لبست قانون الاحزاب الاردنية وتستمر في علاقاتها فانني أستغرب من الدكتور العموش وبعده الاكاديمي المشهود له أن ينكر التركيبة الديمغرافية للمجتمع الاردني منذ مؤتمر اريحا عام 1949 ووحدة الاراضي الفلسطينية المتبقية عقب نكسة 48 وشرق الاردن.

وان هذه الاحزاب مهما كانت جذورها الديمغرافية فانها على الدوام ذات برامج وطنية اردنية وعانت الكثير من ويلات الاحكام العرفية نتيجة برامجها الوطنية، وانت يا معالي الوزير عايشت العديد من هذه الاحزاب وبرامجها في اطار لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الوطنية الاردنية قبل ان تنتقل الى حزب الدولة ومؤسساتها.
وليس هناك إجماع أردني على قضية وطنية كالاجماع على اعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب الاردني.

ويعود الدكتور العموش في مقاله الى قضية صراع الاحزاب على السلطة وما ادى الى ذلك الى انهيار الهياكل القديمة، ولنتذكر معاً يا معالي الوزير المراحل التي عاشها الاردن بحياة حزبية حقيقية في عامي 56-57 حيث انقلب النظام على هذه الديمقراطية الوحيدة وقتلها.

أما ما أسماه الدكتور العموش عن رشوة الاحزاب بخمسين ألف دينار سنوياً . فالغريب الغريب ان يأتي هذا الطرح من حزبي تمرس الحياة الحزبية؟ وهو يدرك ان هذا المبلغ لا يكفي تغطية 2-3 مكاتب حزبية، وان هذا المبلغ البخس لا يسمن ولا يغني من جوع، وان غالبية دول العالم تقدم مخصصات مالية للأحزاب دعماً لها، وهو ليس منية من احد بل حق مشروع من موازنة الدولة التي تتكون واردتها من ضرائب المواطنين.

ويدرك معاليه بأن تلك المخصصات تخضع لمراقبة الدولة كونها أموالاً عامة وإن كانت بعض الاحزاب تسيء التصرف بهذه الاموال فإننا نشاركك الرأي في ملاحقة هذه الأحزاب وتصرفاتها ولا يجوز للجهات الحكومية غض النظر عنها.

اسأل معالي الدكتور كم كانت المبالغ النقدية التي يصرفها تنظيمه السابق ومؤسسات ذلك التنظيم. أم ان معاليه يريد ان تصرف المخصصات مكافأة لحزب ما على موقفه السياسي قرباً او بعداً من سياسة الدولة؟

اشاركك الرأي في ان الدولة القوية تحتضن احزاباً قوية، ملتزمة بالوطن قبل كل شيء، ولكن هل كانت دولتنا وعلى الاقل منذ 1989 دولة تريد احزاباً قوية، ولعل الاجابة تكمن في قوانين الانتخابات وعلى الاخص قانون الصوت الواحد الذي دمر المجتمع الاردني والحياة الحزبية. ولعل الاداء المتراجع لمجالس النواب خير دليل على ذلك، فقانون انتخاب سيء وقانون احزاب مقيد بعدة قيود يؤدي الى برلمان غير مرضي عنه. وأسباب ذلك تكمن عن الدولة وليس عند الاحزاب.

واخيراً اؤكد لمعالي الوزير بأن حق الاحزاب في الحراك الجماهيري والمسيرات السلمية هي ظاهرة عالمية وليس ردحاً كما تصفها في مقالك !

واسمح لي يا معالي الوزير ان أغيّر عنوان مقالك ليصبح لنعترف بظلم الاحزاب.





  • 1 د بسام العموش 20-04-2015 | 04:30 PM

    الرفيق فرج
    أشكرك على الاهتمام ولن أرد على ما أوردت سوى الاشارات التالية
    موضوع حرق عمان لم أقله أنا بل قال ذلك المرحوم ورصد أمنياً ونقل الى الملك الراحل
    موضوع تنهال علي الأموال غير صحيح ولن أستخدم أية كلمة أخرى وأتحدى
    موضوع فلسطين لا خلاف عليه ولكنني اتحدث عن الخلفيات والجذور

    رفيق فرج اعلمك أنني نشرت ردك على موقعي على الفيسبوك بكامله وهذا لا يعني موافقتي على ما جاء فيه ولكنني من المؤمنين بالحرية والرأي والرأي الآخر وأتمنى أن يكون الفكر الشيوعي الدكتاتوري قد تغير

  • 2 محمد علي 20-04-2015 | 04:34 PM

    لا الحكومات ولا القوانيين هي التي تصنع الاحزاب. ما يصنعها هو مدى ملامستها لقضايا وهموم الناس وتماهييها مع افكارهم وتطلعاتهم وطرحها لافكار وحلول تناسبهم. فمن قال مثلا ان مجمتع كله مسلم يمكن ان يدعم حزب شيوعي قادم من دولة ملحدة وفشل اهله انفسهم في تطبيقه..........
    لن تفلح الاحزاب الا اذا عرفت اسباب ضعفها واعترفت بها. وعندما يبدا الحزب بلوم الحكومة والقانون فاني اغلق الصفحة واقول لا زال الوقت مبكرا على الحياة الحزبية.

  • 3 كركي 20-04-2015 | 04:57 PM

    الى فرج طمبزي نكران وجحود صفة من صفاتكو فلاعتب اذا مش عاجبك حريات بلاردن فاكيد حريات راح تجدها عند سيدك بشار الاسد بس يكون عندكو انتماء لاردن سعتها تعالو اتفلسفو انا مع الاستاذ بسام بكل كلمة حكاها هاي احزاب مفلسة ولا تنتمي لتراب الاردن ولاتعترف بقيادة الاردن الي لولها مكان لطمبزي واشكالو وجود على ارض الاردن ولاكان يعيش اليوم باحد مخيمات غزة او لبنان الاردن بحاجة لاحزاب وطنية وليس لاحزاب اجنبية خارجية لاتنتمي لتراب الاردن

  • 4 محامي 20-04-2015 | 05:09 PM

    فرج طميزي - نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني - الحق مش عليك- اولا انتم عملاء وراينكم في السفارة السورية وعلى قنوات حزب الله كيف تتهمونالاردن بانو يدعم الارهاب في سوريا وانو بلدليس لهو سيادة هاي خيانة استغرب انوماحدا حاسبكو الى اليوم ثانيا راينكم كيف تدافعون عن مجرم في سوريا وتاتون هنا تنتقدون البلد وتتهمون القيادة بالقمع وكبت حريات وتخرجون بمسيرات ضد الدولة انتم لاتعتبرن الاردن وطن لكم وانما مجرد ساحة للعبث فيها وانتم تستخمون جنسية الاردنية لتهجم على الاردن في فرق بين معارض وحاقد

  • 5 محمد عامر 21-04-2015 | 02:17 PM

    الى السيد فرح احسنت بالرد على من باع المبادي مقابل منصب والمشكلة الاكبر انه بنصح وبنظر على الناس والله شي عجيب .

  • 6 عبد الله محمود 21-04-2015 | 07:11 PM

    مجنون ليبيا له كلمة عاقلة وهي : ( من تحزب خان ) والأحزاب الشيوعية العربية بلا استثناء كان لليهود اليد الطولى في تأسيسها ... أما الحزب الشيوعي في الأردن فهو حزب عائلير طائفي أي قيادته من أبناء طائفة كريمة واحدة ... والسفارة الأمريكية هي التي تساعدها بطريق غير مباشر ... كما يقول الاستاذ عادل سمارة ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :