facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيعة الإخوان للملك المؤسس والطريق للإنقسام


د.مهند مبيضين
23-04-2015 04:33 PM

بمناسبة مرور سبعة عقود على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لا بأس من العودة للتاريخ، تقول الأخبار التي ورت في الوثائق يوم 24 أيار 1946 أن وفداً إخوانياُ سافر إلى عمان من شعبة الإخوان في يافا وعلى رأسه الشيخ عبدالمعز عبد الستار مندوباً عن المركز العام للإخوان المسلمين في القاهرة، والحاج ظافر الدجاني رئيس شعبة الإخوان في يافا، وبعض أعضاء مجلس إدارتها للمشاركة في حفلة بيعة سمو الأمير عبد الله المعظم ملكاً وتقديم التهاني بهذه لمناسبة السعيدة.

حدث ذلك بعد أن منحوا الترخيص بتاريخ 9 كانون الثاني 1946م،وآنذاك كان قادة الحركة يرون في الأمير صفات الخليفة، وهكذا جاءت خطابات الافتتاح لفروع وشعب الحركة، ففي يوم 21 شباط 1947 تحدث احمد بيك الطراونه - وكان إخوانياً آنذاك - كما تقول الوثائق مخاطباً الملك المؤسس بقوله:»والعرب والمسلمون لا يدينون إلاإليكم ولا ينادون إلا لزعامتكم..» وتحدث آخرون في ذات الحفل الذي اقامته الجماعة على شرف الملك مؤكدين على وراثته للزعامة الدينية والقومية للعرب والمسلمين.

هذا التاريخ، فرض ايقاعه على نشأة الملك الراحل الحسين، يقول رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونه:»حدثني الملك الحسين رحمه الله بأنه مال إلى فكر الإخوان حين درس بالاسكندرية، لكنه حين عاد ووجد انهم يريدون التدخل بكل شيء، تراجع...» ويضيف: «في آخر أيام الملك الحسين وقبل وفاته بعامين قام جلالته بجولات، متعددة للمحافظات، وأذكر أنه زار جرش وكنت معه فقام خطيب وبدأ ينتقد بالأخوان، وتكرر الأمر في زيارة للزرقاء..مما دعاه للتذكير بوجوب احترامهم وعدم نقدهم بحضرته». آنذاك كان الإخوان في ثوب الاعتدال، وكان الوجوه الحاضرة معتدله، وتستجيب للقصر.

في عهد الملك عبد الله الثاني، كانت توتر الإخوان ملحوظاً،وكانت حماس همينت بقوة في آخر أيام الملك الحسين على الجماعة، لم يقابلوه إلا بعد ستة أشهر، سبقها انتقاد لتشكيلة الحكومة كما جاء العدد 274 في آذار 1999 بمانشيت»الوزراء الأساسيون على حالهم والرهان في التغيير على الرئيس وحده. وفي العدد 275 نددت صحيفة السبيل باجراءات الحكومة في التضييق على الطلبة بالجامعات واعتقالهم، وفي اعداد شهر آذار 1999 كان هناك انتقادات للإعداد للانتخابات البلدية وقانون الأوقاف وايقاظ الحكومة لقانون المطبوعات. وبعد هذا التسخين جرى اللقاء الأول مع جلالة الملك عبد الله الثاني.

في ذلك اللقاء عدّ شيوخ الإخوان الحضور وقالوا: انتم أربعة ونحن ثلاثة كما يروي من حضر اللقاء، ذكروا للملك أنهم يصلون على آل البيت خمس مرات في الصلاة، لكن الحديث الذي بدأوا به لك يكن موفقاً، واتموا المقابلة مع رئيس الحكومة، يومها خرجت صحيفة السبيل بعنوان عريض:»ماذا جرى في لقاء الملك والإخوان؟ هذا ما حمله العدد 276 بتاريخ 23-29 آذار 1999.

في تفصيل الخبر، أنهم سلموا الملك خطة متكاملة وخارطة طريق واضحة، مع أنهم لم يتموا المقابلة معه، لمجانبتهم حسن الحديث والمنطق، وهكذا نزعت الثقة، وبدأت مرحلة جديدة سيكون لها تفاصيلها لاحقاً، بمناسبة الذكرى السبعين، ليصل الأمر بالحديث حين جاء الشيخ همام سعيد متأخرا على اجتماع قرار المشاركة بالانتخابات الأخيرة 2013 وفرض رأيه على الجميع بحتمية المقاطعة وعدم المشاركة. ولتبدأ الجماعة بالتدحرج نحو الانقسام. الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :