facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذكرى 21 لرحيل الملكة زين الشرف


25-04-2015 03:45 PM

عمون - يصادف الأحد الذكرى الواحدة والعشرون لرحيل المغفور لها بإذن الله الملكة زين الشرف.

ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من اب عام 1916، وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي حاكم منطقة حوران ابان الحكم الفيصلي في سورية ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص، وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها المغفور له الملك طلال بن عبدالله ورزقا بكل من المغفور له الملك الحسين والأمير محمد والأمير الحسن والاميرة بسمة.

وكانت الملكة زين -رحمها الله- رمزا من رموز الاردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها للوطن في ظروف واوقات صعبة مر بها.

كما انها من رائدات الحركة النسائية والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الاسلامية من جعلها انموذجا يحتذى للمرأة المسلمة والعربية.

وأسست جلالة الملكة زين عام 1944 اول اتحاد نسائي في الاردن وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الاحمر الاردني عام 1948 وقامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسية الاردنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي اعطى المرأة حقوقها.

وفي اعقاب الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية انسانية قدمت من خلالها العون لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.

واسست مبرة ام الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لآلاف الايتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا، وظلت وفية لمشروعها هذا حتى نهاية عمرها.

ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف والشعب الاردني لقبوها "بأم الاردنيين" ومع رحيلها الى بارئها يوم 26 نيسان 1994 انتهى فصل مهم من التاريخ المعاصر للأردن لكن ذكراها ستظل قائمة وموضع اجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين. بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :