facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السفير الايراني: نقدم خدماتنا بالمناطق السنية العراقية من خلال شخصيات أردنية


28-04-2015 12:43 PM

عمون - أجمع وزراء وأعيان ونواب سابقون وحاليون وأكاديميون واعلاميون ونشطاء مجتمع مدني على أهمية بناء الثقة بين العرب وايران خاصة حول قضايا وموضوعات تشكل مصدر قلق في المجتمعات العربية، مثل شعار تصدير الثورة الذي ترفعه ايران ومحاولة شق المجتمعات العربية من خلال دعم ايران للشيعة بهذه المجتمعات ليكونوا في مواجهة اخوانهم الاخرين.

جاء ذلك خلال حلقة النقاش التي نظمها مركز البيرق الاردني للدراسات والمعلومات بمشاركة السفير الايراني مجتبي بور في عمان حول مستقبل العلاقات العربية الايرانية بعد توقيع الاتفاق النووي والتي ادارها رئيس المركز بلال حسن التل الذي قال في مستهل الحلقة: «إن ملف العلاقات العربية الايرانية ملف ساخن وشائك تتداخل فيه الجغرافيا مع التاريخ، مثلما يتداخل فيه السياسي مع الديني، ومثلهما الطائفي والمذهبي.. وهو ملف يجري في اطاره الحديث عن المشاريع المتصارعة في المنطقة. واضاف التل هناك الحديث عن المشروع الايراني الفارسي والحديث عن الملف المذهبي الشيعي الذي تتستر خلفه ايران لتحقيق اهدافها القومية وهناك الحديث عن المشروع التركي العثماني وهناك الحديث عن المشروع الاسرائيلي ليثور السؤال أين هو المشروع العربي، مثلما يثور سؤال آخر في وجه الذين يتحدثون عن المشروع الشيعي، فأين هو المشروع السني.

وأشار التل الى ان هذه كلها اسئلة اصبحت اكثر حدة بعد توقيع اتفاقية الاطار بين ايران ودول 5+1 حول المشروع النووي الايراني، وما قيل عن اتفاق ايراني امريكي لإطلاق يد ايران وكيلا شريكا لاسرائيل عن الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة».
ودعا المشاركون في الحلقة الى كسر الحاجز النفسي بين العرب وايران من خلال التخلص من مرارات الحرب العراقية الايرانية والايمان بأن الحوار وحده هو السبيل لحل المشاكل بين الطرفين والى ان يتعرف كل منا على الآخر بصورة مباشرة بدون وسيط.
ودعا المشاركون الى التركيز على الجوامع المشتركة بين العرب وايران وهي اكثر بكثير من نقاط الخلاف، فالطرفان شركاء في التاريخ والجغرافيا والحضارة، والدين كما ان اللغة العربية هي اللغة الرسمية الثانية في ايران حيث يجري تدريسها في كل مراحل الدراسة في ايران كما ان لدى الطرفين اهدافا مشتركة اهمها تحرير القدس ومحاربة الارهاب والتطرف.
وكان السفير الايراني قد استهل الحلقة بورقة استعرض فيها تطور قضية الملف النووي الايراني، حيث أكد أن الخلاف مع الغرب حول الملف النووي هو خلاف سياسي، فقد سبق وأن وافق الغرب على جهود ايران النووية في عهد شاه ايران، ليقف موقفاً معادياً بعد ذلك عندما تغيرت مواقف ايران السياسية خاصة بالنسبة لاسرائيل.
وقال السفير: إن الشعب الايراني انحاز الى البرنامج الانتخابي للرئيس روحاني لأنه قائم على اساس الانفتاح في العلاقات الخارجية، حيث حققت ايران خلال عام ونصف العام الماضي من ولاية الرئيس روحاني انجازات كبيرة في تطوير علاقاتها الخارجية، وتمكنت من إزالة التوتر مع العديد من الدول، كما انجزت ايران تقدما ملفتاً على صعيد المفاوضات النووية وتعزيز العلاقات الاقليمية والعالمية ومواجهة الارهاب والتطرف في المنطقة.
واضاف السفير الايراني: إن الرئيس الايراني يولي اهتماما خاصا للسياسة الخارجية وهو يؤمن بالتعامل الايجابي مع الدول المجاورة على وجه الخصوص، حيث تضع ايران على سُلم اولوياتها بناء علاقات وطيدة مع دول المنطقة، وقد شهدنا مزيدا من التقارب بين ايران والدول المجاورة خلال العام ونصف العام الماضي على اساس الاحترام المتبادل والتأكيد على المصالح المشتركة بصرف النظر عن الانتماء المذهبي، مؤكدا أن بلاده تقدم خدماتها للمناطق السنية في العراق من خلال شخصيات اردنية مرموقة.
ووصف السفير الحديث عن الهيمنة الايرانية على المنطقة بهدف احياء الامبراطورية الفارسية بانه «اساطير وخرافات» تصب في اطار مشروع التهويل والتخويف من ايران، الذي زادت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف: ان بلاده تؤمن بأن قيام المذاهب المختلفة بصياغة التفسير والتاريخ المشترك على جميع الأصعدة الاجتماعية والثقافية ومجالات التعاون المشترك، يجعلنا نعلق آمالا على مستقبل زاهر ومتقدم لعالمنا الاسلامي، كما ان طرح القضايا التي تسبب الاختلافات والشرخ بين الشيعة والسنة، يهدف الى حرف مسار مكافحة الارهاب والتطرف الذي تشهده المنطقة في الوقت الراهن.

"الدستور"





  • 1 معاني 28-04-2015 | 05:51 PM

    لا اصيله ايران بالخدمه اللتي بتقدمها لاهل السنه في العراق وسوريا واليمن. اخر مثال لما الحوثي سرق السلطه ايران فتحت خط طيران مباشر للحوثي لكي يقدمها مساعدات انسانيه. صاحبه واجب هالايران.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :