facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محاضرة تناقش تداعيات المشهد الداخلي وتطورات الإقليم

21-05-2015 02:24 AM

عمون - نظم حزب التيار الوطني الاردني في مقره اليوم الاربعاء، محاضرة القاها الوزير الاسبق الدكتور ممدوح العبادي تحت عنوان: "تداعيات المشهد السياسي الداخلي والتطورات في الاقليم".

وقال العبادي ان موقع المملكة الجغرافي يتميز بحدود مشتبكة مع الخطر وان ما تعرض له الاردن من تحديات خارجية جعلته يتجاوز اصعب المحن واحلكها، معزيا ذلك لإدارته الحكيمة وقيادته الهاشمية ذات الرؤية البصيرة.
وبين ان التحديات التي تواجهنا اليوم تعتبر اكثر تعقيدا لاسيما وان الوضع الاقتصادي يتراوح مكانه ومسارات الاصلاح الشامل تسير ببطء، مشددا على ضرورة ادراك خطورة ازمات الفقر والبطالة وشح المياه الى جانب ازمة اللجوء السوري بعد دخول مليون ونصف المليون لاجئ من الاشقاء اقاموا بيننا لأجل غير معلوم.

وقال ان التحدي الاكبر يكمن في محاربة العصابات الارهابية التي تهدد امن واستقرار الاردن حتى وان تطلب الامر توجيه ضربات استباقية لها في معاقلها.

واشار الى ان محاربة الارهاب تتم بطريقتين الاولى بقانون القوة الذي يحصن حدودنا عسكريا وامنيا واخرى تتمثل بقوة القانون من خلال صرامة القانون الداخلي تشريعيا وتنويريا وثقافيا واعلاميا واعادة النظر في المناهج واعلان الحرب على الكتب والصحف الصفراء والفضائيات التي تلوث في كثير من الاحيان عقول الاجيال.
وطالب وسائل الاعلام التحري من الخبر الصحفي قبل نشره ورفع المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية حتى لا يتأثر الاقتصاد الاردني بالشائعات التي تبثها مؤسسات اعلامية اتخذت من الحريات مسارا خاطئا مبتعدة عن رسالتها في نشر الحقيقة.

وقال: ان الاقتصاد الاردني لا يمكن ان يعتمد على الزراعة او الصناعة بشكل كلي، حيث تشكل المناطق القابلة للزراعة نحو 6 بالمئة من مساحة اراضي المملكة بينما نستورد 95 بالمئة من الطاقة.

ودعا الى الاعتماد على السياحة بجميع قطاعاتها ودعمها اعلاميا والتركيز على تفعيل دورهيئة تنشيط قطاع السياحة وزيادة موازنتها البالغة سبعة ملايين دينار.

وحول الاوضاع العربية قال العبادي ان الانحدار النفسي في الوطن العربي سببته الكوارث التاريخية التي لحقت به منذ الصدمة الاولى عام 1948، بإقامة دولة اسرائيل على حساب دولة فلسطين العربية مرورا باحتلال الجزء المتبقي عام 1967 واحتلال سيناء والجولان وسقوط بغداد في القرن الجديد.

واضاف ان الكوارث تعاظمت بعد ذلك واصيب العرب بالذهول والخذلان مع استشراء الفساد والاستبداد وانتشار الفقر والبطالة وبقاء الدول العربية في المربع الاخير على قياس منظمة الشفافية الدولية.

وقال ان تلك الاحداث تسببت ايضا في الاحتقان الذي تشهده بلاد العرب وتراجع الحريات فيها، لاسيما وان بعض الأنظمة اعتبرت الناس رعايا لها لا مواطنين يحق لهم المشاركة وابداء الرأي وصنع القرارات المتعلقة بمصيرهم.

واشار الى ان هذا الوضع بدأ بالتغير النسبي منذ نحو خمس سنوات مضت حين جاء ما يسمى بالربيع العربي الذي اشعلته شرارة الشاب بوعزيزي من تونس الشقيقة والتي رسمت اروع الامثلة في التحرر نحو الديمقراطية الحقيقية العادلة.

واوضح ان هناك بلادا عربية ممن طال انظمتها الربيع العربي لازالت تعاني من ترد في الوضع الاقتصادي وتفش للارهاب والحروب الاهلية التي تدار بالوكالة عن قوى خارجية انقسمت الى قسمين وزودت الارهاب بالدعم الكافي في سبيل تحقق مصالحها على حساب العرب.
(بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :