facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك : لنقود مسيرتنا بأنفسنا (صور)


22-05-2015 01:14 PM

* جلالته : حن ندرك أن علينا أن نكون في الطليعة لمواجهة التحديات ..
* اليوم أصبح الأردن ممرا للابتكار..
"الأردن يسعى نحو إنطلاقة متجددة في النمو والاستثمار، وتعميق الإصلاح وضمان انخراط الجميع في ذلك". ..

عمون - افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات الجمعة، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الامير الحسين، الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يلتئم تحت شعار "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص" بمشاركة دولية وإقليمية واسعة.

وأكد الملك، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن "الأردن يسعى نحو إنطلاقة متجددة في النمو والاستثمار، وتعميق الإصلاح وضمان انخراط الجميع في ذلك".
وبين جلالته، أن تغلب الأردن دوما على التحديات هي دليل على "استمرارية القوة لدينا، ما يحمل دلالات إيجابية عن عملية الإصلاح في بلدنا، والتي نتعامل معها كمسيرة مستمرة في طريقنا إلى المستقبل".

وفيما يلي النص الكامل لكلمة جلالة الملك: البروفيسور (كلاوس شواب)، مرحبا بك يا صديقي مرة أخرى في الأردن.

نتشرف دائما بوجودك معنا. الرئيس السيسي، الرئيس عباس، الرئيسة اغا، أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة، أرحب بكم جميعا. ويسعدني أن أرى هذا العدد الكبير ممن شاركوا سابقا في هذا المنتدى، والعديد من الوجوه الجديدة، خصوصا من الشباب والشابات.

يجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي هنا في البحر الميت للمرة التاسعة، إنطلاقا من فكرة رائدة ومبتكرة. وبعد اثني عشر عاما، فما كان في البدء مشروعا ناشئا أضحى اليوم محركا للنمو في قطاعات كثيرة. والشراكات التي ولدت هنا كبرت وتنامت. ووجودكم اليوم هو دليل على الاستثمار من جديد في مستقبل غني بالفرص.

إن قصة هذا المنتدى ليست محصورة به، بل هي قصة منطقتنا كلها. فنحن جميعا على علم بالأزمات التي تطغى على نشرات الأخبار. لكن هناك واقعا آخر وأكثر عمقا يدركه الاقتصاديون والسياسيون من القادة. ففي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك أكثر من 350 مليون شخص يكافحون، واقتصادات تنمو، وشباب يحقق طموحاته، وعقبات تتغلب عليها شعوب المنطقة. وعلى إثر ذلك، تبرز إمكانيات، وطاقات بشرية، ونكتشف ثروات جديدة.

وإدراك هذه الفرص واستثمارها يقع في صميم أهداف هذا المنتدى، وفي صلب المساعي لصنع مستقبل لهذه المنطقة، وإيجاد إطار لتحقيق الازدهار والسلام.

أصدقائي، حان الوقت لإعطاء دفعة جديدة، وإشراك جميع القطاعات في تحقيق النمو الشامل. وهذا هو الهدف الذي يسعى الأردن لتحقيقه: إنطلاقة متجددة في النمو والاستثمار، وتعميق الإصلاح وضمان انخراط الجميع في ذلك. وعليه، تعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص حجر البناء الأساسي.

وسوف تمكننا الخطة الاقتصادية العشرية التي أعددناها، الأردن 2025، من التحرك بسرعة لتنويع الموارد، وتطوير البنية التحتية، واستثمار نقاط القوة. وسوف يتم تنفيذ هذه الخطة من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، وإلى حد كبير من خلال مشاريع تبلغ قيمتها 18 مليار دولار سيتم الإعلان عنها اليوم. وتنفذ معظمها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبعضها ستموله الحكومة. وهنا لا بد لي أن أشكر المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها، على مدى السنوات القليلة الماضية، للعديد من مشاريع التنمية في المملكة، وذلك من خلال منحة صندوق مجلس التعاون الخليجي.

إن الأردن ملتزم بتحقيق مستقبل مزدهر، ويقوم بتعزيز التدابير الرامية إلى دعم الشركات الناشئة، وتوسيع الأعمال التجارية، وإعداد المهارات التي يتطلبها سوق العمل. وتقوم حاضنات الأعمال والمناطق التنموية والشراكات الجديدة بدورها في دعم الصناعة والابتكار، وكذلك الأعمال الريادية والقطاع الخاص، وهما أهم مصدر لنمو الوظائف.

واليوم نلمس ارتفاع النمو في الأردن من جديد، وهو ما يتوقع أن يستمر. ويدعم هذه التوقعات إدارة اقتصادية وطنية حصيفة. وما يمنحنا التفاؤل أن نرى عجز الموازنة يتراجع بنسبة 15 بالمئة، واحتياطيات النقد الأجنبي تصل إلى أعلى مستوى لها في تاريخ الأردن. وعلى الرغم من كل التحديات التي تحيط بنا، فقد تمكن الاقتصاد الأردني أن ينمو بمعدل تجاوز 3 بالمئة خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى 4 بالمئة هذا العام.

وهذه التحديات التي تغلبنا عليها هي دليل على استمرارية القوة لدينا، ما يحمل دلالات إيجابية عن عملية الإصلاح في بلدنا، والتي نتعامل معها كمسيرة مستمرة في طريقنا إلى المستقبل، حيث سيناقش البرلمان هذا العام مشاريع قوانين جديدة تتعلق بالانتخابات البلدية واللامركزية والأحزاب السياسية، فيما تعمل الحكومة على إعداد قانون انتخاب جديد.

أصدقائي، قد يكون الأردن بلدا صغيرا في حجمه، لكنه غني في تعدد مزاياه الاستراتيجية. ويعد وضع تصور جديد لهذه المزايا أمرا حيويا للنمو. فالأردن بوابة للأعمال والتجارة الإقليمية والعالمية. ونحن ندرك أن علينا أن نكون في الطليعة لمواجهة التحديات. ولهذا نسعى باستمرار لتوسيع ما يمكن لهذه البوابة أن توفره للأردنيين وشركائهم. وهذا لا يشمل فقط الوصول إلى مليارات من المستهلكين من خلال اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة، ولكن بالاعتماد أيضا على تنويع الصادرات والشركاء. كما أنه لا يتأتى ذلك بالتواصل الفاعل مع حلقات التوريد العالمية فقط، ولكن بالتعاون مع الشبكات الدولية التي تعنى بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشراكات، وفتح الأسواق الجديدة.

واليوم أصبح الأردن ممرا للابتكار، حيث يولد قطاع التكنولوجيا في الأردن خمسة وسبعين بالمئة من المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. وقد ازدهرت صادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنامت الشركات الصغيرة وأخذت مكانها في مصاف الشركات العالمية، وتولد عنها مشاريع جديدة. والفضل في هذه الإنجازات يعود لشبابنا الذين يتقنون أهم اللغات، ويلمُّون بالثقافة والمعرفة العالمية. وهم أيضا بوابة عبور لمستقبل لا حدود له.

نحن بحاجة إلى قلب التحديات إلى فرص. ومن شأن النظر إلى منطقتنا من نافذة المشاكل لا الحلول أن يفوّت علينا فرصة استغلال إمكانيات هائلة. صحيح أن الامتداد الحضري السريع، ومتطلبات التعليم، وندرة المياه، والحاجة لمصادر طاقة يمكن الاعتماد عليها، وإنشاء البنية التحتية في مجالي الصحة والنقل قضايا في غاية الأهمية بالنسبة لمعظم بلداننا، ولكن في جميع هذه المجالات، يمكن للمقاربات الجديدة والمنتجات والخدمات المبتكرة أن تحقق لأولئك الذين يتطلعون إلى الأمام فرصا لا سابق لها.

ونحن نتطلع في الأردن إلى مشاريع جديدة في مجال التنمية الحضرية، والبنية التحتية للمياه، والتنويع في مصادر الطاقة على المدى الطويل. وتعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص المفتاح لتنفيذ كل هذه المشاريع كي تؤتي ثمارها.

وفي الأردن اليوم، نستغل الطاقة الشمسية لغايات التدفئة والإضاءة في المدارس والمكاتب، فيما تسير المركبات الكهربائية في شوارعنا، وتستخدم الطاقة الشمسية في صناعاتنا. كما أدخلنا الحوسبة في قطاع الرعاية الصحية، وطرق الدفع الإلكتروني في معاملاتنا، حتى أننا نستخدم تقنية تعريف الشخصية من خلال مسح قزحية العين لتقديم المساعدة للاجئين. وهذه مجرد أمثلة قليلة. وسوف تبتكرون أنتم وزملاؤكم في هذا المنتدى العديد غيرها.

أصدقائي، لن نستطيع أن نحل المشاكل في منطقتنا إلا عندما نبني على نقاط قوتها. ولن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن هدفنا.

وهناك حاجة لنقود مسيرتنا بأنفسنا، مع ترحيبنا بدعم العالم لنا. وفي الواقع، فإن العنف الذي يهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة عالمية الطابع على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش. ويتطلب هزيمة ذلك نهجا شموليا عالميا يبني على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية.
التحديات اليوم حقيقية، ولكن ما هو حقيقي أيضا في هذا المنتدى: الفرص والإمكانات. فنحن نجتمع اليوم في قلب منطقة زاخرة بإمكانيات التعاون التي كلما زاد الاستثمار فيها، نمت بزخم أكبر.

ويمكنكم، أنتم وزملاؤكم في جميع أنحاء المنطقة، أن تقودوا الطريق وذلك من خلال استخدام المعرفة بالإقليم لاستغلال ما يوفره من فرص، ومن خلال العمل مع الشركاء الدوليين الذين يدركون الأهمية الاستراتيجية لنجاحكم.
أتمنى لكم فرصا أفضل، الآن وفي قادم الأيام. وشكرا جزيلا.

محاور المنتدى

ويتناول المنتدى الذي ينعقد للمرة الثامنة في منطقة البحر الميت بصفة دورية، والتاسعة في المملكة، عددا من القضايا الإقليمية والعالمية، لاسيما التحديات التي فرضتها الصراعات في المنطقة وتداعياتها على دورها وشعوبها، ودور الأردن في هذه القضايا.

ويسلط المنتدى، ضمن فعالياته، الضوء على الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة من خلال جلسة خاصة بعنوان "الأردن انطلاقة متجددة"، تتناول أولويات الاستثمار التي تقود التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، يليها إعلان عدد من المشروعات الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات.

ومن أبرز محاور المنتدى موضوعات الصناعات والتنافسية، والتشغيل والريادة، والحوكمة وبناء المؤسسات، والتعاون الاقتصادي في المنطقة ، كما يتناول عددا من القضايا التي تخص المنطقة لاسيما قضايا التعليم وتشغيل الشباب العربي، وعددا من المبادرات التي سيطلقها قياديون أبرزها مبادرة التوظيف في الوطن العربي، والبنية التحتية الاستراتيجية العالمية.

وتشتمل فعاليات المنتدى الجمعة، جلسة "التعامل مع قضايا فجوة الطاقة"، من ناحية تأثيرات المشهد المتغير للطاقة على الصناعة واقتصاديات المنطقة، وجلسة "مستقبل الأزمة السورية" وكيفية ترجمة الجهود الإنسانية إلى حلول دبلوماسية، بنطاق أوسع، للصراع الدائر هناك. وسيتم توزيع جوائز الريادة الاجتماعية لعام 2015، حيث سيعلن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب رياديي العام في مختلف المجالات في دول المنطقة.

وتتناول جلسة خاصة "وضع مصر في إقليم متغير"، وأخرى "بناء إطار إقليمي للازدهار والسلام" من خلال كبح جماح العنف والإرهاب في المنطقة.

وتسلط جلسة "مستقبل الوظائف" على القوى التي تخل بنظام التوظيف، وتعيد تشكيل سوق العمل في المنطقة، وفيما تتناول جلسة "متطلبات الشباب" وماهية التحولات الضرورية لتمكين الشباب بالأدوات لتحقيق السلام والازدهار في المستقبل.

وتتناول جلسة خاصة حول العراق بعنوان"توأم التحديات في العراق"، كيف يمكن للجهات المحلية والدولية أن تتعامل مع تهديدات منظمة داعش الإرهابية، وفي الوقت ذاته، بناء رؤية شاملة للدولة العراقية.
وتركز جلسة "أجندة الإصلاح" على كيفية مساهمة سن القوانين في تحقق النمو الشامل، فيما تركز جلسة "التوقعات الجيو- استراتيجية" على كيفية مساهمة إعادة تشكيل التحالفات الحالية في صياغة مستقبل المنطقة السياسي.

وفي يوم السبت، تتناول جلسة "معالجة التطرف الرقمي" ماهية الاستجابات الفعالة والمقبولة لمواجهة التطرف عبر الانترنت، حيث تتمثل هذه المواجهة في الموازنة بين الخصوصية والأمن، وإعادة النظر في التعاون الدولي في هذا المجال، ومواجهة خطاب الكراهية بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان.

وتتناول الطاولة المستديرة حول المغرب، الأولويات الاستراتيجية للبلاد في سياق التحول الجذري في المنطقة.
ويسلط مؤتمر صحفي بعنوان "رؤية جديدة للتوظيف في الدول العربية" الضوء على مؤشر الموارد البشرية في 2015، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي أخيرا، واظهر أنه، ورغم الاستثمارات المهمة في قطاع التعليم في العديد من الدول، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزود الشباب بالمهارات التي تتناسب واحتياجات القرن الواحد والعشرين، حيث سيتم الإعلان عن مبادرة قيادية من قبل شركات إقليمية تقدم حلولا لفجوة المهارات.

وتتناول جلسة "بنية تحتية للتنمية" كيف يمكن للاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية أن تدعم النمو والتطور.

وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين في المنطقة، فان المنتدى سيتناول مشكلات اللاجئين، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أزمة لاجئين غير مسبوقة، وكيف يمكن للقطاع الخاص والتكنولوجيا المساعدة في الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية، والمنظمات الدولية، للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين.

وتركز جلسة "الاستجابة لأزمة اللاجئين" على الاستجابة الممكنة من أصحاب المصلحة الدولية والإقليمية بشأن أزمة اللاجئين المتفاقمة في المنطقة، ومعالجتها، بتحويل آليات المانحين نحو التركيز على الاحتياجات الملحة للاجئين، وتعزيز قدرات الدول المستضيفة للاجئين، وضمان الأمن الإنساني من خلال أنظمة التعليم.
وتؤكد جلسة أخرى أهمية أن تكون المسؤولية مشتركة للجميع في مواجهة التطرف والعنف.

والمنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية تأسست في عام 1971 من قبل البروفسور كلاوس شواب، وتستهدف إحداث تطوير وتحسين في العالم، من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.
ويصدر المنتدى عددا من التقارير السنوية أبرزها تقرير المخاطر العالمية، وتقرير التنافسية العالمي، وتقرير الفجوة بين الجنسين(الفجوة الجندرية).

ويعقد المنتدى اجتماعه السنوي في منتجع دافوس السويسري، في شهر كانون الثاني من كل عام، فيما يعقد اجتماعات إقليمية بشكل دوري، أبرزها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اتخذ من منتجعات البحر الميت مقرا إقليميا له.

وقدم البروفسور شواب الشكر لجلالة الملك على استضافة أعمال المنتدى للمرة الثامنة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وللمرة التاسعة على مستوى المملكة، مرحبا برؤساء الدول المشاركة.

وقال إن للمنتدى دورا مهما كمنصة للحوار ولتحفيز التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي "وهو دور حيوي حتى في المجال السياسي"، معربا عن حزنه العميق لما يجري في سوريا واليمن وليبيا والعراق من اضطرابات.

وأكد أن الأوضاع التي تعيشها المنطقة تزيد التحديات أمام السياسيين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، ما يحتم التركيز على الفرص والإصلاحات. واضاف: " ان الأردن التي أظهرت علامة مميزة وعملت على تسريع الحوار والإصلاح والتصدي للإرهاب والتطرف، كسبت احترام العالم وهذا مصدر إعجاب من الجميع".

وأشاد البروفسور شواب بقيادة جلالة الملك في المنطقة، ودور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وقال "رغم الظروف التي يمر بها الأردن فإن هناك عودة إيجابية للنمو الاقتصادي والمنافسة".

وأشار إلى جلسة الأردن التي تركز على الفرص الاستثمارية في المملكة، مؤكدا أن حضور 1000 شخصية من نحو 60 دولة في العالم هو دليل على الثقة في مستقبل المنطقة، والأهم هو بث روح الدولة الأردنية في الوقوف بحزم ضد العنف والإرهاب ضمن ورؤية شاملة تستند إلى التعاون في التغلب على التحديات وتساعد في صياغة مستقبل جديد للمنطقة.

وتم في الجلسة الافتتاحية تكريم مجموعة من الرياديين في العمل الاجتماعي، حيث كرمت مؤسسة شواب مؤسسة شركة نساء للبث الإعلامية ميسون عودة من فلسطين لتميزها في العمل الإعلامي، ومؤسسة شركة اركانسيال في لبنان بيير عيسى لتميزه في تقديم المساعدات لذوي الاعاقة، وأمينة سلاوي من مجموعة (أيه أم اتش) في المغرب لتميزها في تأسيس أول مركز أعادة تأهيل لذوي الاعاقة في المغرب.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :