عمون - (بترا) - مشهور الشخانبة - اكد منتدون ان القضاء على عصابة داعش الارهابية في العراق لن يكون الا بعقد مصالحة سياسية جامعة تشارك فيها جميع المكونات العراقية على هدف واحد وغاية واحدة وهي القضاء على العصابة، واعادة الامن والاستقرار الى محافظات العراق.
وقالوا خلال ندوة بعنوان التحدي الثنائي في العراق عقدت ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المنعقد حاليا في الاردن ان مواجهة داعش تتطلب امكانات سياسية وعسكرية تركز على التجهيز والتدريب للجيش العراقي وتسليح العشائر العراقية السنية.
واكدوا في الجلسة التي شارك فيها نائب رئيس الوزراء العراقي روش شاويس ورئيس مجلس النواب العراقي سالم عبدالله الجبوري ووزير المالية الاسبق ورئيس مجلس ادارة كابيتال بنك باسم السالم والاكاديمي الامريكي في جامعة تكساس ريان سي كروكر وادارتها الاعلامية مينا العريبي يجب انتهاج اسلوب الفكر والاصلاح لمواجهة خطر الارهاب الداعشي في العراق.
وركزت الجلسة على مناقشة كيف يمكن للاطراف المحلية والدولية التعامل مع تهديدات داعش وبناء رؤية شاملة للعراق. وقال الجبوري انه تجب اعادة تأهيل الجيش العراقي ووقف استخدام داعش للتصفيات السياسية وان يكون هناك وحدة قيادة في الانبار لمواجهة خطر داعش.
واشار نائب رئيس الوزراء العراقي شاويس الى ان انعدام التوافق السياسي في العراق ادى الى نمو داعش وتمددها مركزا على بناء الاجهزة الامنية والجيش العراقي بطريفة افضل مؤكدا ان الانسحاب الامريكي الكامل من العراق ادى الى وجود فراغ امني في محافظات ومدن العراق.
واشار الاكاديمي الامريكي كروكر الى اهمية مساعدة العالم للعراق لاعادة بناء قواته المسلحة واجهزته الامنية لمواجهة داعش مركزا على دور المصالحة السياسية في اعادة الامن والاستقرار الى العراق.
وتطرق وزير المالية الاسبق باسم السالم الى الاوضاع الامنية غير المستقرة في العراق والتي تتفاقم بشكل كبير وتؤثر بشكل اساسي على الاقتصاد العراقي والاستثمارات في مختلف المجالات الاقتصادية, مشددا على اعادة بناء العراق سياسيا واقتصاديا وتحقيق وحدته مشيرا الى دور القطاع الخاص في بناء الدولة العراقية.