facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سنضع لهم إسلاماً يناسبنا!!


سامي شريم
26-05-2015 11:59 AM

إلى كل من يتحدث عن ثورات الربيع العربي ودكتاتورية الحكام، تعبنا من القول بأن كل ما جرى من أحداث منذ عام 2003, 2010 وسقوط الحكام هو مؤامرة مُدبرة مخطط لها بعقول عندما تتحدث عن المصالح لا تعرف العواطف ولا يهمها كم يسفك من الدماء وكم يمزق من الأشلاء، المؤامرة لا زالت في بدايتها وكما قلت سابقاً أن حفلة جنون الشرق الِأوسط لم تبدأ بعد.

وهنا أنقل لكم بعض تفاصيل وخيوط المؤامرة حتى لا ينقاد البعض وراء الشعارات الزائفة وينضم لجوقة العملاء والجهلة.

في عام 2006 قال جيمس وولسي رئيس وكالة المخابرات الأمريكية السابق ما نصه (سنضع لهم إسلاماً يناسبنا ثم نجعلهم يقومون بالثورات وإذا نجحنا في إقناع المسلمين في العالم (والذين هم تحت العبودية كما هو ظاهر في كثير من هذه الدول) أننا إلى جانبهم سوف ننجح في النهاية كما فعلنا ونجحنا في الحرب العالمية الأولى والثانية و الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي، طالما نفعل هذا سوف نجعلهم متوترين ، سوف نجعل (...) نجعل نظام مبارك متوتراً وإذا نجحنا في تحرير العراق وبدأنا التفرغ إلى سوريا والدول الأخرى نضغط عليهم لمحاولة تغييرهم فسيأتون لنا ويقولون نحن متوترون جداً جداً وجوابنا هذا جيد، نحن نريدكم أن تكونوا متوترين نحن نريدكم أن تعرفوا أنه الآن وللمرة الرابعة خلال المائة سنة الماضية أن هذه الدولة (اسرائيل) وحلفاءها قادمون للزحف وسوف ننتصر لأننا إلى جانب هؤلاء الذين يخاف منهم الحكام العرب (أنهم شعوبهم).

وفي دراسة أشرف عليها 120 خبيراً استراتيجياً سياسياً عسكرياً معظمهم من الجنسية الأمريكية تتحدث عن المقترحات والسيناريوهات المفترض تطبيقها مرحلياً إلى حين إنتهاء الهدف.

صنفت الدراسة الجيش الإيراني والجيش السوري والجيش المصري والجيش السعودي والجيش الباكستاني كأقوى الجيوش والتي تمتلك ترسانة اسلحة بعد الجيش العراقي وفي بحث من 432 صحفة أشارت الدراسة إلى كيفية تفتيت تلك الجيوش تمهيداً لاحتلال بلادها في خطوة لاحقة ، وذلك بتجميد الجيش الباكستاني بينما أُشيرَ إلى الجيش السوري بأنه سيتم استنزافه وحتى نهاية فبراير 2013 وتشير الدراسة إلى كيفية تفتيت الجيش المصري وذلك بافتعال ما يُدخله في مواجهه مع شعبه بما سيفتته في أقل من 10 أشهر وتشير الدراسة إلى استنزاف الجيشين السعودي والإيراني في مواجهة مباشرة بالتزامن مع حرب شوارع ستنطلق ضده من اليمن والبحرين والمنطقة الشرقية بهدف تفتيت الجيش السعودي بشكل كامل.

ووضعت الدراسة 69 سيناريو لمواجهة شعوب المنطقة على مدار 750 يوماً متلاحقة قبل تقسيم المنطقة العربية (العراق ، سوريا ، مصر ، السودان ، السعودية) إلى دويلات وولايات بحجم قطر والكويت.

وتراهن الدراسة على الانقسام الأيدلوجي والفكري والعرقي والطائفي الذي يسود المنطقة، وتراهن أيضاً على مجموعة من الشخصيات السياسية والعسكرية والإقتصادية ولوبيات محددة أخرى موثوق بهم من قبل شعوبهم بطرق مباشرة وغير مباشرة لتحقيق الهدف.

وحددت الدراسة هذه الفترة بأنها الأنسب لتحقيق الهدف بفضل إنشغال كل دول المنطقة بشؤونها الداخلية.

وكما وضعت الدراسة 214 صفحة لتوقعات ردة الفعل في حال تقسيم العالم العربي إلى دويلات كردية وعلوية ودرزية ومسيحية وشيعيه وسنيه بما فيها وضع الكعبة والمسجد النبوي وردات فعل الشعب التركي والأندونيسي والباكستاني.

وقد تعرضت الدراسة لسيناريوهات تخدير الشعوب بشعارات الربيع العربي والثورات والغزو الإعلامي عن طريق 38 قناة إعلامية مرئية ومسموعة وعبر مواقع التواصل الإجتماعي.

ويعتمد المخطط في تمويله على استنزاف الدول القادرة على الدفع إضافة للأرصدة المجمدة للدول التي انتهى زعماؤها أو رجال أعمالها إضافة للموازنات المرصودة سلفاً!!

وتركز الدراسة على عدم تدخل الأطراف الأوروبية وامريكا بشؤون المنطقة العربية بشكل مباشر إلى عام 2015 حيث ساعة الصفر .

من هنا نلاحظ أن كل ما يجري في المنطقة هو استكمال لمشروع اسرائيل الكبرى وأنها سايكس بيكو جديدة لدول جديدة وحدود جديدة!

ما الذي يُضير اسرائيل ودول الغرب إذا كانوا هم مصدر السلاح ويقبضون الثمن ، وهم مصدر السلع اللازمة لإعادة الإعمار وهم أيضاً يقبضون الثمن مع كفالة تشغيل مصانعهم المدنية والعسكرية في آن!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :