عمون - اعتبر الناطق الإعلامي باسم جمعية الإخوان المسلمين د. جميل الدهيسات أن القرار الصادر عن ديوان الرأي والتشريع حول جوازية نقل أملاك الإخوان من الجماعة الى الجمعية بالأمر "الطبيعي".

وقال الدهيسات في تصريحات لـ عمون عقب صدور القرار ونشره في "عمون" : هذه الخطوة طبيعية لاستكمال الاجراءات القانونية والرسمية في التصويب.

وبيّن أن هذه الخطوة ليست استفزازية ولا موترة للأجواء، موضحاً ذلك بالقول " هذه مقراتكم وانتم اصحابها ومرحب بكم ولن يحدث امر مخالف لم هو متعارف عليه".

وتابع الدهيسات " عليكم فقط الاستجابة لتصويب الجماعة وكل امر على ما هو عليه، وانتم اهل المقرات واصحابها ولن تجدوا الا كل الترحاب والتقدير".

والمح الدهيسات إلى أن كل ما جرى عبارة عن تبدل قيادات وهذه القيادات ليست ابدية ولا دائمة.

من جهتها اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين أن هذه الفتوى سياسية بامتياز وليست قانونية .

وقالت في تصريح صحفي مساء الخميس انه كان من الاولى ان تنأى الحكومة بديوان التشريع والرأي عن الدخول في هذا المسار المظلم.

وأضافت على لسان الناطق الاعلامي باسم الجمعة معاذ الخوالدة " نتساءل حقيقة منذ متى كانت الاملاك والعقارات تنقل بفتوى من ديوان الراي والتشريع او غيره؟ وكيف لجمعية رخصت كجمعية جديدة وليست تصويبا للجماعة القائمة عمرها شهور قليلة ان تستولي على املاك جماعة عريقة ضاربة في عمق التاريخ والجغرافيا الاردنية أثبتت مركزها القانوني والتاريخي على مدار سبعة عقود مضت وكانت طيلة تلك العقود أحد أهم مرتكزات الاستقرار السياسي في الوطن".

ختمت حديثها الجماعة بالقول " مما يؤكد صحة ماقلناه سابقا بان هذه الجمعية تأتي في سياق دور رسمي لاضعاف الجماعة وإضعاف دورها الوطني، وهو ما نرفضه بشكل قاطع فالجماعة قائمة مستمره بعملها ضمن أطر القانون ولايحق لأي جهة أن تكون خلفا قانونيا لها".