facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وفاة طارق عزيز .. ومساعٍ لدفنه بالاردن


05-06-2015 07:39 PM

عمون - توفي طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في عهد الرئيس الاسبق صدام حسين والذي امضى اعوامه الاخيرة في السجن، الجمعة في احد مستشفيات جنوب البلاد الذي نقل اليه اثر تدهور حالته الصحية.

وقال عادل عبد الحسين الدخيلي، نائب محافظة ذي قار حيث كان عزيز مسجونا، "طارق عزيز توفي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية، بعد نقله اليه اثر تدهور حالته الصحية".

وابلغت عائلة المسؤول العراقي السابق بوفاته من خلال اتصالات خاصة، اذ كانت اعلنت سابقا ل عمون انها لم تتبلغ رسميا من السلطات العراقية بنبأ وفاته.

وذكر زياد نجل طارق عزيز لـ"عمون" انه حتى الساعة الخامسة لم يصلهم أي شيء حول خبر وفاة والده، مشيراً أن والدته كانت قد زارت والده يوم أمس /الخميس/ وبينت انه في حالة صحية سيئة.

وقال زياد طارق "أنه لا توجد دولة عراقية بل مجموعة رعاع تحكم البلاد" مشيرا الى ان الواجب الاخلاقي يحتم على السلطات أن تضع عائلته بصورة وضعه الصحي، منوها ان والده كان يعيش في ظروف سيئة في سجن الناصرية ويلاقي اهمالاً متعمداً.

عزيز أشار إلى أن هنالك مساعي تجرى من اجل دفن والده في الاردن بسبب المخاوف من ان تنال مجموعات مناهضة لحكم صدام حسين من ضريحه بعد دفنه، خاصة بعد الشواهد التي حصلت مع اضرحة قيادات عراقية بينها ضريح الراحل صدام حسين.

**

وقالت شبكة بي بي سي : توفي طارق عزيز، نائب رئيس وزراء العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، "بعد تردي حالته الصحية" في أحد السجون العراقية، حسبما أعلنت وزارة العدل.

وكان عزيز الرابط بين صدام حسين والعالم . والتقى عزيز، الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة، والمفاوض المتمرس، وزير الخارجية الامريكي جيمس بيكر في جنيف في التاسع من يناير/كانون الثاني 1991، قبل ستة ايام من انتهاء مهلة الأمم المتحدة للعراق للانسحاب من الكويت، التي غزاها الجيش العراقي قبل خمسة خمسة أشهر.

وعلى الرغم من أن الاجتماع استمر لمدة أطول بكثير مما كان متوقعا، لم يؤد إلى حل للأزمة. وبعده قال عزيز "عندما يتعلق الأمر بالعرب، تلوحون بالعصا، وقد سئمنا سياسة المعايير المزدوجة".

ورفض عزيز تسلم رسالة من الرئيس الامريكي في ذلك الوقت جورج بوش إلى صدام حسين، قائلا إن لغتها ليست لائقة للتواصل بين رئيسين. وعندما سئل عما إذا كان العراق سيهاجم اسرائيل حال وقوع حرب في الخليج، أجاب "أجل، بالتأكيد نعم".

وكان طارق عزيز المسيحي الوحيد في مجلس الوزراء العراقي. وولد شمالي العراق بالقرب من الموصل. وعندما كان في العاشرة، انتقلت أسرته إلى بغداد حيث تلقى تعليمه. وعمل عزيز كمدرس للغة الإنجليزية. وانضم ايضا إلى حزب البعث وشارك في الدعاية البعثية بعد الانقلاب البعثي عام 1963 والذي دام عشرة أشهر.

وعندما تولى البعث السلطة عام 1968 أصبح رئيس تحرير صحيفة الحزب ثم وزيرا للإعلام. وقبل ذلك لعب دورا كبيرا في صعود صدام حسين، وفي عام 1983 عينه صدام وزيرا للخارجية.

وخلال حرب العراق مع إيران تمكن عزيز من ضمان تعاطف الغرب مع العراق. وبعد غزو الكويت في اغسطس/اب 1990، عندما كان العراق في عزلة شبه تامة، تمكن من التفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران.

وفي اجتماعات مع الأمين العام للأمم المتحدة خافيير بيريز دي كويلار ووزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر، استمر في تأكيد أن الكويت جزء من العراق، وأن أي مفاوضات يجب أن تشمل القضية الفلسطينية.

ودافع عزيز عن سياسة صدام حسين الخاصة بإبقاء رهائن غربيين في المنشآت الاستراتيجية.

وأطلق على عزيز الوجه المتحضر للنظام البعثي غير المتحضر. وبشاربه الكثيف، كان عزيز يشبه بصورة طفيفة الممثل غروشو ماركس. وكان عزيز دمثا وله حس فكاهة، ولكنه كان كثير الجدل أثناء المفاوضات. كماكان عزيز من المطيعين لصدام، وكان يثق في آرائه.

وفي 19 مارس/اذار 2003 وردت تقارير من العراق أن عزيز قتل بعد إطلاق النار عليه وهو يحاول دخول كردستان العراق. وانتهت الشائعة سريعا عندما نظم عزيز مؤتمرا صحفيا قال فيه إنه بخير.

وبعد سقوط صدام، نهب منزل عزيز، كما سرقت منه كل الوثائق التي تشير إلى جرائمه. واستسلم للقوات الأمريكية في 24 إبريل/نيسان.

وكان عزيز في المرتبة 43 بين 55 من القيادات العراقية المطلوبة من قبل الولايات المتحدة بعد سقوط بغداد عام 2003.

وقبل غزو العراق، زعم عزيز إنه يفضل الموت على أن يكون اسير حرب لدى الولايات المتحدة.

وكان عزيز متزوجا من عراقية مسيحية ولديه ثلاثة أبناء.

............


من هو طارق عزيز:

تابعوا موجزاً عن حياته في سطور:

- ولد سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا، الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز.

- درس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد.

- بعد ثورة عبد الكريم قاسم في تموز 1958م، وصدور جريدة الجمهورية العراقية، عمل طارق عزيز محرراً بها، ثم انتقل للعمل مديراً لجريدة الجماهير في عام 1963م، تولى مهمة نائب رئيس مكتب الثقافة والإعلام القومي، وفي أوائل عام 1974م انتخب عضواً مرشحاً للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وفي تشرين الثاني 1974م أصبح وزيراً للإعلام.

- بدأت علاقة طارق عزيز بصدام حسين في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي من خلال عضويتهما بحزب البعث الذي كان محظوراً في ذلك الوقت.

ـ في عام 1977م عين عضواً في مجلس قيادة الثورة، وانتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فاستقال من الوزارة، وتفرغ للعمل الحزبي.

- في 16 تموز 1979م تولى صدام حسين رئاسة الجمهورية، وعين طارق عزيز نائباً لرئيس الوزراء.

ـ في عام 1980 تعرض لمحاولة اغتيال من قبل المعارضة.

- في عام 1984 أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية الأميركية العراقية بعد لقاء عقده عزيز في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان.

- عينه صدام لتولي وزارة الخارجية بعد حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية، وذلك لإتقانه الإنجليزية.

- أعيد بعد ذلك تعيينه نائبا لرئيس الوزراء في آذار 1991 .

- في 19 آذار 2003 شاع أن طارق عزيز قد تم اغتياله عندما كان يحاول الوصول إلى كردستان، بعد الغزو الأميركي على العراق.

- في ليلة 24 نيسان عام 2003 نقل تلفزيون CNN عن الجيش الأميركي نبأ استسلام طارق عزيز وكان أحد المطلوبين الرئيسيين في القائمة الأميركية لمسؤولي نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

- دافع طارق عزيز في أول ظهور له في المحكمة بقوة عن الرئيس صدام ومتهمين آخرين.

- في 27 تشرين الأول عام 2010، أصدرت المحكمة العراقية الحكم بإعدام عزيز، إلا أن هنالك من قال إن الرئيس العراقي حينها، جلال طالباني، رفض التوقيع على أمر إعدام عزيز، ليحكم عليه بالسجن المؤبد.

- في 5 حزيران 2015، ذكرت مصادر عراقية لـCNN، أن عزيز بأنه توفي جراء نوبة قلبية بمستشفى الحسين في الناصرية، عن عمر يناهز 79 عاماً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :