عمون - ثمنت بلدية الروضة وناديها الرياضي وجمعيتها موافقة رئيس الوزراء وإيعازه لوزير الأشغال بصيانة وتأهيل مدخل بلدتهم الامر الذي يضع حدا لمسلسل الحوادث التي حصدت أرواح عدد من الأبرياء من أهالي البلدة.

وكان رئيس بلدية الشونة الوسطى إبراهيم فاهد العدوان طالب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال رعايته حفل البدء بتأهيل وتوسعة طريق الشونة الكفرين أول من أمس بزيارة مدخل بلدة الروضة للاطلاع على حجم معاناة سالكيها وخطورتها على السلامة المرورية، حيث أوعز النسور لوزير الأشغال بتوسعة وتأهيل الطريق، مشيرا الى أنه يعلم جيدا أن بلدة الروضة تعتبر أكبر تجمع سكاني في الأغوار، وأن مدخلها يشكل خطورة حقيقية على سالكيه . وأكد العدوان أن مدخل الروضة بمثابة كابوس حقيقي بالنسبة لأهالي ومرتادي هذا الطريق، مبينا أن الكثافة السكانية وحجم الحركة المرورية لا يتلاءمان مع الشارع ما تسبب بوقوع حوادث خطيرة.

وأشار العدوان الى أن تداخل الصلاحيات ما بين السلطة والأشغال حالت دون قيام أي جهة بتبني صيانة الشارع رغم مطالبة البلدية بصيانته وتأهيله ، مثمنا موافقة رئيس الوزراء على توسعته وتأهيله.

كما ثمن رئيس جمعية الروضة صالح الجعارات موافقة رئيس الوزراء وإيعازه لوزير الأشغال بتوسعة وصيانة مدخل البلدة الغربي، لافتا الى ان هذا الطريق حيوي وهام "وطالبنا بتأهيله مرات عددة ولم نجد اذنا مصغية بحجة تداخل الصلاحيات".

وقدم رئيس نادي الروضة الرياضي نوفان أبو أرقيق الشكر لرئيس الوزراء على هذه اللفتة الكريمة مبينا أن أهالي البلدة طالبوا بتأهيل هذا الشارع منذ أوائل التسعينات لوضع حد لحوادث السير الخطيرة. بترا