facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجمعاني: الوزير لا يمون على شيء وكله بأمر من ..


29-06-2015 03:09 PM

عمون - محمد الصالح - "بنت الرجال ما تهاب الرجال" مقولة اتخذتها وجعلت منها امرأة قوية بشخصيتها وحضورها وعملها حتى اصبحت "الأم" و"الطبيبة" و"الباشا" و"النائب" في مسيرة كلها عطاء.

دخلت بوابة البرلمان بعد خبرة طويلة في العمل العام.. ولا يعتبر غريبا عليها خدمة المواطنين والتعامل معهم، لأنها ابنة "الشيوخ" التي ورثت حب الناس وخدمتهم من ابيها، ولأنها منهم وكانت دائما معهم بحكم عملها ايضا في احد ارقى الصروح الطبية في المملكة التي جعلتها على تواصل دائم مع قضايا المواطنين.

جاءت من لواء طالما طالب الحكومات بدعمه وتطوير خدماته..

النائب الدكتورة فلك سليمان مبارك الجمعاني قطعت على نفسها وعدا بأن تخدم ابناء لوائها من قبة البرلمان كما خدمتهم من خلال عملها كطبيبة في الخدمات الطبية الملكية.

"الباشا" الجمعاني تطمح دائما للتميز حيث تعتبر أول سيدة تحمل هذا اللقب على مستوى الأردن والوطن العربي، كما أنها أول مديرة مستشفى بعد تسلمها مديرة لمستشفى ماركا العسكري، وأول سيدة تصل قبة البرلمان خارج "الكوتا" في المجلس الخامس عشر بعد ان دخلته لأول مرة عبر "الكوتا" في المجلس الرابع عشر وعادت له مرة اخرى في المجلس الحالي.

وعن شهر رمضان المبارك وطقوسها فيه قالت النائب الجمعاني "أم طارق" في حوارها مع "عمون":"تعودت على الاستيقاظ باكرا بحكم عملي في القوات المسلحة لمدة 27 عاما، اقرأ صحيفتي الرأي والدستور، ثم انتقل للتواصل مع المواطنين ومراجعي دائرتي".

الجمعاني الأم لأربعة من الابناء 3 اولاد وبنت واحدة "طارق، يارا، عمرو وعلي" منهم الطبيب والمهندس ويارا تخصصت بالأدب الانجليزي، تتقن وتحب طبخ "المنسف".

لا تأكل "أم طارق" اللحوم الحمراء، بالمقابل ترغب بتناول الدجاج والأسماك سواء في شهر رمضان المبارك أو غيره من الشهور، إلا أنها تتوقع أن تترك اكل الدواجن قريبا.

وقبل قدوم موعد الافطار تفضل ممارسة الرياضة في النادي الرياضي، ثم تعود لإعداد الطعام لأسرتها، التي بالعادة تكون سفرة الافطار متنوعة لتلبي رغبة كل فرد بالأسرة.

وتكمل يومها الجمعاني بعد الإفطار مع اسرتها لتسهر معهم، مفضلة التواصل مع ابنائها واحفادها.

ولا تفضل أن تتحدث عن الاعمال الخيرية التي تقوم بها مع المجتمع، فهي دخلت العمل النيابي منذ 14 عاما وتتواصل مع ناخبيها وتحاول خدمتهم قدر استطاعتها، إضافة لخدمة لوائها في الشهر المبارك من خلال توزيع الطرود في الجمعية الموجودة في قضاء "لب" في لواء ذيبان.

وتؤكد النائب الجمعاني أن ظروف المواطنين المالية صعبة جدا، من خلال زيارتها لبيوت عدد كبير من المواطنين، نظرا لعدم وجود فرص العمل لأبناء هذه الأسر.

وعن سبب تحملها لخدمة المواطنين كونها من منطقة عشائرية محافظة تبين الجمعاني أنها تعودت منذ صغرها على التعامل مع الناس وابناء عشيرتها كون ابوها أحد شيوخ ووجهاء عشيرتها وكانت تتعامل مع الرجال والنساء ووالدها حببهم بخدمة الناس والتواصل معهم دائما وتقول :"بنت الرجال ما تهاب الرجال".

وتشير إلى أن طلبات المواطنين تتركز في طلب الوظائف التي اصبحت جميعها كوظائف حكومية، إلا من خلال ديوان الخدمة، مضيفة أنها كانت دائما تسعى إلى تعيين فرد من كل بيت على الأقل ليعيل عائلته.

وتشير إلى أنها لا يمكن أن تكذب على أي من مراجعيها وتقول:"أنا صريحة مع قاعدتي الشعبية في خدمتي لهم، فإذا كان بإمكاني تلبية الخدمة اقدمها واذا لا قدرة لي عليها اقول لا استطيع وكانت خدمتي للمواطنين افضل في السابق لأن الامور بشكل عام في الأردن كانت افضل من حيث الخدمات والوظائف".

وتؤكد الجمعاني أن الوزراء حاليا اختلف تواصلهم مع ابناء المحافظات من خلال العمل الميداني وتقول: "الوزير لا يمون على شيء وكله بامر من رئيس الوزراء".

وردا على سؤال عن تأثير عملها على بيتها واسرتها تقول "ام طارق" :" لابد أن يتأثر بيت السيدة العاملة بشكل أو بآخر، لأن انشغالها يكون لفترات طويلة، إلا أن ابنتي الوحيدة تأثرت ايجابيا حتى اصبحت تساعدني في العمل الخيري".

وعن رأيها بـ"الكوتا" في البرلمان تؤكد أن المراة لا يمكن ان تصل إلى البرلمان بالتنافس ما دامت "الكوتا" موجودة.

وتضيف المرأة نصف المجتمع و"الكوتا" ادت دورها بتعريف المواطنين ان المراة قادرة على العمل البرلماني والسياسي، والمجتمع اصبح واعيا لدور المرأة اكثر من السابق، كما انها ضد الكوتات في البرلمان لأن الكل أردنيين ولا تمييز بينهم.

وفي ختام حوارنا معها ردت على سؤال عن اهم الامور التي اكتسبتها "الباشا" من خدمتها في القوات المسلحة الأردنية من خلال الخدمات الطبية الملكية تقول :"الجيش يبني الشخصية ويقويها ويعلم الفرد العمل واحترام الوقت والآخرين والصبر على كل شيء".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :