facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دراسة: وزارات ومؤسسات حكومية لم تدمج القضايا السكانية في استراتيجياتها

29-06-2015 04:30 PM

عمون - محمد الصالح- أطلق المجلس الأعلى للسكان اليوم دراسة "تحليل بيئة السياسات الداعمة للقضايا السكانية: دمج المتغيرات السكانية في الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية".

وتهدف الدراسة إلى الوقوف على مدى إدماج المتغيرات في الخطط التنموية الشاملة طويلة الأجل، والخطط القطاعية والخطط المحلية، ومدى جاهزية الأردن واستعداده للاستجابة المناسبة لحصول التغير الديموغرافي المنتظر في التركيب العمري للسكان والاستفادة من الفرصة السكانية المرافقة لهذا التغيير.

وشملت الدراسة التي أطلقت بحضور مدراء التخطيط الاستراتيجي في الوزارات والمؤسسات الحكومية واكاديميين وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني 25 استراتيجية وخطة وبرنامج تنموي، باستخدام أسلوب تحليل المضمون، من خلال تناول الاطار النظري والأساس المنطقي لدمج القضايا السكانية في الخطط التنموية وتحليل الخطط الاستراتيجية التنموية.

وبينت أبرز نتائج الدراسة أنه من بين الـ 25 استراتيجية التي تناولتها الدراسة؛ دُمجت الفرصة السكانية في 5 استراتيجيات فقط، ولم يتعدى الدمج لاستراتيجيتين من بين الـ5 مرحلة تحليل الوضع الحالي.

وأشارت النتائج إلى أهمية الحاجة إلى وعي اكثر بأهمية إدماج المتغيرات السكانية في التخطيط للتنمية في الأردن، خصوصا في ظل عدم تبني ما يزيد عن نصف الاستراتيجيات للبعد السكاني في المراحل الأولى من إعدادها وانعكاساته على المراحل التالية في تحديد الأهداف والبرامج وتراجع بعض الاستراتيجيات التي اعترفت بأهمية العوامل السكانية عن تحديدها لهذه العوامل كمناطق تدخل.

واوصت الدراسة بضرورة الالتزام بهدف مركزي ورؤية استراتيجية واضحة تكرس التوازن بين السكان والموارد وتوجه مسارات العمل الى الجوانب المادية والبشرية بشكل متزامن، وتؤسس لعلاقة إيجابية بين السكان والموارد بما يعزز التنمية المستدامة بصرف النظر عن مدة الخطة.

كما اوصت ببناء القدرات الوطنية للمخططين في فهم طبيعة العلاقة بين الديناميكيات السكانية والتنمية، والاطلاع على التجارب العالمية التي استجابت لآثار ديناميكيات السكان على التنمية وكسب تأييد أصحاب القرار لذلك سيساهم في تعزيز دمج البعد السكاني في الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية.

وشددت على أهمية الدور الداعم الذي توفره الإسقاطات/ التقديرات السكانية في الإعداد للاستراتيجيات الوطنية، والقطاعية والخطط المؤسسية والبرامج التنموية وذلك في ضوء التغيرات الديموغرافية المرتقبة، داعية إلى وضع إطار استرشادي يشمل الخطوات الرئيسية والمتطلبات الأساسية المتعلقة بإدماج المتغيرات الديموغرافية في عملية التنمية.

واوصت الدراسة بأهمية أخذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية للتغيرات الديموغرافية في التركيب العمري للسكان، والاستعداد التام للفرصة السكانية، مطالبة بدعم المجلس الأعلى للسكان في تنفيذ برنامج شامل لكل مؤسسات الدولة لنشر الوعي وكسب التأييد لسياسات الفرصة السكانية ومتطلباتها وابعادها التنموية.

واكدت على أهمية أن يجري الربط بين ديناميكيات السكان والتنمية في التخطيط على المستويات المختلفة، وفي مختلف مراحله، وتنسيق الاستجابات في الاستراتيجيات القطاعية بحيث تأخذ بعين الاعتبار الروابط المشتركة للسكان والتنمية.

يشار إلى أن هذه الدراسة أعدت سعياً لتحقيق أهداف المجلس الاستراتيجية في توفير بيئة سياسات وتشريعات داعمة للقضايا السكانية، وتناغما مع توصيات المؤتمرات العالمية ابتداء من مؤتمر بوخارست عام 1974 مرورا بمؤتمر القاهرة عام 1994 والمؤتمر الإقليمي العربي للسكان والتنمية 2013، وجهود صياغة أجندة التنمية العالمية الجديدة لما بعد 2015 التي أكدت على العلاقة الوثيقة بين السكان والتنمية ورفاهية الفرد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :