عمون - محمد الخوالدة - يعمد الكثير من اصحاب الانشاءات في ضواحي مدينة الكرك الى القاء مخلفات الهدم والحفريات الناتجة عن مشاريعهم الانشائية اضافة الى ابقاء كميات كبيرة من الرمال الزائدة عن حاجة انشاءاتهم على قارعة الشوارع المكتظة بحركة السير والمشاة وبالمصالح التجارية الامر الذي يثير شكوى وتذمر المواطنين.

وتقضم تلك المخلفات، بحسب المواطنين، أجزاءً من سعة هذه الشوارع ما يتسبب في ارباك الحركة المرورية اضافة الى الغبار الصادر عنها حال حدوث ادنى هبة للريح والذي يلوث كل شيء، بالاضافة الى ملاحظات اخرى اوردها مواطنون بخصوص ما قالوا انه المخلفات التي تتجمع في المواقع المنزوية، وكذلك اعتداء بعض اصحاب المصالح التجارية حتى على سعات الشوارع الواقعة امام مصالحهم.

ويحث المواطنون بلدية الكرك وادارة السير وغيرهما من الجهات المعنية في المحافظة على ازالة كامل المخالفات المشار اليها.

اكثر ما تتضح هذه الحالة في ضاحية المرج احدى اهم واكبر ضواحي المدينة اذ يمكن للمتجول في شوارع الضاحية ان يرى الكثير من تلك المشاهد، ليس هذا فقط يقول صاحب المتجر نورس القرالة بل ان الغبار الصادر عن مخلفات الابنية واكوام الرمال الناعمة الناتجة عن الريح او المتطايرة نتيجة مرور السيارات فوقها يندفع الى داخل المتاجر فيتسبب في تلويث محتوياتها من البضائع.

فيما يلفت المواطن عادل الصرايرة الى ان هناك مواقع منزوية وسط الضاحية يعمد بعض المواطنين والتجار الى القاء مخلفات منازلهم او متاجرهم من اثاث تالف او عبوات كرتونية فيها.

ويبدي الصرايرة استغرابه من "ان هذا حاصل في المنطقة التجارية وسط الضاحية التي يوجد فيها عمال النظافة وكذلك طاحنة جمع النفايات معظم ساعات اليوم".

مواطنون آخرون اشاروا الى ان ارصفة شوارع واسواق مدينة الكرك وضواحيها لم تعد من حق المشاة بل من حق اصحاب المصالح التجارية المختلفة والذين يستغلونها لعرض بضائعهم، واكثر من ذلك يقول المواطن محمد القضاة، إذ ان العديد من اصحاب المصالح التجارية يحجزون بغير مسوغ قانوني اجزاء الشوارع والاسواق الواقعة امام مصالحهم بوضع عوائق تمنع وقوف السيارات فيها بحجة ان هذا لوقوف يحجب مصالحهم التجارية عن رؤية المارة او يحد من حرية دخولهم اليها.