عمون - قتل تسعة من الاخوان المسلمين بينهم قيادي بارز الاربعاء خلال عملية مداهمة نفذتها الشرطة المصرية في القاهرة حسب ما اعلنت الجماعة في حين قالت الشرطة ان القتلى "اسلاميون مطلوبون".

وقالت الجماعة في تغريدة "قتلت الشرطة تسعة من قادة الاخوان المسلمين اثناء اجتماعهم لمناقشة الدعم الواجب تقديمه للسجناء (السياسيين)/الشهداء".

وقال احد محامي الجماعة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان ناصر الحوفي العضو السابق في مجلس النواب، احد قيادات الجماعة بين القتلى التسعة وان اسرته دعيت لاستلام جثته.

وقال مسؤولان في الشرطة ان المستهدفين في عملية المداهمة صدرت بحقهم مذكرة توقيف وكانوا مطلوبين لارتكابهم اعمالا اجرامية وتخريبية.

واضاف المسؤولان ان المطلوبين فتحوا النار عندما وصل فريق من قوات الامن لالقاء القبض عليهم في شقة في ضواحي القاهرة، وقد قتلوا عندما ردت الشرطة على مصادر النيران.

تأتي هذه العملية بعد يومين من اغتيال النائب العام هشام بركات في القاهرة وقبل يومين من الذكرى الثانية لعزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي على يد الجيش في الثالث من تموز/يوليو 2013.

ومنذ ذلك الحين، اطلق القائد السابق للجيش والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي حملة ضد مؤيدي مرسي وجماعة الاخوان المسلمين خلفت اكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الاسلاميين. كما القي القبض على الالاف وحكم على المئات بالاعدام في محاكمات جماعية سريعة، اعتبرت الامم المتحدة انه "لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث".

من جهة ثانية، تكثف الجماعات الجهادية هجماتها ضد الشرطة والجيش منذ العام 2013.

وقتل 70 شخصا من الجنود والمدنيين الاربعاء و38 جهاديا من صفوف الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية في هجمات واشتباكات غير مسبوقة في شبه جزيرة سيناء، بحسب ما اعلن مسؤولون.(ا ف ب)