facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




طارق خوري: اِسْتَيْقِظُوا ..


02-07-2015 09:17 PM

سوريا تدمر نصفها من اﻹرهاب و العراق تدمر أكثر من نصفه و ليبيا كانت ليبيا و نحن نتفرج..بل بعضنا استدعى الناتو
و الصهيوني يتوسع و يتمدد.
نفكر في دعم عشائر سوريا و أغلب عشائر سوريا قالت لنا شكرا لكم ﻻ نريد دعمكم
لكن اﻷهم متى نتعلم من التجربة ؟
هل استفدنا من دعم عشائر العراق ؟
نقرأ اليوم كثيرا عن تخوف من تسلل الجماعات اﻹرهابية للأردن و نقرأ من الجانب اﻵخر عن تسلل الكثير من اﻷردن
اذا اﻷمر أسهل من التباكي....
لنضبط الحدود باﻹتجاهين.
الدعم الصهيوني الكبير للجماعات المسلحة بجنوب سوريا لم يعد خافيا على الطفل الصغير فهل الصهاينة قلقون أيضا على "حرية" الشعب السوري ؟
هل مازال البعض يسمي جبهة النصرة أو ما يدعى الجيش الحر معارضة معتدلة ؟
و هل اﻹعتدال باسقاط سوريا ؟
و هل تقبل أي حكومة بمعارضة من مستوى ما تسموه معارضة سورية ؟
في اﻷردن من يصفق لسجن الناس من أجل "بوست" على الفيسبوك أو تغريدة هو ذاته من يسمي اﻹرهابيين بسوريا معارضة معتدلة و يعتبر اجرامها"ثورة"
مصر التي نزفت باﻷمس هل ستوقظ العقل فينا ؟
تأكدوا أن من لم يستنكر اﻹرهاب الذي يحدث في الشام و العراق استنكاره لجريمة مصر كاذب.
هل يوجد في سيناء شيعة و سنة أو هل يوجد في سيناء تمدد شيعي أو هل حزب الله أو بشار اﻷسد يقاتلون في سيناء ؟
ما حدث في سيناء هو فيلم صهيوني مكرر.
الحدود بين فلسطين المحتلة و مصر الذباب ﻻ يمر منها و رأينا كيف ماتت الناس على المعبر
ما حدث في سيناء كبير جدا و يؤكد أن الصهاينة هم المخطط و الداعم اللوجستي له.
لو اجتمعت الطائرات التي تقصف اليمن و قصفت اﻹرهاب بنفس القوة التي تقصف فيها اليمن ﻷصبحت داعش و أخوتها من الماضي.
لو الدعم العربي الذي اجتمع على تدمير ليبيا و العراق و سوريا اجتمع على تحرير فلسطين لكان الصهاينة اﻵن عادوا إلى الدول التي أتوا منها.
اشرحوا لنا كيف نقمع الشعب المسالم بالبحرين و نقصف اليمن من أجل شرعية رئيس
"ندعم"اﻹرهاب بسوريا بحجة دعم الشعب ضد الرئيس
عرفوا لنا الشرعية و عرفوا لنا مطالب الشعوب.
هل قدر العرب أن يكونوا متفرجين على موت بعضهم و قتل بعضهم ؟؟؟؟
استيقظوا قبل أن نكون نحن آخر المتفرجين. . لنراجع حساباتنا و جل من ﻻ يخطئ.

طارق سامي خوري.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :