عمون - عاشت جميع مناطق محافظة الطفيلة صبيحة العيد أجواءً من الفرح والبهجة والسرور بقدوم عيد الفطر السعيد، وسط مشاهد رائعة من التراحم والتواصل والتكافل وزيارات الأقارب والجيران وتبادل التهاني.
وجرياً على العادات والتقاليد الطيبة السائدة التي تنم عن أخلاقيات العيد السعيد الذي يجمع ولا يفرق ويحقق روح العدالة في التعاون والتراحم والمواساة، عمت الزيارات لتبادل التهاني بعيد الفطر السعيد جميع الأحياء السكنية من أجل توثيق صلة الأرحام والمحبة.

وعبر المواطنون عن فرحهم وسرورهم بقدوم عيد الفطر السعيد ، مشيرين الى أن للعيد شعائرَ وعادات وتقاليد ارتبطت بالتواصل والتآلف الذي يعتبر من شيم ابناء الطفيلة، في حين عمت طرقات الطفيلة الرئيسة يافطات على امتداد الشوارع العامة حملت عبارات التهاني لجلالة الملك والعائلة الهاشمية،فيما شهد متنزه الطفيلة والحديقة العامة وسط مدينة الطفيلة حراكا للعائلات حيث ألعاب الأطفال وسط أجواء من الفرح والسرور مثلما باقي مناطق الطفيلة .

واندفعت جموع المصلين الحاشدة تشق طريقها لتأدية صلاة عيد الفطر السعيد في ساحات عامة تم تخصيصها لتأدية صلاة العيد فضلا عن عشرات المساجد التي احتضنت آلاف المصلين لإحياء السنة المؤكدة في صلاة العيد للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تأدية صلاة العيد.

وبين خطباء في خطبهم في صلاتي العيد والجمعة أن الأمة مدعوه بأسرها نحو التواصل والتراحم وتعميق روح الإخاء والمحبة بين الناس.. رافعين أكف الضراعة والابتهال إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن الآمن بأهله وضيوفه من اللاجئين من مختلف الدول التي تعاني ويلات الحروب والفتن ، داعين الله عز وجل أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ذخرا وسندا للأردن والامة العربية وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين.