عمون - شهدت محافظة عجلون ومناطقها أجواء من الفرح والسرور ارتسمت في أول أيام العيد، وسط مشاهد رائعة من التراحم والتواصل الاجتماعي وزيارات الاقارب والجيران لتبادل التهاني بعيد الفطر المبارك.

وقال المواطن مصطفى الصمادي ان الفرحة التي ارتسمت على وجوه الاطفال عند اعلان العيد تذكرنا بايامنا القديمة، عندما كنا نجهز ملابس العيد الجديدة مع التكبير في المساجد وننتظر بفارغ الصبر الساعات الاولى من صباح يوم العيد لاستنشاق رائحة قهوة امي ونذهب للاقارب والجيران لتبادل التهاني وأكل الحلوى .

وبينت رئيسة جمعية عين البستان الخيرية صباح الصباغ ان العيد له بهجة مختلفة خصوصا قبيل في الساعات القليلة التي تسبق قدومه، عندما تحتفي الاسواق والشوارع بازمة غير طبيعية من حركة المواطنين لشراء مستلزمات العيد .
ويرى المواطن حسين المومني ان العيد بالاساس هو عيد الاطفال وان الكبار يرون انفسهم بالصغار فتعود بهم عجلة الذاكرة الى ايام جميلة خلت في محطات عمرهم .
كما شكلت صور التعاون والتكافل رسالة في هذا العيد من خلال تعاون الاجهزة الحكومية والامنية باقامة البرامج المشتركة التي تعبر عن اجمل معاني التراحم والتكافل من خلال توزيع الهدايا والحلوى على الاطفال واصطفاف رجال الامن والسير من أجل السلام على المصلين يوم العيد وتوزيع الحلوى عليهم، من باب تعزيز العلاقة والثقة بين المواطن ورجل الامن .
وقال مندوب اذاعة الامن العام ( امن اف ام ) في عجلون الرائد عماد القضاة ان الاذاعة وزعت الهدايا على الاطفال الايتام في المحافظة لمشاركتهم فرحتهم بالعيد وتعزيز معاني التكافل ودعم هذه الفئة المحرومة التي تحتاج كل الرعاية والاهتمام وتوفير البيئة المناسبة لهم لينعموا بحياة كريمة .
وقال رئيس قسم السير الرائد زياد محمود ان قسم السير وزع الحلوى على المواطنين يوم العيد وذلك لمشاركتهم فرحة العيد وتعزيز الثقة بين رجال السير والمواطنين.
من جانب اخر، دعا الخطباء في المساجد بعد صلاة العيد الى ضرورة مواصلة أعمال الطاعة والعبادات بعد انقضاء شهر رمضان المبارك والحرص خلال أيام العيد على صلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والإكثار من الأعمال الصالحة وتبادل الزياراتبين الاقارب والجيران، واستثمار ايام العيد بمبادرات الصلح والتسامح التي تدعو لها عقيدتنا الاسلامية السمحة.