facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جدل حول ظهور مخلوع اليمن علي عبد الله صالح ملتحيا


28-07-2015 07:49 AM

عمون - أثار ظهور الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، قبل أيام، ملتحيا، الجدل وسط تساؤلات عن خلفيات إطلالته غير المعتادة، بعدما اختفى أكثر من شهر، وعقب تحوله هدفا مباشرا للتحالف العربي بقيادة السعودية.

وللمرة الثانية، يخرج المخلوع صالح الذي عُرف بميله "للهندام الزائد" مطلقا لحيته التي غزاها الشيب، حيث كانت الأولى إبان الحرب الأهلية في عام 1994، بين قواته والقوات الموالية لرئيس دولة الجنوب علي سالم البيض، التي انتهت لصالح الأول.

وبدأ الجدل بين مؤيدي صالح ومعارضين له، حول خلفيات ظهوره بلحية خفيفة بيضاء، في مكتب فاخر، بحسب ما كشفته الصورة التي بثها، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ويرى معارضوه أنه بدا عليه الإعياء والتعب، بسبب تحالفه مع جماعة "أنصار الله" (الحوثي) ضد أبناء شعبه، في دلالة واضحة على رغبته بـ"وقف أي تعاون مع الجماعة مقابل خروج أمان له"، بعد أنباء عن محادثات نادرة يجريها ممثلون عن حزبه ـ المؤتمر الشعبي العام ـ مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بالبلاد.

لكن مناصريه، ذهبوا إلى أن "ظهور علي عبد الله صالح مجددا للمرة الثانية في حياته، مطلقا لحيته، تعد رسالة واضحة لعملاء السعودية بأنه "لايزال قادرا على إدارة المعركة وترجيح كفتها لصالحه".

وزعم أنصار صالح أن"مرحلة الحسم العسكري لصالح القوات الموالية له وحلفائه، باتت وشيكة، مهما شن العدو غاراته على المدن اليمنية". مستدلين بأن " الرجل خرج في حرب صيف 1994، بهذه الهيئة، التي انتهت لصالحه"

وعلى مدى 33 عاما، عمل صالح السياسي المراوغ على تأليب الجماعات المسلحة والقبلية اليمنية على بعضها البعض، وكان يتمتع بدعم دول الخليج حتى أجبرته ثورة 11 من شباط/ فبراير على ترك الحكم في 2012.

ورغم الإطاحة به، ظل صالح يتمتع بنفوذ بين قوات الأمن اليمنية. وشكل تحالفا غير متوقع مع خصومه القدامى في جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران التي سيطرت على صنعاء في أيلول/ سبتمبر من العام 2014، وتقدمت جنوبا صوب عدن مع القوات الموالية له، الأمر الذي أدى إلى التدخل العربي يوم 26 آذار/ مارس الماضي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :