facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخزاعي يدعو الى التعامل بواقعية مع نتائج التوجيهي


28-07-2015 01:42 PM

عمون - دعا الاستاذ الدكتور حسين الخزاعي استاذ علم الاجتماع التربوي الاردنيين الى التعامل بواقعية واتزان مع نتائج التوجيهي التي أعلنت اليوم الثلاثاء.

وقال الخزاعي ان نتائج الثانوية العامة ستكون محط انظار واهتمام افراد الاسرة الواحدة كافة، وستطوي صفحة وتطلق صفحة جديدة في مشوار العمر التعليمي.

ودعا إلى التعامل مع النتائج بمكارم الاخلاق، وقال الخزاعي: أدعو الأسر ان تتعامل مع النتائج بجد واتزان وواقعية، وعدم التركيز على معدل الأبناء وتجاهل مدى استعدادهم وجهدهم الذي بذلوه أو لم يبذلوه للتحضير للامتحان، فالدراسات التي أجريت في الأردن والمتعلقة في امتحان التوجيهي تؤكد أن الأبناء يدخلون الامتحان متوترين والسبب الرئيس في هذا التوتر هو الخوف من الامتحان، وكيفية مواجهة المجتمع إذا كانت معدلاتهم تخالف توقعات الأهل، فالامتحان للأسف الشديد اصبح تنافساً اسرياً بين الأهل والأقارب بدون مراعاة للفروق الفردية للطلاب، وأصبح معدل الأبناء في الثانوية هو المهم دون الالتفات إلى قدرات الطلاب العلمية، والمقلق هو فترة الانتظار لإعلان النتائج ؛ وهي فترة مقلقة وصعبة عليهم لأن الأجواء الأسرية تكون في حال ترقب ومتابعة لمعرفة نتائج الأبناء وان هذا القلق والتوتر يشعر ويتأثر به الأبناء.

ويقول الخزاعي : اتوجه الى الأهل (آباء وامهات واخوة واخوات واقارب وجيران) أن لا يظهروا علامات التوتر عليهم، كونه تقع على عاتقهم مسؤولية تشجيع الأبناء على تقبل النتائج؛ وإشعارهم بان نتيجة الامتحان هي ثمرة جهد وتعب وثمار ما قدموه وان يكونوا واقعيين في تقبل النتائج والبعد عن مظاهر الغضب والنرفزة والتوتر واللوم والتهديد واجراء المقارنات مع طلاب حصلوا على معدلات تزيد عن معدلات ابنائهم،هذه السلوكيات تدفع الابناء للاحباط والتوتر والغضب والانفعال بسبب غضب الأهل عليهم وعلى نتائجهم التي لم تتواكب مع توقعات الاهل.

ويقول الخزاعي : لنأخذ في عين الاعتبار الفروقات الفردية في الدراسة والتحصيل والذكاء والاستعداد للامتحان فقدرات الأبناء واستعدادهم وتوفير الجو الاجتماعي والنفسي والتعليمي مهمة في عملية التحصيل وعلى الأهل مراعاتها.وفي هذه العجالة يقتضي الواجب ان اشير الى معلومه في غاية الاهمية تتفق عليها ابجديات علم النفس الاجتماعي وعلم النفس والطب النفسي والعصبي والصحه العامه أن " التوتر والقلق والانفعال والغضب مرض معدي ويؤدي الى توترات وردود فعل سلبية جسمية ونفسية على المجتمع "، فاياكم ثم اياكم من التوتر والغضب والانفعال.

وقال الخزاعي : اما فيما يتعلق في الطلبة وهم محور الاهتمام فاني ادعو كل طالب وطالبة ان يتعامل مع النتيجة بواقعية والبعد عن مظاهر المبالغة في الفرح لمن حالفهم الحظ في النجاح ومراعاة شعور زملائهم الطلبة الذين لم يحالف أبناءهم النجاح او الحصول على معدلات كانت ضمن توقعاتهم وحساباتهم، وبخصوص الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح او الحصول على معدلات كانوا يتمنون الحصول عليها فانصحهم بعدم المبالغة في الحزن والندم فهذه النتيجة ليست نهاية المطاف فدورة الحياة لا تنتهي بالإخفاق في امتحان ولنجعل من هذا الامتحان عبرة للدورة القادمة وبذل المزيد من الجهد والتعب والدراسة والمثابرة.
وشدد الدكتور الخزاعي على ضرورة الاستفادة من خبرات هذا الامتحان والاستفادة منها مستقبلا، فالتوجيهي مرحلة انطلاق لمراحل تعليمية اخرى، فيجب الاستفادة منها في ارتكاب اي اخطاء مستقبلا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :