facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الى الوزير الذنيبات .. هل شاهدت هذه الصور ؟؟


24-08-2015 08:27 PM

عمون - ضياء الطلافحة - نشرت "عمون" يوم الإثنين صوراً عن مدرسة في إحدى مناطق البادية الشمالية، ولم يحرك أحد ساكناً اليوم.

نعيد الخبر والتفاصيل والصور لعل وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات يعطف على تلك المدرسة، ويوعز بالعمل على تحسينها أو على الأقل يسأل "ما هذا وما الذي يجري؟".

............

بدأ العام الدراسي صباح الإثنين للهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس وزارة التربية والتعليم.

وبينما يستعد الطلبة للإلتحاق بمعلميهم مطلع الشهر المقبل، فإن مدرسة في البادية الشمالية الشرقية لا تزال تعيش تحت وطأة النسيان والخراب.

أحد أولياء الأمور الذي زار مدرسة (سبع اصير) للبنات بغير ترتيب وميعاد تفاجأ بالمنظر والمشهد داخل اروقة المدرسة.

لا يوجد أبواب للمدرسة في حين أن أجزاء من السور طالها الهدم والدمار، في حين أن ساحة المدرسة تصبح بركة مياه في الشتاء اذ أن "الزفتة" متآكلة.

دورات المياه لا توجد فيها خدمات كما أن المياه منقطعة عنها طوال العام وفق ما نقل الطلبة لذويهم، كما أن مياه الشرب مفقودة.

نوافذ الغرف الصحية محطمة في غالب العام الدراسي بعد تعرضها للسرقة بين الحين والآخر ما يجعل الطلبة بقضون شتاء قارس في كل فصل.

ولا يوجد حارس في المدرسة بعد إستقالة سلفه بحسب المواطنين القريبين من المدرسة، في حين يتعرض المقصف ومختبر للكمبيوتر للسرقة أكثر من مرة.

وهذه الشكاوى ترتفع من قبل الأهالي منذ عامين دون أن تلقى صدى، فتوجهوا إلى "عمون" لنقل الأزمة التي تعيشها المدرسة.

يبدو أنه لا مبالاة أو إهتمام بالمدرسة التي تعيش حالة من الترهل الإداري، ويمكن رصد تناثر الأوراق والملفات في الصور المرفقة على الأرض حيث لم تعد هنالك ملف للطلبات والمعلمات بعد العبث الذي طال الادارة وغرفة المعلمات والمطبخ.

يذكر أن لا طالبة من المدرسة نجحت هذا العام في إمتحانات الثانوية العامة والبالغ عددهن نحو 6 طلبة.

ويبلغ عدد طلبة المدرسة 120 طالبة.

وتبعد أقرب مدرسة عنها نحو 4 كم في منطقة صبحا.

يذكر ان هذه المدرسة من مدارس الأقل حظاً التي يطالب البعض بالغاء دعم طلبتها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :