facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا لا تعترف الفتاة العربية بحبها؟


28-08-2015 05:40 AM

عمون - من الطبيعي أن يعترف الشاب بمشاعره تجاه الفتاة التي يحبها، حتى وإن لم يكن متأكداً من مشاعرها تجاهه. لكن ما لا يحدث عند العرب هو أن تقدم الفتيات على هذه الخطوة، وأن تبادر بمصارحة الشخص الذي تحبه، إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تكون فيها متأكدة من أنه يبادلها ذات المشاعر.

إذاً، ما الذي يمنع الفتاة العربية من التعبير عن مشاعرها؟


الوقوع في الحرج


تخشى الفتاة من أن يجرح حبيبها مشاعرها، إن هي صارحته بما تحس به، وأن يقول لها لا أبادلك نفس الإحساس. فمن الصعب عليها تقبل الرفض لأنه يُعتبر انتقاصاً من كرامتها، ولذلك تنتظر من الشاب أن يقوم هو بهذه الخطوة.


فقدان الصداقة

لا تجرؤ الفتاة على الجهر بمشاعرها خوفاً من أن تخسر الصديق بعد أن خسرت الحبيب. وتظل الكلمات عالقة في حلقها في انتظار أن يبوح هو بحبه، أو أن يعطيها أي مؤشر على ارتباطه بأخرى حتى تحسم الأمر وترتاح من عبء التفكير فيه.


ألا تتهم بـ “الجرأة”

والجرأة هنا لا تعني الشجاعة، بل يقصد بها الجانب السلبي، والسمعة السيئة التي قد ترتبط بها إن هي أخبرته بحبها. كثيرٌ من الفتيات يمتنعن عن الاعتراف بحبهن حتى لا يظن الشباب بأخلاقهن سوءاً.

خوفاً من الاستغلال


ماذا لو لم يكن يحبني؟ قد يلعب بمشاعري، أو يظنني فتاة سهلة يقضي معها وقتاً ثم يتخلى عنها. هذه بعض الأفكار التي تدور بعقل الفتاة وهي تفكر في مصارحة حبيبها.

ونظراً لأن اعتراف الفتاة للشاب بحبها أمرٌ غير شائع في العالم العربي، فإن شباباً كثيرين وإن تنوعت خلفياتهم الثقافية والاجتماعية، لن يأخذوا الأمر بالجدية المطلوبة، بل قد يعتبرون كلامها عرضاً مناسباً لوجود فتاة في حياتهم دون مجهود أو تعب.

خوفاً من أن يخبر أهلها

يظل الأهل حائلاً أمام الفتاة ليمنعها من اتخاذ خطوة الاعتراف بحبها، حتى لا يعرف أحد بما أقدمت عليه.

تقلق الفتيات من أن يخبر الشاب والديها أو إخوتها أن ابنتهم ذهبت إليه واعترفت له بحبها، حتى لو تمتعت بالشجاعة الكافية لعمل ذلك، سيظل رد فعل البيت مؤثراً، وبخاصة حين لا تكون متأكدة من مشاعره تجاهها.
هافينغتون بوست عربي.





  • 1 ibrahim 02-09-2015 | 01:36 PM

    إلى تعليق رقم1...

    كيف لايحق لها أن تحب...وستنا عائشه الم تكن تحب الرسول الاعظم...وقال الرسول الكريم ما اكرمهن الا كريم وما اهنهن الا لئيم.ورفقا بالقوارير..استوصو بنساء خيرا... وغيرها من الاحديث.عشان تيجي تحكي (( لا يحق لها ))من النساء كانت مجاهدات وطبيبات بغزوات النبي وكانو بزمن سيدنا عمر يراقبو الاسواق.اتقوا الله ليس بنساء لا اتقو الله بعقولكم. نحن نريد كثير من الدين وقليل من التدين وليس كثير من التدين وقليل من الدين....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :