السبت الذكرى الخامسة والخمسون لاستشهاد هزاع المجالي
29-08-2015 02:24 AM
عمون - تصادف السبت الذكرى الخامسة والخمسون لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق هزاع المجالي الذي قضى في عز شبابه وعطائه.
ولد الشهيد في أواخر العام 1920 وتلقى دراسته الابتدائية في ماعين ثم انتقل الى مدرسة الربة والتحق بعدها بمدرسة الكرك ثم انتقل الى السلط لينهي الثانوية العامة في مدرستها الثانوية بتفوق وتميز.
وبعد إنهائه الدراسة الثانوية عمل في دائرة الاراضي والمساحة ثم كاتبا في محكمة صلح مادبا واختار بعدها دراسة القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.
أصدر المغفور له جلالة الملك عبدالله الاول قرارا بتعيينه رئيسا لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل في حكومة سمير الرفاعي، وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين؛ الاولى العام 1951 والثانية العام 1954 وعين خلالها وزيرا للداخلية.
شكل الشهيد المجالي حكومته الاولى العام 1955 ولم تدم سوى ستة ايام، ثم عين وزيرا للبلاط الملكي العام 1958، ليشكل حكومته الثانية العام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة اقامة مشروعات هادفة، وتطورا في الأداء الإعلامي والإذاعي، واختار ليساعده في تطوير الإعلام رفيق دربه الشهيد وصفي التل ليكون مديرا للتوجيه الوطني.
وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 آب (أغسطس) 1960 كان هزاع المجالي على موعد مع الشهادة حيث كان يستقبل يوم الاثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم، إذ انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة أودت بحياته.
حمل الشهيد المجالي العديد من الأوسمة والميداليات الوطنية، وكان شديدا في الحق وحريصا على مصلحة الوطن والمواطن.-(بترا)