facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قرارات تربوية تحت رحمة السياسيين


د. فهد الفانك
29-08-2015 04:31 AM

تحاول وزارة التربية والتعليم أن تكون وزارة التربية والتعليم بحق وحقيق ، وأن تمارس ولاية عامة على قطاع التعليم في البلد ، سواء كان تابعاً للوزارة أو للقطاع الخاص. وقد أثبتت مؤخراً أن لديها رؤية وبرنامج عمل وقدرة على الأداء تستحق الدعم.

لكن قوى عديدة تحاول الوقوف في وجهها وشل حركتها ، فقد ارتأت الوزارة مثلاً ان يقام امتحان التوجيهي على دورة واحدة ، ولا بد أن لديها أسباباً دفعتها إلى هذا الأسلوب الذي كان معمولاً به دائماً ، ولكن بعض النواب المحترمين يرون خلاف ذلك.

وزارة التعليم العالي تفترض أنها صاحبة القرار في سياسة التعليم الجامعي ، وقد ارتأت أن ترفع معدل القبول في الجامعات الرسمية خمس علامات وقدمت الأسباب الموجبة ، ولكن بعض النواب المحترمين لهم رأي آخر.
وأحالت وزارة التربية والتعليم 90 موظفاً في التربية إلى التقاعد ، إما لأنهم بلغوا السن القانونية ، أو لأنهم مقصرون في أداء الواجب ، أو لأنهم يستغلون مراكزهم لاجتذاب الطلاب إلى أحزابهم أو جماعاتهم أو لأية أسباب أخرى تراها الوزارة ، لكن نقابة المعلمين تعتبر أن لها حق الفيتو على قرارات الوزارة ، وتصف القرار بالتعسفي ، وتصر على أن تتراجع الوزارة عن قرار الإحالة ، بحيث يبقى فيها رغم أنفها 90 موظفاً ومعلماً ، ذكوراً وإناثاً ، لا ترغب الوزارة في بقائهم.

هذه الأمثلة مأخوذة من أخبار الصحف الصادرة في يوم واحد هو الاثنين الماضي ، وهناك أمثلة أخرى كثيرة ، قد تكون أكثر تسييساً منها ، تحدث كل يوم.

صحيح أن أي قرار اقتصادي أو اجتماعي له ُبعد سياسي ، ولكن هذا لا يعني أن تترك جميع القرارات للسياسيين ، فهناك قرارات تستوجب الخبرة والمؤهل الفني ، فلا يجوز لمن لا تتوفر لديه المؤهلات التربوية أن ُيفتي في القضايا التربوية ، وهكذا...

تقول الحكمة الشعبية: رحم الله عبداً عرف حده ووقف عنده ، وتقول أعط ِ الخبز للخباز ، وتقول إذا كثر الطباخون شاطت الطبخة ، وتقول لا تتدخل فيما لا يعنيك كي لا تسمع ما لا يرضيك. وأنا جاهز لأسمع ما لا يرضيني من التعليقات التي سوف تنشر في المواقع الإلكترونية تحت هذا العمود!.

الرأي





  • 1 د. عوض الطراونه 29-08-2015 | 11:48 AM

    اشكرك يا دكتور فلقد قلت كلمة الحق وللاسف هذا الواقع الاليم لمؤسساتنا فالمتسيسين جاهزون للمعارضة بغض النظر عن الوقائع والحقائق.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :