facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعيين أول مبعوث خاص لشؤون الرهائن


29-08-2015 12:42 PM

عمون - عين الرئيس الأميركي باراك أوباما مبعوثا رفيع المستوى للعمل من أجل ضمان عودة الرهائن الأميركيين لسلام إلى بلدهم، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لأدائه في قضايا خطف وقتل أميركيين في سورية.
وقبل عام، قتل تنظيم داعش الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف مما أثار جدلا حادا حول معالجة واشنطن لهذه القضايا.

وأمر أوباما بمراجعة السياسة الأميركية في قضايا الرهائن مما أدى إلى إجراءات جديدة لتنسيق الرد الوطني ومساعدة عائلات الضحايا.

ورحب والدا فولي بتعيين الدبلوماسي السابق جيم أوبراين "مبعوثا رئاسيا خاصا أول لقضايا الرهائن" مرتبطا بوزارة الخارجية من أجل التنسيق.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن أوبراين "سيركز على هدف أساسي هو استخدام الدبلوماسية لضمان عودة الأميركيين الذين يحتجزون رهائن في الخارج، بسلام إلى بلدهم". وأضاف أنه "سيكون لهذا الهدف على اتصال وثيق مع عائلات الرهائن الأميركيين".

وبعد مقتل فولي، عبرت عائلته عن استيائها من إدارة أوباما، مشيرة إلى أنها لم تطلعها على التطورات وهددتها بالملاحقة إذا حاولت دفع فدية.

وعبر جون ودايان فولي اللذان عملا على قضايا متعلقة برهائن ودعم عائلات رهائن منذ مقتل ابنهما وتعاونا في هذا الإطار مع الحكومة الأميركية، عن أملهما بأن يتمكن أوبراين من إنقاذ عائلات أخرى من المعاناة التي عاشاها.

وأكدا في بيان أنهما "يأملان أن يعود الكثير من الرهائن الأميركيين بإدارته إلى بلدهم". وأضاف "نرحب به ونتطلع بصدق إلى العمل معه".

وسيعمل هذا الدبلوماسي مع خلية لقضايا الرهائن أُنشئت مؤخرا وتضم دبلوماسيين وعناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) لمعالجة مسائل المحتجزين في الخارج.

وقال كيري إن أوبراين "سيجتمع مع قادة أجانب دعما لجهودنا لاستعادة الرهائن وسيعرض الخيارات لتعزيز هذه الجهود وسيشارك في الاجتماعات الاستراتيجية مع صانعي السياسة الأميركيين الآخرين وسيمثل الولايات المتحدة دوليا في ما يتعلق بقضايا الرهائن".

وأوبراين دبلوماسي سابق خبر مفاوضات دولية صعبة. وكان شغل في تسعينات القرن الماضي منصب مستشار مادلين البرايت حين كانت سفيرة في الأمم المتحدة ثم وزيرة للخارجية. وقد شارك بصفته هذه في صياغة اتفاق دايتون للسلام الذي أنهى حرب البوسنة (1992-1995).

وتقول الإدارة الأميركية إن أكثر من ثمانين أميركيا خطفوا منذ 11 أيلول (سبتمبر) 2001 ما زال ثلاثون منهم محتجزين من قبل خاطفيهم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :