facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القول الفصل .. *اسماعيل الشوابكة


mohammad
01-09-2015 01:44 PM

شكرا جلالة الملك المعزز للاجتهاد القانوني الجديد بحق مطلقي العيارات النارية الذي جاء في وقته كما عودتنا يا جلالة الملك ان تنتصر للمظلومين.

تحدث جلالته امام ابناء محافظة العاصمة فقال هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع ولن يكون هناك واسطات ابدا بعد اليوم فليس هناك من يعتقد انه ابن فلان او ان لديه منصباً سنتخذ الاجراءات حتى لو كان ابني..

خلق الله الدنيا وجعل فيها مجتمعاً, ونظّم هذا المجتمع بالقانون. والقانون هو مجموعة قواعد لتنظم سلوك الافراد فقد عانى المجتمع الاردني بعقود مضت من سلوكيات خاطة وجهل بالقانون واستهتار بأرواح وممتلكات الناس كاطلاق العيارات النارية بشكل عفوي في بيئة بدوية وقروية قليلة العدد والعمران وينتج عنها الوفاة, وحيث اننا اليوم نشهد كثافة سكانية وعمرانية بشكل متسارع.

محكمة التمييز الاردنية كونها اعلى هيئة قضائية في الأردن سارعت وبادرت باجتهاد قضائي جديد وهو اسناد جناية القتل المقصود والاشغال الشاقه مدة عشرين عاما في الوفاة لمطلقي العيارات النارية.

نسمع منذ سنين من المسؤولين في الجهاز الامني الاردني الذي نكن له التقدير والاحترام انه لايوجد في المملكة موقع عصي على الامن العام فلنستبشر خيرا لأضافة هذا التشريع المغلض من قبل محكمة التمييز الاردنية الموقرة.

من يقوم باطلاق النار ليس عصياً على الامن العام والقانون بعد اليوم.

الاجتهاد القضائي السابق يقول ان اطلاق العيارات النارية هو قتل خطأ وتسبب في الوفاة وهي جنحة في المادة 343 والتي يعاقب بها بالحبس من ستة اشهر الى 3 سنوات مع امكانية تخفيضها الى الحبس لمدة اسبوع واستبداله بالغرامه مع وقف التنفيذ.

أما الاجتهاد الجديد من محكمة التمييز الاردنية الموقرة يعتبر تحولا ايجابيا يصب في مصلحة الوطن والمواطن الاردني والذي انتصر له جلالة سيدنا وهذا انجاز جديد يسجل لمحكمة التمييز ولمعالي رئيسها الاستاذ هشام التل ومجلس القضاء الاردني.

هذا الاجتهاد قوة ردع وحاضنه قانونية وردعية لسيادة الدولة والى كل من تسول له نفسه ان يقع في هذا الخطر.

خلال حضوري مناسبات اجتماعية تم رصد اصوات تنادي بتغليض العقوبات وبقوة لمن حوّلوا الافراح الى أتراح و من غير المعقول ان يبني الشخص سعادته على حزن واتراح الآخرين لذا نأمل من وزارةالاوقاف ووسائل الاعلام ورؤساء الاحزاب ووزارة التربية والتعليم ووجهاء وشيوخ العشائر لمحاربة هذه الآفه الخطيرة والترهيب بالقصاص التي ادخلت الحزن لبيوت الاردنيين يجب توضيح هذا القرار للناس ليعلم الجميع ذالك ولو أبيح الاعتذار بجهل القانون للافلات من احكامه لسادت الفوضى. كي يكون هذا القرار مؤثرا نهيب بوزارة التربيه والتعليم ان تضع بمناهجها التعليميه والتربويه ومن رياض الاطفال ماده ملزمه بمنهاج التربية الوطنية لهجر هذا السلوك والتعريف على ما يترتب عليه قانونياً.

محكمة التمييز الاردنية تجاوبت فكانت السباقة للاجابة على اسئلة الكثيرين والعامه من المواطنين لذا نتقدم بالشكر الجزيل لمعالي رئيس محكمة التمييز و اعضائها في المجلس القضائي الاردني، وكي يبقى الاردن واحة أمن واستقرار يجب المحافظة على المكتسبات بتطبيق القانون.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :