facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النسور يقترح قانوناً موحداً للنقابات تعدل فيه آلية الإنتخاب


02-09-2015 11:13 PM

عمون- محمد الصالح- انتهى مساء الاربعاء لقاء رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بالنقابات المهنية والعمالية في دار رئاسة الورزاء.

وأشار أحد النقباء الحاضرين في حديثه إلى "عمون" إلى أن اللقاء تطرق للعديد من الملفات الداخلية والخارجية.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء طرح على النقابات فكرة ايجاد قانون موحد للنقابات وتعديل ألية الانتخاب فيها لتكون نسبية، مضيفا أن الرئيس النسور طلب من النقباء الاستماع لآرائهم حول المقترح.

وبين النقيب الذي فضل عدم ذكر اسمه أن النقابات المهنية لم تمانع أمام النسور من اصدار قانون موحد للنقابات، لكن شريطة أن تراعى خصوصية كل نقابة.

وأضاف أن الرئيس النسور تناول المواضيع المتعلقة بقوانين الانتخاب واللامركزية.

وقد أبدى النقباء وجهة نظرهم حول القانون الذي يعتبره رئيس الوزراء أنه مغادرة حقيقية للصوت الواحد.

وطمأن النسور النقباء عن تحسن الوضع الاقتصادي، داعيا النقابات إلى اهمية التماسك في هذه المرحلة ودورها في توعية هيئاتها العامة.

في تفاصيل الخبر الرسمي نقلت بترا : في اطار نهج الحكومة في التواصل والتشاور مع جميع مكونات واطياف المجتمع التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مساء الاربعاء، رؤساء النقابات المهنية والاتحادات والنقابات العمالية في اجتماع تناول الحديث حول ابرز القضايا على الساحة المحلية وتداعيات الاوضاع الاقليمية .

واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالده ورئيس ديوان التشريع والراي الدكتور نوفان العجارمة انه لا يوجد اي تباشير تذكر لقرب انتهاء اي من الازمات في المنطقة او حدوث انفراج فيها.

ولفت بهذا الصدد الى ان القضية الفلسطينية هي الان في اكثر حالات الجمود "ولا يوجد اي تحرك لحل القضية" مشيرا الى ان التعنت الاسرائيلي وسياسات الحكومة الاسرائيلية التي تعرقل ايجاد حل للقضية المركزية والاساس في منطقة الشرق الاوسط. وقال ان لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني الاخير مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوضح خلاله الرئيس عباس صورة الوضع الفلسطيني والمفاوضات المتعثرة مثلما عرض جلالة الملك تقييمه لوضع القضية الفلسطينية ودعمه وتاييده للاشقاء الفلسطينيين لايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وشدد على انه لا يوجد اي قائد او مسؤول يتحدث عن القضية الفلسطينية ويدافع عنها في كل المحافل والمنابر الدولية بالقدر الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني مضيفا "ليس واردا ويجب ان لا يراود اي احد بان الاردن يمكن ان يقصر او ان لا يقوم بدوره وواجبه تجاه ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية".

واكد رئيس الوزراء ان هذا الوضع الاقليمي غير المستقر يحتم علينا ان ننظر بجدية واهتمام اكبر لوضعنا الداخلي وحماية حدودنا لافتا الى ان القوات المسلحة في حالة تاهب منذ نحو 3 سنوات وهذا يستنزف الجهد والمال والسلاح.

وقال ان الاجهزة الامنية التي تتمتع بالكفاءة والمهنية توفر الحماية الامثل للمواطنين كونها تحميهم قبل وداخل الحدود مشيرا بهذا الصدد الى المحاولات العديدة لتهريب الاسلحة الى داخل حدودنا وغالبية هذه المحاولات تدل على التربص بالبلد مما يستدعي من المواطن الاردني مزيدا من اليقظة والانتباه.

وشدد بهذا الصدد على ان بلدنا في امان وحماية كاملة "ولا يوجد اي شيء يدعو للقلق او الخوف وان وعي المواطن هو السلاح الاول ضد اي تهديد". واشار الى ان ما حدث في العديد من الدول مرده الى حالة الانفصام بين الشعب والحكم الذي اعتمد على اقليات داعمة وليس على جميع مكونات الشعب او غالبيتها "وهذا ليس طبيعة نظامنا السياسي ومن هذا الباب حصاتنا قوية".

وأطلع رئيس الوزراء رؤساء النقابات المهنية والاتحادات والنقابات العمالية على اثر الاحداث الاقليمية واغلاق الحدود الشمالية والشرقية على الاوضاع الاقتصادية ومختلف القطاعات كالنقل والسياحة والانتاج وغيرها.

وقال انه وعلى الرغم من ذلك فان الوضع الاقتصادي بما فيه النقدي والمالي والمؤشرات الاجتماعية والنمو والتضخم جيدة مؤكدا ان هناك مؤشرات عادت لها حيويتها مثل المالية العامة التي اصبحت منضبطة 100 بالمائة فضلا عن انخفاض عجز الموازنة وانخفاض التضخم الى حوالي 1 بالمائة وزيادة الاحتياطيات في البنك المركزي لاكثر من الحدود الامنة بحدود 30 الى 40 بالمائة والدينار وضعه جيد ومستقر لافتا الى ان انخفاض اسعار الطاقة نزلت عجز شركة الكهرباء بين 400 الى 500 مليون من حوالي مليار دينار .

وبشان الاصلاح السياسي اكد رئيس الوزراء ان جلالة الملك عبدالله الثاني وفي خطاب العرش السامي الذي يمثل سياسته وسياسة حكومته وفي كتاب التكليف للحكومة وخلال الاوراق النقاشية تحدث عن اهمية ان يكون الاصلاح شاملا ومتوازنا على كل الاصعدة.

وورد تسلسل التشريعات الناظمة للحياة السياسية بدءا بقانون الاحزاب ومن ثم البلديات واللامركزية وانتهاء بقانون الانتخاب.

واشار الى ان الاحزاب هي المنطلق الاول للنهج الديمقراطي مؤكدا ان الحياة النيابية لا تتقدم الا بتطور العمل الحزبي لافتا الى ان مشروع قانون الاحزاب تم بناؤه بالتشارك مع الحزبيين والسياسيين والقادة الاجتماعيين مؤكدا ان المشروع الذي تم اقراره من مجلسي النواب والاعيان يمثل دفعة الى الامام .

وقال ثم تقدمت الحكومة بمشروع قانون للبلديات ومشروع قانون اللامركزية لافتا الى ان اللامركزية لم يتم توضيحها بالقدر الكافي على الرغم انه لم ينل اي مشروع قانون من الحراك الفكري والتحليل والنقد بالقدر الذي ناله مشروع اللامركزية.

ولفت الى ان فكرة اللامركزية تنص على انه بدلا ان تبقى القرارات تؤخذ في الوزارات في عمان فان الاراء والخطط والمشاريع تنبع من المحافظات في الاطراف.

واشار الى انه سيكون في كل محافظة مجلسان, مجلس معين هو المجلس التنفيذي وهو اشبه بالحكومة ومجلس المحافظة المنتخب الذي يشبه مجلس النواب.

ولفت الى ان مجلس المحافظة يتلقى الاقتراحات من المجلس التنفيذي ومن غيره ومن البلديات وينظر بالمشاريع ويضع رايه فيها علما بانه في كل سنة مالية تعطي الحكومة المركزية كل محافظة حصتها من الموازنة ويقوم المجلس التنفيذي بتوزيع مخصصات المحافظة على المشاريع حسب الاولويات ويرسلها الى المجلس المنتخب فينظر بها ويوافق عليها فتعتمد او لا يوافق عليها مع ابداء الملاحظات بشانها فتعود الى المجلس التنفيذي.

واشار الى ان القانون نص على تشكيل لجنة مختلطة في حال عدم التوافق بحيث تدرس هذا الخلاف ليكون البت داخل المحافظة ولا علاقة للحكومة المركزية بذلك. واكد ان الابتعاد عن المركز الى الاطراف ومشاركة الناس المنتخبين مشددا على ان القانون اصلاحي ديمقراطي.

وبشان مشروع قانون البلديات اشار الى ان الجديد فيه هو انه بالاضافة الى البلدية سيكون هناك مجلس محلي اعضاءه منتخبين بحيث يكون احدهم عضوا في المجلس البلدي مؤكدا ان المعلم التقدمي فيه انه مبني على مزيد من الانتخابات.





  • 1 واضح 03-09-2015 | 10:43 AM

    نسبية حتى تضمن الحكومة فوز من يريدونه ويسيطروا على النقابات، قانون انتخابات النواب فاشل لأنه نسبي

  • 2 مهندس 03-09-2015 | 01:07 PM

    البيضاء تمثلني

  • 3 ابو علي 03-09-2015 | 01:33 PM

    نقابة العمال يسطوا عليها نقيب منذ قرن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :