facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قادة كشافة عرب: مناخ الاردن السياسي اساس تقدم التجربة الاردنية


03-09-2015 02:00 PM

عمون - ارجع قادة كشافة عرب تقدم التجربة الاردنية في القطاع الكشفي الى مناخ الاردن السياسي وتنوع مؤسساته في تبني ودعم الحركة الكشفية.

واضاف القادة المشاركون في المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين الذي يواصل اعماله في عمان ان الأمن والإستقرار في الاردن وعراقة الحركة الكشفية الاردنية التي انبثقت مع الحركة الكشفية العربية 1954 جميعها دعّمت تطور العمل الكشفي العربي من خلال المشاركات وتنظيم اللقاءات حيث يعد الاردن في مقدمة الدول المنظمة عربياً ودولياً.

وقال القائد الكشفي رئيس الوفد الكويتي حسين عبدالغني ان برنامج المخيم أُعد بخبرة كشفية بحتة وبما يخدم مبادئها ويحقق اهداف الخبرة للمشاركين وأنه تفوق على المخيم الدولي الذي اقيم في اليابان وهو ما يؤكد عمق الخبرة الاردنية في العمل الكشفي.

واشار عبدالغني الى المواقع الأثرية في البترا ومنطقة رم والعقبة باعتبارها أماكن تخدم الكشافة الى جانب التعايش الكشفي في المخيم الذي يقام على مساحة 22 دونماً في مدينة الحسين للشباب وبما يمتاز به من طقس ممتع وتجهيزات في السلامة العامة والانضباط في العمل.

وقال القائد حمود بن سلمان الحراصي رئيس وفد سلطنة عمان ان الحركة الكشفية ام الحركات الشبابية وان الاردن أظهر تطوره على المستوىين العربي والدولي حيث يأتي تنظيم المخيم العربي في ظروف استثنائية للأمة العربية ما جعل الاردن المكان المناسب للم شمل الكشافة العرب حيث يشارك شباب 14 دولة شقيقة.

واضاف كادت الحركة الكشفية عربياً ان تندثر مع بقية الحركات الشبابية الأُخرى الا ان مواصلة لقاءاتها وبمساندة الدول الاعضاء في المنظمة الكشفية العربية جعلتها تحافظ على مكانتها وما هذا المخيم الا احد العوامل الرئيسية في استمرار الحركة الرائدة.

واشار الحراصي الى المظهر المثالي للمخيم من حيث التجهيزات التي اعدها فريق العمل الاردني وتعاون المؤسسات الرسمية والاهلية في انجاح هذا العمل الكشفي وبما يتواءم مع تطلعات الشباب العربي واحتياجاتهم وتعزيز مهاراتهم وابداعاتهم اليدوية وتنمية قدراتهم الفكرية.

واكد قائد الوفد الليبي عبدالمطلب الشريف ان المخيم الواحد والثلاثين يظهر الأصالة الكشفية في مفاهيمها ومبادئها واختيارها الأمثل في مختلف الورش اليدوية والفنية والمنتوجات الوطنية اضافة الى الرحلات والاطلاع على معالم الأردن التي تخدم العمل الكشفي على وجه الخصوص.

وقال ان المخيم اتاح للشباب العربي فرص تنمية العلاقات والصداقات الأخوية والتعارف وتبادل الخبرات مبيناً ان المحتوى الذي اعده القائمون على الحركة الكشفية الاردنية لبى متطلبات الشباب العربي وبما يتماشى مع سياسة منظمة الحركة الكشفية العربية في تنمية القيادات وخدمة المجتمع وبما يتناسب مع متطلبات العصر وصولاً بالعمل الكشفي العربي الى العالمية وزيادة العضوية في المنظمة في ظل حاجة الأمة لشباب متطوع يعي ظروفها ويسهم في بناء مجتمعاتها.

وقدم عبداللطيف باسم الوفد الليبي شكره للأردن على استضافة الوفد قبل بدء عمل المخيم.

وتناول رئيس الوفد البحريني الدكتور احمد بن محمد الغريب دور العمل الكشفي العربي في نفوس الشباب تربوياً ونفسياً واجتماعياً وابعادهم عن المفاسد والتضليل وانها حركة تربوية تطوعية غير سياسية ولا تفرق بين في الجنس والأصل والمعتقد.

وقال ان التجربة الاردنية ناجحة وحققت سمعة طيبة على المستويين العربي والدولي مشيراً الى ما اظهرته مجموعة خالد بن الوليد من تطور اردني وان البيئة الجغرافية والمناخية في الاردن عززت التنوع في العمل الكشفي الى جانب تنوع المؤسسات في تشكيل الفرق الكشفية.

وأشار الغريب الى البرامج النوعية للمخيم وحسن اختيار الشباب الاردني وقياداته الكشفية وما أُعد من خطط لإنجاح أعماله، داعياً المنظمة العربية لتطوير مناهج الكشافة وابتكار برامج جديدة وجاذبة والتدرج بالأفراد لتأهيلهم وتدريبهم على تقديم الخدمات المجتمعية وان يكون للإعلام تواصل مع الحركة الكشفية.

من جهته أكد القائد العام للمخيم نائب الأمين العام لجمعية الكشافة الاردنية عضو اللجنة العربية منذر الزميلي ان اختيار الأردن لتنظيم المخيم جاء استجابة للظروف التي تمر بها الدول العربية وللدور الاردني في حسن التنظيم والعلاقات الكشفية الاردنية المميزة مع الكشافة العرب.

وبين الزميلي ان 120 شاباً متطوعاً ولجنة عليا تضم 30 شخصاً اضافة الى لجان ادارية واعلامية ونقل وخدمات حكومية ومالية ولجنة الموقع كانت تحضّر لهذا المخيم بهدف انجاحه واظهار تطور الحركة الكشفية الاردنية.

ولفت الى اهمية المخيم في تناول قضايا الشباب العربي في ظل الحروب التي تشهدها المنطقة وتهديد مستقبلهم ودورهم في التنمية المجتمعية والتواصل لبناء علاقات أخوية حيث سيقوم كل شاب اردني خلال يوم من ايام المخيم باستضافة شابين عربيين في منزله للتعرف على العادات الاردنية .

ويشمل المخيم ورش الميدالية الكشفية والحفر على الخشب والفسيفساء والرسم على الزجاج والفخار والخزف وصناعة المجسمات وتشكيل الرمل ولأجل القدس وتاريخ القدس والدور الاردني في حمايتها من التهويد .
كما قسم المشاركون على اربعة مخيمات فرعية تحمل اسماء شخصيات كان لها دور بارز في الحركة الكشفية العربية : القائد فوزي النشاشيبي والقائد عبدالقادر ابو منصور والقائد ابراهيم نسيبة والقائد منذر المنصوري حيث يضم كل مخيم منها 150 مشاركاً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :