facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




والد "إيلان" يرفض الجنسية الكندية


04-09-2015 04:36 AM

عمون - رفض والد الطفلين السوريين اللذين غرقا في طريقهما من شاطئ بودروم التركي إلى جزيرة كوس اليونانية عرضا كنديا بمنحه الجنسية، بعد الحادث التراجيدي لفقده ولديه.

وواجه عبدالله الكردي، الذي خسر زوجته أيضا عندما غرق القارب، وضعا مأساويا حيث خرج من مشرحة مدينة موغلا قرب شاطئ بودروم حيث تعرف على جثتي ابنيه إيلان (3 أعوام) وغالب ( 5 اعوام)، في حين أشارت المصادر التركية إلى اسم العائلة بالكردي لكن وكالة الصحافة الفرنسية أشارت إلى أنها في الحقيقة عائلة شينو.

وكانت العائلة قدمت طلب لجوء لكندا في حزيران/ يونيو حيث رفضت السلطات الكندية الطلب، إذ نقلت الصحافة الكندية عن شقيقة الكردي تيما والتي قالت إن الرفض للطلب جاء بسبب تعقيدات في تقديمه حدثت في تركيا.

وقالت في تصريحات لصحيفة "ناشيونال بوست" الكندية "حاولت تقديم الدعم للطلب وساعدني أصدقائي وجيراني في جمع المبلغ المطلوب وإيداعه في البنك ولكننا لم نستطع الحصول على موافقة ولهذا قرروا السفر عبر القارب".

ويقول النائب في المنطقة التي تعيش فيها تيما الكردي فين دونولي إن الكردي تشعر بالألم لموت أقاربها.

وأضافت أنها "تشعر بالغضب والتحطم"، إذ نقلت صحيفة "الغارديان" عنه قوله "قالت إنها تحدثت مع شقيقها ومن الصعب عليه أن يفكر بالعيش في الحياة هذا الوقت خاصة بعد ما مر به".

وكانت السلطات التركية قد اعتقلت ثلاثة مهربين سوريين تتراوح أعمارهم ما بين 30-41 عاما بسبب الحادث الذي قتل إيلان و 11 مهاجرا آخر، واتهمت السلطات التركية الثلاثة بالتسبب بموت في أكثر من شخص وتهريب المهاجرين حسبما ذكرت وكالة دوغان للأنباء.

وكانت عائلة الكردي قد فرت من بيتها في بلدة عين العرب/كوباني قرب الحدود مع تركيا وحاولت الهجرة إلى كندا. ولكن السلطات الكندية منحت العائلة الجنسية بعد انتشار صورة ابنه إيلان الذي كان يرتدي قميصا أحمر وبنطالا أزرق حيث قذف به الموج نحو الشاطيء على وسائل التواصل الإجتماعي وأدت إلى حالة من الغضب الدولي.

ورفض الأب المكلوم العرض الكندي حيث قال إنه يرغب بالعودة إلى بلدته لدفن زوجته وابنيه.

ونقلت وكالة أنباء دوغان التركية عنه وصفه لما حدث حيث قال "كنت أمسك بيد زوجتي"، و "لكن الأطفال انزلقوا من بين يدي وحاولنا التمسك بالقارب لكنه كان يغرق، كان الظلام يحيط بنا والجميع يصرخ ولم تسمع زوجتي وطفلي صوتي".

وكانت ريحانة وإيلان وغالب من بين 12 شخصا ماتوا بعد غرق القارب الذي كان يحمل 22 شخصا.

وقال "حاولت السباحة صوب الشاطئ بمساعدة الضوء ولكنني لم استطع العثور على زوجتي وطفلي وظننت انهم خافوا وهربوا". و"عندما لم أعثر عليهم في نقطة اللقاء التي نلتقي فيها بالعادة ذهبت إلى المستشفى وتلقيت الأخبار السيئة".

وقالت السلطات التركية إن جثث الأم والطفلين ستنقل عبر مطار اسطنبول إلى سالينفور ومنها برا إلى كوباني.

وبحسب موقع "ميدل إيست أي" فقد تحدث عبدالله الكردي عن رحلته وكيف حاول مرتين بعد أن دفع إلى المهربين كي يوصلوه إلى اليونان وبدون نجاح.

وقال "في المرة الأولى اعتقلني خفر السواحل وبعدها أطلقوا سراحنا"، مضيفا بقوله: "لم يحضر المهربون في المرة الثانية مما ترك العائلة وآخرون من نفس البلدة بدون وسيلة سفر حيث بحثوا عن قارب لنقلهم. ولكن عندما بدأ القارب يمخر عباب البحر وقف المسافرون مما ادى لميله وغرقه. وأخبر عبدالله الصحافيين أنه يريد من العالم معرفة ما جرى لهم في البلد الذي هربوا إليه من بلدهم الذي يعيش حربا أهلية "ونريد اهتماما عالميا حتى لا يحدث نفس الشيء للآخرين".


والد الطفل السوري الغريق: "ولداي انزلقا من بين يدي" ...


وروى والد الطفل السوري الذي غرق قبالة سواحل تركيا واثارت صورته صدمة في العالم، ان ولديه "انزلقا من بين يديه" حين انقلب المركب الذي كان يقلهم الى اليونان.

وفقد عبدالله شنو طفليه أيلان (3 اعوام) وغالب (4 أعوام) وزوجته ريحانة في الكارثة.

وقال عبدالله شنو متحدثا لوكالة دوغان للانباء التركية الخميس "كنت امسك بيد زوجتي لكن ولدي انزلقا من بين يدي. كان الظلام حالكا والجميع كانوا يصرخون" لحظة بدأ القارب يغرق.

واضاف "حاولوا التمسك بالقارب الصغير، ولكن الهواء كان يخرج منه".

وجلس عبد الله الذي بدا عليه الحزن الكبير، امام المشرحة في بودروم الخميس وهو ينعم النظر الى هاتفه النقال بانتظار نقل جثامين عائلته في عربة تابعة للبلدية، بحسب ما روى مصور وكالة فرانس برس.

وكانت عائلة عبد الله من بين 12 مهاجرا سوريا غرقوا ليل الثلاثاء الاربعاء بعد انقلاب المركب الذي كان ينقلهم من بودروم نحو جزيرة كوس اليونانية.

واثارت صورة جثة الطفل أيلان ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا لدى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الاولى للعديد من الصحف الاوروبية، صدمة حقيقية وموجة تاثر في العالم.

وفي صورة اخرى ظهر عنصر من قوات الامن التركية وهو يحمل جثة الطفل بين ذراعيه.

وكان عبد الله وعائلته يحاولون العبور مع ثلاثة سوريين اخرين من مدينة كوباني (عين العرب) السورية الكردية التي شهدت العام الماضي اشهرا من القتال بين الميليشيات الكردية والجهاديين، بحسب الاعلام التركي.

وذكرت صحيفة "اوتاوا سيتزن" الكندية ان عائلة عبد الله كانت تحاول الهجرة الى كندا.

وذكرت ان شقيقته وتدعى تيما وتعمل مصففة شعر في فانكوفر التي هاجرت اليها قبل 20 عاما، قدمت طلبا لاحضارهم كلاجئين الى كندا، الا ان السلطات الكندية رفضته في حزيران/يونيو.

ونقلت الصحيفة عن تيما الكردي قولها "لقد حاولت احضارهم، وساعدني اصدقائي وجيراني في التحويلات المصرفية، ولكننا لم نستطع، ولذلك ركبوا القارب".

واوضح جهاز الهجرة الكندي انه لا يملك "اي اثر" لملف باسم عبد الله واسرته. كما اوضح انه اعاد في المقابل ملفا باسم شقيقه محمد الكردي (شنو بحسب الاسرة السورية) "لانه كان منقوصا ولم يستوف الشروط النظامية في مجال الاعتراف بصفة اللاجىء".

ولاحقا اكدت تيما شقيقة والد الطفلين الهالكين للتلفزيون الكندي "لم املأ بعد استمارة عبد الله" شقيقها.

وروى عبد الله كيف بدأت المياه تتسرب الى القارب بعد ان بدأ رحلته في البحر في منتصف الليل ما تسبب بانتشار الذعر بين اللاجئين.

وقال "بدأت المياه تدخل القارب على بعد 500 متر من الشاطئ. ابتلت اقدامنا".

وحاول أن يمسك بطفليه وزوجته بينما كان يمسك بالقارب الذي انقلب، الا انه سرعان ما سحبتهم المياه.

وقال الوالد "كان الظلام مخيما والجميع يصرخون لذلك لم تتمكن زوجتي وولداي من سماع صوتي. حاولت ان اسبح الى الساحل مستهديا بالاضواء لكنني لم اتمكن من العثور على زوجتي وولدي حين وصلت الى اليابسة".

واضاف "عندما لم اعثر عليهم في نقطة التجمع في بودروم حيث نلتقي عادة، توجهت الى المستشفى وابلغوني الاخبار السيئة".

واكد ان عائلته كانت ترغب في التوجه الى كندا، ولكنه يريد الان العودة الى كوباني لدفن عائلته.

وصرح مصدر في مستشفى في بودروم لوكالة فرانس برس انه سيتم نقل الجثث جوا الى اسطنبول في وقت لاحق الخميس، وبعد ذلك الى بلدة سوروتش التركية الحدودية قبل ان تنقل الى محطتها الاخيرة في كوباني.

وصرح مصطفى عبيدي الصحافي في كوباني على الحدود التركية شمال سوريا، ان عائلة عبد الله كانت تعيش في دمشق حتى 2012 الا انها اجبرت على الفرار بسبب الحرب عدة مرات.

وبعد تنقلها مرارا قررت العائلة الانتقال الى اوروبا عبر تركيا عندما دخل تنظيم الدولة الاسلامية بلدة كوباني مرة اخرى في حزيران/يونيو واحتجز الرهائن ليومين وقتل اكثر من 200 مدني فيها.

واضاف عبيدي ان العائلة مكثت في بودروم شهرا وادخرت بعض المال واقترضت البعض الاخر من الاقارب لدفع تكاليف الرحلة.

ونقلت وكالة دوغان عن عبد الله قوله ان العائلة دفعت المال للمهربين مرتين للتوجه الى جزيرة كوس اليونانية.

وقال عبدالله "في المحاولة الاولى قبض علينا حرس السواحل، وافرج عنا لاحقا". واضاف انه في المرة التالية "لم يف المهربون بوعدهم ولم يحضروا لنقلنا في قارب".

ونتيجة لذلك قرر عبد الله وعائلته القيام بالرحلة المنكوبة بشكل مستقل، فقام مع سوريين اخرين من بلدة كوباني "الحصول على قارب بطرقنا الخاصة وحاولنا العبور الى الجانب الاخر".

واعتقلت السلطات التركية اربعة اشخاص يشتبه بانهم مهربون وهم سوريون تراوح اعمارهم من 30-41 عاما، للاشتباه بتورطهم في حادثين اوديا بحياة عائلة ايلان و11 شخصا اخرين.

وذكرت وكالة دوغان للانباء ان المشتبه بهم متهمون بالتسبب "بوفاة اكثر من شخص" و"تهريب مهاجرين".
وكالات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :