عمون - اشتهر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بعدم قدرته على إخفاء حبه لزوجته "ميشيل أوباما"، وظهرت في العديد من مواقفه وخطاباته التي كانت لا تخلو عادة من ذكر اسمها، ولكن الوضع يصبح أكثر رومانسية عندما تكون المناسبة هي الاحتفال بالذكرى الـ23 لزواجهما.
ويبدو أن حب أوباما لزوجته نال إعجاب واهتمام كبير، حتى أنه سيتم قريبًا تصوير فيلم سينمائي بعنوان "Southside with you" يروي قصة الحب التي جمعت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل حينما كانا طالبان في كلية الحقوق بجامعة هارفورد.
وتزوج الاثنان في 3 أكتوبر 1992، في كنيسة الثالوث المتحدة في شيكاغو ورزقا ببنتين إلى أن أصبح رئيس أمريكا.
وقالت "ميشيل" في مقابلة أجرتها في شهر مارس الماضي مع صحيفة (هفنجتون بوست) الأمريكية، إنها مع مرور الوقت تعلمت أن تغفر لزوجها العادات التي فرضها عليه منصبه كرئيس لأمريكا منذ 7 سنوات.
وأضافت "ميشيل" قائلة: "الرحلات التي نقوم بها سويا، الفرحة والمتعة التي نعيشها، التحديات التي نواجهها، وكذلك بنتينا الجميلتين اللاتي رزقنا إياهم، كل ذلك يجعلنا نلتمس له الاعذار عندما يلقى بجواربه على الأرض أو يروي تلك القصة التي سبق ورددها 100 مرة ويريد مننا أن نضحك عليها كما لو أننا نسمعها لأول مرة".
ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور تحت عنوان "ذكرى سنوية سعيدة" لبعض المواقف الرومانسية التي تجمع الزوجين معا.