عمون - أشاد رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة بالنهج القويم للقيادة الهاشمية الحكيمة والمتمثل بدعم العلماء الذين عانقوا الابداع واستطاعوا وضع اسم الأردن في المحافل الأكاديمية والعلمية المختلفة.

جاء هذا ضمن حديثه عن مساندة جلالة الملكة رانيا العبدالله للعالم الأردني الدكتور شاهر المومني للترشح لنيل جائزة نوبل وما هذه المساندة في حقيقتها الا بمثابة دعم لكل العلماء باعتبارهم الثروة الحقيقة اللازمة في تقدم مؤسساتنا التعليمية؛ لتكون هذه المؤسسات ذات تصنيف معتبر ومقدر بين المؤسسات العلمية العالمية.

الخوالدة بين أحقية المومني بهذا الترشح لا سيما وهو عالم متميز في مجال المعادلات التفاضلية الكسرية والتي تدخل في مجالات تطبيقية مختلفة كالهندسة والأحياء والفيزياء وغيرها من العلوم. مضيفاً أن وصول العالم المومني إلى هذه الدرجة لم يكن وليد صدفة إذ لم يكن الأمر سهلاً بل واجه في مسيرته العلمية الكثير من الصعاب والتحديات تغلب عليها بالصبر والعزم والتصميم؛ مؤمناً بأن العلم هو طريق يحتاج إلى امتلاك روح طموحة وقوية ولهذا استطاع الوصول إلى حالة التميز التي يتصف بها فهو شخصية علمية تشكل مصدر فخر واعتزاز وطني ويتوجب على الجميع تكريمه ودعمه في ترشحه لهذه الجائزة المرموقة ،فقد قرأت مجموعة من الشهادات بحقه تتلخص بوضعه في مصاف العلماء الدوليين الأكثر تأثيراً واستشهاداً بأبحاثهم وهذا تكريم نوعي للأردن بشكل عام فالمومني لا يمثل نفسه في هذا الترشيح بل يمثل وطنه الذي انطلق منه صوب العالمية ودعمه واجب وطني يقع على عاتق الجميع. وإنطلاقاً من حرص جامعة مؤته على دعم العلماء الأردنيين فقد عرض ترشح المومني على مجلس العمداء ؛لقيام الجميع بمسؤولية الوطنية بدعمه، والطلب من كل الباحثين والأساتذة في الجامعة الوقوف بجانبه ما استطاعوا إلى ذلك من سبيل وذلك تجسيداً لرؤية جامعة مؤتة والتي تفتخرُ بالمنجزات الوطنية الموصلة للعالمية والتألق المعرفي.