facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القـرامي ..


08-10-2015 05:23 AM

عمون - كتب محرر الشؤون المحلية - تتشكل في ذاكرتنا، نحن النظّارة، صورٌ ومحطات، بعد كل لقاء ملكي مع المواطنين، لتبقى حديث السرايا والقرايا على مدار أيام وربما شهور.

حينما غاب الوزير الأول في الحكومة عن لقاءات القائد الأعلى للقوات المسلحة ملك البلاد، كانت الصورة، وحينما جثا رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة و"قائد الجيش" رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول مشعل الزبن على ركبتيهما امام الملك كانت المحطة.. وحينما تشمّغ جلالته و ممن حوله (رئيس الديوان وقائد الجيش ووزير الداخلية ومستشار الملك للعشائر) بالكوفية الحمراء المرقطة بياضاً كانت الصورة والمحطة معاً.

كان السرور بادياً على محيا الملك، في لقاءاته، سواء مع ابناء البادية أو المدن أو المخيمات، فيما الناس دوما ينتظرون ويتلقفون الجديد في كلام الملك، صراحةً كان أم ما بين السطور.

كل ذلك يدعونا إلى قراءة الملك الذي جلب في لحظة أردنية (ثلة) ممن يطلقون على أنفسهم بـ"الليبراليين" وأعطاهم فرصة كانت البلاد في "قمرة وربيع" لكنه حينما ادلهمت الخُطوب نادى "القرامي" من محافظين على العهد والولاء، ممن اقتربت أعمارهم من عمر الأردن وبقي لهم حضورهم وقوتهم في الموقف والحديث والاحترام عند الاردنيين كافة.

في مرحلة الجَدِّ كان اختيار عبدالرؤوف الروابدة رئيساً للاعيان ليس صدفة، ورئاسة الدكتور فايز الطراونة للديوان الملكي ليست شكلية، وكذلك عبدالله النسور للحكومة، وهشام التل المحنك المخضرم للقضاء الأعلى والفريق أول الباشا الزبن ليس إلا قراراً مركّزاً وفيه ملامح الماضي واحترام "القرامي" بكل ما يحملون من تجربة وأسلحة فيها خبرة ودراية ومعرفة لا تجدها الا عند زيتون وتين وعنب الأردن والأردنيين.. والاّ لِمَ أتى الملك ذات وزارة بابن هزاع المجالي للداخلية، وجاء- وليس خيار النسور كما يزعم - بوزير داخلية عُدَّ الأقوى في تاريخنا سلامة حماد الهقيش لهذه المرحلة المهمة (مرحلة الحرب والحزام الناري الملتهب)..

وللتأريخ فقط، يلفت الانتباه حينما يختار الملك شخصية كالهقيش من دون ربعه وبجبهته السمراء وبدويته المميزة لحضور اللقاءات، وهو الذي زار اخيراً محافظة معان (...) ورافقه وزير الحكومة المعاني بسام التلهوني ووزير العمل الطفيلي نضال القطامين ومدير الامن العام الطفيلي عاطف السعودي وغيره من الاشاوس، ولعل اللقطة هنا معرفة الناس هناك بالوزير "ابوماهر" وحماسهم واحترامهم له والدليل ان غيره ربما رشق بغير ما تم للوزير حينما رشّه شيخ جليل بعطر من زجاجة طالها من "جيب ثوبه" وافرغها في وجهه، في لقطة تحمل دلالات الاحتفاء بعريس اكثر من مسؤول يحل ضيفا على محافظة.

لا نستطيع لاعتبارات عدة الخوض في امر الفريق الزبن وهو في حضرة القائد الأعلى إلا أن يكون بكامل لياقته العسكرية "البوريه والقايش وعدتهما".. ولن نخوض بدوره العسكري وثقة القائد به وهو يخوض معارك حدودية أمنية وسياسية أيضاً.. كما تجاوزنا الحديث عمدا عن القرمية الكبرى هناك في الجندويل بشارع الشعب وهي الاكثر حنكة وثقة وتأثيرا..

لقاءات الملك فيها دلالات واشارات مليئة بالحكمة والموعظة الحسنة والعناوين المهمة للمحللين المحليين والقراء المتفحصين..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :