facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا للارهاب .. مبدأ ثابت


د.أسمهان ماجد الطاهر
26-11-2015 10:37 PM

الإرهاب من المفردات الأكثر تداولا في وسائل الإعلام بأستمرار في هذه الأيام، حيث شهد العالم في هذا العصر موجات، وحركات إرهابية كثيرة خطيرة ومتنوعة، وليس هناك بلد في العالم إلا وإكتوى بنار الارهاب والاعمال الأرهابية، حيث تباينت أشكاله وتنوعت صوره.
لقد حاول بعض المفكرين تعريف الإرهاب، والأعمال الإرهابية ، كما حاولت بعض الاتفاقيات الدولية والإقليمية تعريف الإرهاب وما يتصل به من أعمال ومن ضمن هذه التعريفات،عرف الارهاب بأنه العدوان الذي يمارسه أفراداً أو جماعات بغيًا، وظلماً على الأبرياء ،ويؤدي الى خسائر في الارواح، وتدمير للمرافق، وتلويثاً للبيئة، وغير ذلك من أنواع الاذى والدمار،كما يشمل كل أصناف التخويف والأذى، والتهديد والقتل بغير حق، وكل ما يتصل بصور التعدي وإخافة الأمنين، وقطع الطريق، وكل ما يتبع ذلك من أفعال العنف أو التدمير أو التهديد.
ويهدف الأرهاب عادة لتنفيذ مشروع إجرامي، فردي أو جماعي، يهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس، أو ترويعهم وإيذائهم، أو تعريض حياتهم، أو حريتهم، أو أمنهم، أو أحوالهم للخطر، ومن أصنافه ايضاً إلحاق الضرر بالبشر والبيئة أو بالمرافق والأملاك العامة أو الخاصة،وهو كل ما يتعلق بأستخدم العنف لخلق مناخاً إرهابياً ينعدم فيه الآمن والأمان، في خطوة لتحقيق أهداف معينه في ذهن ما يمارس ذلك الأرهاب، وهي اهداف أما فردية أو متعلقة بفئة وجماعة محدودة من البشر لا تشكل مجتمعاً كاملاً، ولا بلداً واحد، ولا دين ، ولا ملة.
وفي الواقع الموضوعي، والمنطق السليم لابد من التفريق الجوهري بين الإرهاب, والمقاومة ، ومن ابشع صور الإرهاب هو ما يستهدف شعباً أبعد عن وطنه, وتم أحتلال بلادة وهجُر من وطنه أو ارضه, ومن اشكاله التنكيل وقتل وسجن الأطفال والنساء،والشباب المناضل، ذلك هو ما يعتبر أرهاب وهو من أكبر جرائم البشرية، الذي وقف العالم الدولي ينظر اليه من بعيد غير معني به، ألارهاب هو طفل يقوده ثلة من الجنود الى المعتقل منكرين براءته وحقه في الحياة الحره.
أنسانيتنا الحقيقية وقفت دائماً ضد العنف، وضد الارهاب ، وضد كل الحركات الخارجة عن أطار الطبيعة الانسانية النقية السوية، ولم نقبل يوماً بأي من حركات الأذي والتدمير، لم نقبل اي حركة قتل أو دمار حدثت بالماضي وأذت مدنين، أما منطق الصاق صفة الارهاب بالعرب، أو بالدين الاسلامي،فهذا قمة البعد عن المنطق السليم، ورفضنا لا يعني استعداء الأخر ،فاحترام كل الديانات السماوية امر مفروغ منه، ومن يحاول أن يجعل الإرهاب مفصل للعرب او للإسلام ، للأسف متطرفين ، وخوارج عرب اضافة الى بعض من الغرب ،هم يحققون خططهم واهدافهم بأيدي هولاء. أن الوعي وسعة الأفق، الموجة من اعلام عربي قادر على أن يظهر العالم العربي والإسلامي الحقيقي الذي يتصف بالوسطية والاعتدال، هو المطلب الاساسي. أن الارهاب مرتبط بلا دين وإلا اخلاق .عندما نقول دافعوا عن الاسلام او العرب هذا لا يعني أكرهوا الآخرين! وكيف لنا أن ننسب للأديان السماوية صفات ليست لها ولا فيها.هذا قمة التيه، ولأن الارهاب لا دين له، ولا وطن، سنبقى ننبذه ونقول بعلو الصوت لا للأرهاب بكل اشكالة وصوره. a_altaher68@hotmail.com





  • 1 قاعدين بالأردن وبفصعوا حكي 26-11-2015 | 11:26 PM

    كلام في كلام لابجيب ولا يودي

  • 2 وطن 27-11-2015 | 10:36 PM

    شو استفدنا من هالمقاله

  • 3 د. احمد الهناندة 27-11-2015 | 11:55 PM

    كلام سليم. ودعما للمعرفة وتعميمها هناك نوعان من الإرهاب اولاهما ما يسمى بارهاب الضعفاء وهو الذي يكون بفعل أفراد أو جماعات كما ورد في مقالتك الرائعة وثانيهما هو إرهاب الأقوياء أي إرهاب الدول وهو الذي تمارسه دول قويه ضد دول ضعيفة أو ضد مجموعات بشرية لغايات ارهابها وتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصاديه أو كلاهما معا على حسابها، وصحيح بأن الإرهاب والكفاح المسلح أو النضال يشتركان في الهدف الذي هو أحداث الذعر إلا أن هناك فرق شاسع في الجوهر. حيث مدى مشروعية الغاية حيث الفرق بين أحداث الذعر من أجل استرجاع حق أو الاعتداء على حق للآخرين. ومن أوائل من نعتوا بالإرهاب في القرن الماضي هم جماعة بادروماينهوف في ألمانيا والالوية الحمراء في إيطاليا. شكرا دكتورة ادامك الله.

  • 4 Amal nassar 27-11-2015 | 11:58 PM

    ما شاءالله عليكي كالعادة مقالة قيمة

  • 5 ام عمر 28-11-2015 | 11:23 AM

    ما الجديد في هذا المقال ، كلام انشاء فقط ، يا عمون ، نريد مقالات سلوكية وليست نظرية ؟كيف نحمي هذا الجيل من الارهاب . هذا ما نريده .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :