facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ناهض حتر يكتب: هل تريدون الانتساب إلى وصفي التل حقا؟


28-11-2015 04:28 AM

كتبتُ عن الشهيد القائد وصفي التل، ونهجه، وفكره الاستراتيجي والاجتماعي، مئات الصفحات؛ بل أظن أنني كرّستُ لفهمه وإعادة فهمه ونشر فكره واستعادة ممارسة هذا الفكر في عملٍ نضاليٍ، ما لم يتيسّر لسواي؛ ولذلك، فلسوف أوجز هنا حول الأهم: وصفي.. في الحاضر والمستقبل.

يعود الشهيد القائد، منذ سنوات، إلى الذاكرة الجمعية الأردنية، كرد فعل على المعاناة الاجتماعية والضياع الوطني؛ ولكلٍ الحق في تفسيره واستعادته أو حتى تدوير زواياه الخ لكن أفكار وسياسات وممارسات ومبادئ التلّ، ليست سرية وليست عائمة، بل هي محفوظة في كتابات ومواقف لا يستطيع أحدٌ أن ينتسب إلى خط القائد الشهيد مع تجاهلها. وألخّصها تاليا:

أولا، جوهر النظام السياسي الأردني يكمن في الممارسة الدستورية الحرفية للولاية العامة لمجلس الوزراء. ومن دون هذه الولاية، فلا دستور ولا ديموقراطية ولا حكم نيابي ولا سياسة؛ فعماد النظام السياسي الأردني مجلس وزراء ورئيس يحكم فعلا، ويتحمل مسؤولية الحكم في الشؤون الداخلية والخارجية. وبما أن هذا المجلس وهذا الرئيس يخضعان للمساءلة النيابية والشعبية، ولا يحكمان إلا بالثقة النيابية، يكون الحكم ممارسة سياسية لا إدارية؛ فلا يحتمي الرئيس بسواه، وتكون كل المؤسسات، بما فيها الأمنية، تحت ولايته؛

ثانيا، قيمة الحكم الأساسية هي النزاهة، وحرمة المال العام؛

ثالثا، بناء الدولة الوطنية هو بناء المؤسسات الكفوءة الفعالة المعتمدة على القدرات والخبرات والاحتياجات المحلية؛

رابعا، الهدف الجوهري للدولة الوطنية في إدارة السياسات الاقتصادية هو تمكين المجتمع والإنسان، بل بالنص : التقدم الاجتماعي، وليس تمكين الأقلية الرأسمالية والمستثمرين المحليين والأجانب؛

خامسا، هدف التنمية هو توسيع نطاق وقوى الانتاج، بالتوافق مع الخبرات والامكانات والاحتياجات الوطنية، وليس توسيع الاستثمارات بهدف الربح؛

سادسا، هدف السياسة المالية للدولة تمويل الخدمات العامة، لا تقديم التسهيلات للاستثمار وتمويل الفساد الخ

سابعا، تُبنى الدولة الوطنية بتراكم الثروة الوطنية لا بتراكم الثروات الشخصية، وبالحفاظ على الموارد ـ الأرض والمياه والمناجم ـ لا بهدرها؛

ثامنا، إسرائيل هي العدوّ، و" الحل السلمي" وهم؛

تاسعا، مدنية الدولة الوطنية العلمانية؛

عاشرا، مصالح الأردن الاستراتيجية هي محور السياسة الخارجية، لا مصالح الفئات والأفراد، ولا الأحقاد الطائفية، ولا البزنس الخ

حادي عشر، الايمان بوحدة الهلال الخصيب، ونبذ كل أشكال المذهبية والطائفية الخ، والإيمان المطلق بالعروبة، وبالوحدة، وبالمواجهة الحتمية مع الصهيونية.

ثاني عشر، المثقفية، أي زهد السياسي والمثقف بالبزنس والمال الخ وطمعه بالقراءة والثقافة وطموحه الى المبادرات الوطنية والاجتماعية؛

ثالث عشر، الاعتزاز الفعلي بالتراث الوطني السياسي والاجتماعي والثقافي، والحرص على احيائه وممارسته؛

رابع عشر، تواصل السياسي مع ممثلي القوى الاجتماعية والناس العاديين والعيش معهم وفيهم ومن أجلهم؛

خامس عشر، الفداء، التضحية بالمال والوقت والجهد والدم، دفاعا عن الوطن والمجتمع والمبادئ.

بهذه المبادئ، وصفي التل حي بيننا، ولهذه المبادئ ينتسب مَن يودّ أن يكون في خط وصفي ودربه.





  • 1 محمد 28-11-2015 | 09:17 AM

    رحمة الله على شهيد الأمة. ولكن ليس كما ذكرت في نقطة ٩. دولة وصفي التل لم يكن علمانيا ولكن مسلم عربي قومي يخاف الله ويعبده والجهاد والفداء جزء من عقيدته الخاصة. فلم يكن يوما علمانيا ولم ينادي بها

  • 2 الزعبي 28-11-2015 | 10:30 AM

    قيادة عظيمه ورجل دوله..عشق وطنه فبادله الشعب الحب والتشبث بشخصيته..للاسف بعده انقلبت الامور وفسدت الرموز..وصرنا الى ما صرنا اليه..رحمه الله..و رحمنا ايضا!!!!!!

  • 3 الشهيد وصفي كان صادقا 28-11-2015 | 11:10 AM

    ا لشهيد وصفي كان صادقا ووفيا كان رحمه الله بدويا وجنديا مخلصا لوطنه وامته والقيادة الهاشمية فارجوك يا اخ ناهض ان اردت ان تكتب عن وصفي فكن صادقا ووفيا وبدويا مخلصا لوطنك وامتك وقيادتك
    فكن اردنيا لا سوريا ولا ايرانيا لانك كتبت عن سوريا كثيرا اكثر مما كتبته عن وصفي والان تكتب عن ايران ما لنا ومال ايران
    اردني وسطي

  • 4 عاطف الطراونة 28-11-2015 | 03:12 PM

    نعم نحن ننتسب الى مبادىء وصفى التل رحمة الله علية

  • 5 سمير عاطف 29-11-2015 | 03:35 AM

    تدعو ياسيد الى وحده الهلال الخصيب وانت تدعم في مقالاتك عصابه ال الاسد وهم تحالفوا مع ايران في ضرب العراق ايام صدام احترنا في هدا التناقض الغريب تدعم عصابه وتدعو الى الحريه ورعايه الكادحين نرجوا لك الهدايه والصواب ولو في خريف العمر

  • 6 على السودانى 29-11-2015 | 09:18 AM

    الرحمة على روح وصفى عمل من اجل الاردن فاحبة الاردن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :