عمون - بحث وزير العمل الدكتور نضال القطامين لدى لقائه اليوم الاثنين السفيرة الامريكية المعتمدة لدى المملكة أليس ويلز سبل تعزيز وتطوير آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك واستعراض مشاريع التشغيل التي تدعمها الحكومة الأميركية.

واكد ضرورة دعم العلاقات التي تربط البلدين الصديقين والبناء عليها وفتح مجالات اوسع للتعاون والتنسيق بما يحقق مصالحهما المشتركة ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة .

واستعرض القطامين التحديات التي تواجه سوق العمل الأردني والجهود التي تبذلها وزارة العمل لإيجاد فرص عمل للشباب المتعطلين في الأرياف والمناطق النائية والاجراءات الهادفة الى تنظيم سوق العمل.

كما أشار إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة حول آلية توزيع فرص العمل على مختلف محافظات والوية المملكة،مشددا على اهتمام الوزارة في تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وأن تكون هناك حصص للإناث في مختلف المشاريع.

وبين ان الفروع الانتاجية التي تم افتتاحها وعددها ستة عشر فرعا واستوعبت 3400 عاملة من الإناث , وان المرحلة الثانية من الفروع الانتاجية والتي رصد لها مبلغ 16 مليون دينار من قبل صندوق التشغيل والمرحلة الثالثة المدعومة من وزارة التخطيط وصندوق التشغيل والديوان الملكي رصد لها حوالي 26 مليون دينار وعددها 30 فرعا بوشر العمل بها وستوفر حوالي آلاف فرص العمل للإناث في البوادي والارياف وبعض المحافظات في مصانع حياكة وغيرها من اصناف العمل اللائقة, إضافة الى دور الوزارة بالتنسيق مع الشركاء في تقديم تصورات ومقترحات لتعديل بعض القوانين التي تضمن إنصاف الاجور للإناث من اجل زيادة نسبة مشاركتهن في العمل.
من جهتها اكدت السفيرة ويلز الدور الانساني الذي يقوم به الاردن للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية الناتجة عن نزوح اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الى الاردن، معربة عن شكر بلادها للأردن لتسخير جميع امكاناته المتاحة للحد من آثار الازمة, مشيدة بالجهود التي بذلتها وزارة العمل في معالجة هذه المشكلات.

واعربت عن اهتمامها بتعزيز التعاون مع البرامج والمشاريع المختلفة التي تنفذ لتأهيل وتدريب الباحثين الاردنيين عن العمل ، والتي تهدف الى الوصول الى مختلف شرائح المجتمع الاردني سيما الإناث منهن وتمكينهم من الحصول على فرص العمل المناسبة لهم واهمية تغيير الثقافة السائدة في المجتمع والتي تنظر الى الوظيفة العامة على انها الافضل لتحقيق المستقبل الواعد للشباب الاردني .