عمون- انطلقت فعاليات الحملة الشتوية لنادي جامعة البترا، بتوزيع قرابة 200 بطانية على 14 جمعية خيرية، ومركزًا للأيتام.

وقال رئيس جامعة البترا أ.د. مروان المولا إن التكافل الاجتماعي من سمات المجتمع الأردني، الذي يساهم في توثيق العلاقات بين أفراد المجتمع ويعززها، بالإضافة إلى المساعدة في حل التحديات التي يواجهها المجتمع.
وقال المولا خلال افتتاح فعاليات الحملة الشتوية إن جامعة البترا تضع امكاناتها المادية والعلمية لدفع عجلة التنمية في المجتمع، انطلاقا من استراتيجيتها في خدمة مجتمعها المحلي والعمل على تنميته في مختلف المجالات.
وأشار المولا إلى أن تفعيل مؤسسات المجتمع المدني لمحور خدمة المجتمع في برامجها وخططها، سيساهم في التغلب على العديد من التحديات التي يواجهها المجتمع.

وأوضح رئيس نادي جامعة البترا الدكتور أحمد الخطيب أن الحملة الخيرية الشتوية تأتي انسجامًا مع استرتيجية الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، وتجمع تبرعاتها من أعضاء النادي والعاملين في الجامعة.

وأضاف الخطيب أن الحلمة تستهدف منذ عدة سنوات دعم المؤسسات الراعية للأيتام في عمان وخارجها على امتداد الوطن، كما تأتي كجزء من أنشطة النادي الثقافية والاجتماعية والرياضية التي يقيمها النادي ضمن محور خدمة المجتمع المحلي.

وأكد الخطيب أن "أهم ما يميز هذه الحملة هو استمراريتها منذ قرابة العشرين عامًا"، مضيفًا "نأمل أن يتواصل التعاون بيننا وبين الجمعيات الخيرية والقائمين عليها لبلسمة جراح غير القادرين من أبناء الوطن".
وأشاد رئيس جمعية المقابلين الخيرية عرفات الدعجة بمحافظة نادي جامعة البترا باستمرارية الحملة الشتوية لنادي الجامعة والمحافظة على موعدها في الوقت من العام، قائلا "اعتدنا على هذه الحملة في هذا الوقت وأصبحنا ننتظرها في كل عام".

وأشار الدعجة إلى أن أهمية الأعمال الخيرية لا تكمن في قيمتها بل في المحافظة على استمراريتها، مبينًا أن "الحملات الخيرية هي أعمال تكافلية تكمل بعضها، وأن حملة جامعة البترا أتت لتكمل أعمال خيرية سابقة قدمها أفراد ومؤسسات من المجتمع ونحن ننتظر أن يقوم الآخرون باستكمال هذه الأعمال".

يذكر أن نادي جامعة البترا هو نادي لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية للجامعة، وقد اعتمد النادي منذ تأسيسه عام 1997 على إطلاق الحملة الشتوية سنويًا في فصل الشتاء.