عمون - أكد وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون أن الأردن ولبنان أمام نقطة تحول بسبب الأزمة السورية وفي حاجة إلى مزيد من المساعدة الكندية من أجل مواجهة الضغوط الناتجة عن الحرب الأهلية السورية.

وقال ديون لوسائل الإعلام الكندية اليوم الاربعاء، إن هذا هو السبب في ان كندا ستعزز حضورها العسكري والدبلوماسي في البلدين كجزء من إعادة تكوين مساهمتها للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مكافحة عصابة داعش الإرهابية.

وأضاف نحن بحاجة لمساعدتهما لأنه إذا أصبحت الأردن ولبنان بلادا غير مستقرة فإن ذلك سيكون أمرا سيئا جيدا بالنسبة للمنطقة.

ومن جانبه قالت نائب مساعد وزير الخارجية الكندي أليكس بوجاليسكي، نحن في طريقنا إلى نفعل الكثير، فهناك حاجة ملحة لملء الفجوة بين المساعدات الإنسانية على المدى القصير وبرامج التنمية على المدى الطويل بسبب إمتداد الحرب السورية وتأثيراتها على جيرانها.

وبينت وسائل الإعلام الكندية أن خطة الحكومة الكندية لمكافحة عصابة داعش الارهابية تتضمن إنفاق أكثر من 6و1 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة على الأمن والاستقرار والمساعدة الإنسانية والتنمية في المنطقة وتشمل 840 مليون دولار لتوفير المياه والرعاية الصحية والمأوى والنظافة والصرف الصحي و 720 مليون دولار لتعزيز استيعاب البلدان التي تساعد اللاجئين.

(بترا).