facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المجلس الأردني للشؤون الخارجية : عدوان بري محتمل


13-02-2016 08:08 PM

عمون - دعا المجلس الأردني للشؤون الخارجية، جميع العرب إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة "العدوان البري" المحتمل على سوريا.

ودان المجلس - وهو هيئة مدنية - في بيان له الاستخدام السياسي والتجاري لمأساة اللاجئين السوريين الذين هجرهم الإرهاب المدعوم من دول غربية واقليمية وعربية.

وتاليا نص البيان :

حيا بيان صادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الأردني للشؤون الخارجية، السبت 13 شباط 2016، الإنجازات المتوالية للجيش العربي السوري في ضرب الجماعات الإرهابية في سوريا.

واعتبر أن المساعدة العسكرية، الشجاعة والنزيهة، التي يقدمها الحليف الروسي للحكومة السورية الشرعية، لعبت وتلعب دورا فعالا في تطوير فعالية الجيش العربي السوري وتحويله إلى قوة إقليمية ستكون قادرة ، ليس، فقط، على تطهير سوريا من الإرهاب، وإنما، أيضا، صد أي عدوان إسرائيلي أو تركي أو إسرائيلي.

ولاحظ المجلس، بإعجاب، تطور القدرات العسكرية الفنية والتقنية والقتالية للجيش العربي السوري الذي عززه الأصدقاء الروس، بلا مقابل، بأحدث الأسلحة النوعية، بالإضافة إلى المجهود الحربي الروسي غير المسبوق ميدانيا. وهو ما اضطر المشغّل الدولي للإرهاب، الولايات المتحدة، إلى طلب وقف اطلاق النار.

وأكد المجلس أن العمليات العسكرية للتحالف السوري الروسي، تهدف إلى إغلاق خطوط إمداد الإرهابيين عبر السيطرة على الحدود السورية التركية والسورية الأردنية، بعدما تمت السيطرة فعلا على الحدود السورية اللبنانية.

ويرى المجلس أن هذه العمليات تأتي في سياق الحق السيادي للجمهورية العربية السورية في تأمين حدودها، ومنع تهريب الإرهابيين والسلاح إلى أراضي الجمهورية.

ورفض المجلس، التخرّصات التي دأبت واشنطن وحلفاؤها على نشرها من أن الحملة السورية ـ الروسية تستهدف " المعارضة المعتدلة" والمدنيين؛ ولفت إلى ما يلي:

أولا، أنه لا يوجد، من حيث المبدأ، أي جماعة معارضة مسلحة يمكن وصفها بالاعتدال،
ثانيا، أنه لا يمكن، في الميدان السوري، الفصل بين المجموعات المسلحة ـ الموصوفة بالمعتدلة بينما تنتمي كلها إلى مرجعيات دينية وجهادية ـ وبين تنظيمي " داعش" و" تنظيم القاعدة في بلاد الشام ، بفرعيه : النصرة وأحرار الشام." بالإضافة إلى " جيش الإسلام" والمسؤول عن قصف الأحياء المدنية والجامعات والمدارس في دمشق وحرق الكادحين السوريين، أحياء، في أفران "عدرا العمالية."

وتشكل هذه التنظيمات الإجرامية، 80 بالمئة من القوى المسلحة غير الشرعية في سوريا.

إلى ذلك، فإنه من المعروف أن حوالي سبعة ملايين سوري فروا من مناطق سيطرة الإرهابيين إلى مناطق الدولة، بينما يستخدم الإرهابيون مَن بقي منهم كدروع بشرية.

وأعلن المجلس أن كل مَن يعترض على عمليات الجيش العربي السوري وحلفائه المدعوين من الحكومة السورية الشرعية، إنما يقف، مهما كان ادعاؤه، في خندق العداء للقانون الدولي والاصطفاف مع الإرهابيين.

وندد المجلس، من جديد، بالأطماع التركية العثمانية في سوريا، وتعاونها الحثيث مع التنظيمات الإرهابية بما فيها " داعش"، وعدوانها المستمر على الأراضي السورية من خلال دعم الإرهابيين وتقديم الملاذ والتسهيلات لهؤلاء المجرمين والاتجار معهم بالنفط والانتاج الزراعي المسروقين من الشعب السوري.

ودعا المجلس، جميع العرب الشرفاء إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان البري المحتمل على سوريا، ذلك العدوان الذي تخطط دولتان له، والسعي إلى جر دول أخرى للمشاركة فيه. وتستخدم الولايات المتحدة، التهديدات الحمقاء في محاولة لانتزاع مكاسب سياسية في سوريا والعراق.

ودان المجلس، الاستخدام السياسي والتجاري لمأساة اللاجئين السوريين الذين هجرهم الإرهاب المدعوم من دول غربية واقليمية وعربية. (...) بينما يستخدم السلطان العثماني ـ الصهيوني، أردوغان، مأساة اللاجئين السوريين، لابتزاز المزيد من الأموال الغربية. إلا أن الغرب هو الأكثر صفاقة بين جميع الأطراف؛ فهو يريد احتواء موجة اللاجئين بتوطينهم حيث هم، بدلا من وقف دعم الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمساعدة على عودة اللاجئين إلى ديارهم.

ويرفض الغرب، بانعدام كامل للضمير، أن يتحمل المسؤولية عن جرائمه في سوريا، بل ويريد مواصلة تلك الجرائم، وتلافي نتائجها.

وختم المجلس بيانه بثقته الكاملة بانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب والعدوان الامبريالي والرجعي، وقدرة الشعب السوري البطل على إعادة بناء دولته المستقلة السيدة العلمانية والمتحضرة والتقدمية والقادرة على إطلاق عملية تنموية وطنية وعربية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :