facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جدارية النهضة العربية الكبرى: قصة الثورة والدولة


28-04-2016 04:12 AM

عمون - مؤيد الحباشنة - الأردن من الثورة إلى الدولة خط مسار يرتسم على جدارية واقعية تعبيرية يعكف على تصميمها وإنجازها الفنان التشكيلي إبراهيم الخطيب وعشرة من طلابه في كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية لتكون ماثلة أمام المارة على جدار دار رئاسة الوزراء.

وتحكي تكوينات (جدارية بانوراما الثورة العربية الكبرى) قصة بناء الأردن الحديث كوريث شرعي استطاع أن يرسي قيم الثورة ومبادئها في "دولة القانون والمؤسسات" ويسجل منجزات حداثية في شتى الميادين. بفسيفساء الزجاج الملون يتواصل العمل - احتفاء بالذكرى المئوية - على رسم سلسلة من المشاهد التاريخية التي تمثل صور الثورة ومساراتها منذ بداياتها على الخيل وبالبندقية مرورا بنتائجها في استقلال ووحدة العرب تحت الراية الهاشمية وإلى فضاءات المستقبل الآتي حيث التطلعات الأردنية بالعصرنة.

وفي فلسفة الجدارية يخترق الفن ظلام الواقع كشعاع الشمس الذي يلقي النهار على الليل، ويتجلى ضد الظلم والاستبداد عبر التاريخ حيث الثورة سيرورة تحريرية للفن وبدوره لا يمكن أن يكون الفنان حرا في مجتمع ظالم ومستبد، لأنه يخضع لنفس القيود، وحينما تأتي الثورة لمحاربة ذلك الظلم وتحرير المجتمع فيتحرر الفن أيضا.

لقد استطاعت الثورة العربية الكبرى أن تقتلع جذور الظلم والاستبداد وتحرير المجتمعات من ظلم الظالمين، بعد ما قدمه رجال الثورة بقيادة الهاشمي الحسين بن علي وذلك في كل صور الشجاعة والبسالة والدماء والتضحيات، لينتجوا الانتصار الذي مهد للحرية والاستقلال. ويقول الفنان الخطيب إن الجدارية تحوي في ثلثيها من الأسفل البناءات والعناصر ذات الدلالة على مسيرة الدولة، فيما يحوي الثلث العلوي سماء الأردن عاكسا المستقبل والحرية والأمل.

والجدارية التي من المتوقع أن تكون قد إنجزت في غضون أربعة أشهر تبلغ أبعادها مترين ونصف المتر طولا، وبعرض 20 مترا.

ويضيف الخطيب إن التكوينات تحتشد لتظهر ما جرى منذ 100 عام إلى اليوم حيث جيش الثورة العربية الكبرى بسلاحه وقصر الملك المؤسس في معان وسكة الحديد خروجا إلى المشاهد العامة: الجامعة الأردنية، المطار، ميزان القانون، العدل والدستور، البرلمان، قصر رغدان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :