facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أردني .. طريح الفراش منذ 6 سنوات


28-04-2016 01:52 PM

عمون - سحر القاسم - يصارع المرض والالم وحده منذ ست سنوات دون ان تمسح يد حنونة جسده المنهك المتعب الذي فقد القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

ابو محمد (41 عاما) شاء القدر ان يهاجمه مرض التصلب اللويحي دون سابق انذار وهو في منتصف الثلاثينات ليرقد طريح الفراش غير قادر على الحركة والعمل لينفض من حوله الجميع، ويبقى وحده دون ان يجد من يرعاه ويخدمه.

ابو محمد متقاعد يدفع تقاعده بالكامل للبنك لقرض بنكي كان حصل عليه قبل اصابته بالمرض، ليبقى بلا معيل سوى راتب يتقاضاه من التنمية الاجتماعية كحالة انسانية قيمته 40 دينارا شهرياً لا يكفي اجرة منزله الذي يأويه, فيضطر للجوء الى وجوه الخير ليكمل قيمة اجرة منزله الجديد بعد ان ترك منزله القديم بسبب تراكم الديون عليه لصاحب المنزل بسبب عجزه عن دفع اجرة المنزل.

يقول ابو محمد بصوت خافت عاجز لـعمون "كنت اسكن مع عائلتي المكونة من زوجتي وبنتين وولد قبل اصابتي بالمرض، في منزل في منطقة الغويرية في الزرقاء وفجأة ودون سابق انذار اصبت بالمرض، وبعدها اصبحت عاجزا عن العمل غير قادر على الانفاق على اسرتي، واخذت الديون تتراكم علي، ولم اتمكن من دفع اجرة المنزل وتراكمت علي الديون ليصبح المبلغ الذي يريده صاحب المنزل مني 1100 دينار".

ويضيف ابو محمد متنهدا "وجوه الخير من المجاورين كانوا يتصدقون علي لاقتات انا واسرتي، لكنني كنت اجمع اي مبلغ يعطونني اياه لاكمل اجرة منزلي المكسورة علي خوفا ان القى انا واولادي في الشارع وتمكنت بالفعل من تسديد اكثر من نصف المبلغ ولم يبق سوى 320 دينارا عجزت عن دفعها فطردني صاحب المنزل ورفع علي قضية، وانا مطلوب الان للتنفيذ القضائي بالرغم من عجزي ومهدد بالتوقيف في السجن اذا لم ادفع المبلغ المطلوب".

واكد ابو محمد "بعد طردي من المنزل غادرت زوجتي واولادي المنزل وتركوني وحيدا في منزل استأجرته لعدم قدرتي على الانفاق عليهم ولخوف زوجتي على نفسها وعلى الاولاد من المطالبين بالمبلغ المكسور علي، واصبحت وحيدا عاجزا لا حول لي ولا قوة اعيش على صدقات اهل الخير".

يقول ابو محمد "استجرت بكل الناس لمساعدتي وتشغيل ابني البالغ من العمر 15 عاما ليستطيع مساعدتي ما يعيد اسرتي اليّ وسداد ديوني قبل ان اتعرض للحبس لكن لا احد يسمعني".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :