facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(الجمعية) تطرح مبادرة للإخوان المسلمين


28-04-2016 06:25 PM

عمون - ضياء الطلافحة - طرحت جمعية الاخوان المسلمين مبادرة لجميع أفراد الجماعة.

وقالت الجماعة في بيان تلقته عمون مساء الخميس إنه "على ضوء الاستجابة لهذه المبادرة يتم إجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشورى والمكتب التنفيذي وجميع الهيئات الأخرى، في الوقت الذي يتم التوافق عليه، لاستئناف العمل الدعوي وخدمة وطننا وأمتنا بأمانة وإخلاص".

وتاليا مبادرة الجماعة التي جاءت تحت عنوان (تعالوا إلى كلمة سواء)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فيقول تعالى {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

أيها الإخوان المسلمون:

مما لا شك فيه أن المشهد الذي يجري على الساحة الإخوانية أصبح لا يسرُّ أحدا من أبناء هذه الدعوة المباركة, كما أنه لا يسر أي صديق أو محب لهذه الجماعة التي لها في قلوب الأردنيين كل محبة واحترام، وما ذلك إلا لما تتمتع به من صفاء وطهر ونبل من جهة، ولما وجدوه عبر السبعين سنة الماضية من انحياز إلى جانب الوطن وقضاياه من جهة أخرى، وإن الخلاف بين بني البشر في الآراء والمواقف صفة إنسانية، إلا أن الخلاف الذي تعيشه الجماعة في هذه المرحلة قد تجاوز مرحلة الخلافات الطبيعية، وصار تنازعا يهدد استمرارية هذه الجماعة ومستقبلها، والتنازع سبب أساسي للفشل، يقول الله تعالى {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، وهذا يوجب على كل غيور على دعوته البحث عن حلول لإنقاذ هذه الدعوة، حلول تخرج الجماعة من عنق الزجاجة، حلول تتمتع بجرأة عالية، وتنازلات كبيرة من جميع الأطراف المتنازعة، وأما الاكتفاء بالمراقبة والمشاهده دون تقديم أي مبادرة فهو أمر غير مقبول، ويضعف فرصة إنقاذ الجماعة، ويحول دون تسليمها للأجيال القادمة بذات الطهر والنبل الذي وجدناها عليه.

أيها الأخوان المسلمون:

إن المراقب لطبيعة المشهد الذي يمر على الأقليم يرى أن الأدوات التي كانت تصلح لإدارة العمل سابقاً لم تعد صالحة في هذه المرحلة، وحيث إن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها، فإن من الطبيعي أن نتعلم من تجاربنا وأخطائنا، ومن تجارب غيرنا وأخطائه، وإن المراجعات بجرأة وشفافية، والاعتراف بالأخطاء وتصويبها أصبحت ضرورة واجبة على الحركة الإسلامية، لتكون نموذجاً لغيرها من الحركات والتجمعات الأخرى.

أيها الأخوان المسلمون:

لقد أدرك إخوانكم الذين بادروا لتصويب الجماعة المشهد السياسي الإقليمي قبل أكثر من سنتين بشكل عميق ودقيق، وأيقنوا أن تصويب الجماعة القانوني لتعمل كما بدأت بشكل واضح وجلي وعلني هو الضمانة الوحيدة لحماية الجماعة واستمراريتها، وقد حاول إخوانكم جاهدين أن يخطوا هذه الخطوة بجميع مكونات الجماعة وتياراتها معاً، ومن خلال قيادتها آنذاك، وذلك إيمانا منهم بضرورة المحافظة على وحدتنا ومحبتنا التي جمعتنا لسنين طويلة، ولكن آثر بعض الإخوة أن يتريثوا بقراءة المشهد واستبانته، وإننا إذ نقدر لكل مجتهد وجهة نظره التي انحاز إليها، ولا نزاود على أحد بحرصه ومحبته لهذه الجماعة، فإننا بذات الوقت وبعد أن انجلت الكثير من الحقائق التي كنا نتوقعها فإننا نرى أن الصورة قد بانت الآن للجميع، ولا نظن أن هناك من ظل يعتقد أن استمرار العمل بالشكل السابق متاح أو ممكن، كما أننا نعتقد أن فرصة التقاء جميع مكونات الجماعة لا زالت سانحة وقائمة، للتوحد من جديد، والعمل تحت مظلة القانون، خدمة لديننا ولهذا الوطن الحبيب وشعبه.

أيها الإخوان المسلمون:

إن إخوانكم الذين صوبوا الجماعة لم يفرطوا بشيء من ثوابتها أو تاريخها، ولن يساوموا على مستقبلها بإذن الله تعالى، فتم ترخيص الجماعه بنظامها الأساسي نفسه، مع تعديلات إيجابية، وأهمها التعديلات التي تتعلق بعدم تبعيتنا للخارج، وهذا هو ما تبعَنا عليه إخوانُنا لاحقاً، فلم تعد هذه القضية نقطة خلاف، كما أن ترخيص الجماعة وعملها تحت القانون أصبح يطرح بجدية من إخواننا الذي عابوا علينا هذه الخطوة سابقاً، وعليه فإننا لا نجد سبباً يحول بيننا وبين إخواننا من الالتقاء على كلمة سواء، وتحت مظلة جماعتنا القانونية إلا إذا كان شيئاً من حظ النفس، وإننا نرى أنه قد آن الأوان لتقديم المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الجماعة ومصلحة الشعب الأردني الذي طالما وضع ثقته بنا على كل مصلحة أخرى.

أيها الإخوان المسلمون:

إننا ومن باب استشعارنا بمسؤولياتنا التاريخية فإننا في جماعة الإخوان المسلمين القانونية نتقدم لإخواننا في صف الجماعة في جميع أنحاء وطننا الكريم بمدنه وباديته ومخيماته وقراه بهذه المبادرة سائلين الله أن تحافظ على الجماعة وفكرتها وروحها وتاريخها، كما نسأل الله تعالى أن يتناولها جميع الإخوان بجدية، بعيداً عن المصالح الذاتية، وعن الاصطفاف الذي عصف بجماعتنا المباركة، وأوصلها الى ما وصلت إليه الآن، وتقوم
مبادرتنا على ما يلي:
1- ترحب جمعية جماعة الإخوان المسلمين القانونية بجميع أفراد الجماعة.
2- يتفق جميع من ينضم الى الجماعة القانونية على العمل تحت مظلة القانون وبشكل، واضح وعلني دون ممارسة أي عمل سري، مغلبين مصلحة الأردن والانتماء الحقيقي للأردن على أي مصلحة أخرى.
3- قضايا الأمة العربية والاسلامية هي قضايا محورية وهامة للجماعة ندعمها ونتعامل معها وفقاً لإمكاناتنا، مراعين بذلك مصالح الوطن وقدراته.
4- على ضوء الاستجابة لهذه المبادرة يتم إجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشورى والمكتب التنفيذي وجميع الهيئات الأخرى، في الوقت الذي يتم التوافق عليه، لاستئناف العمل الدعوي وخدمة وطننا وأمتنا بأمانة وإخلاص.
نسأل الله العظيم أن تكون هذه المبادرة بمثابة الدليل الواضح الذي لا لبس فيه على أننا في جماعة الإخوان المسلمين القانونية لم نقم بما قمنا به لأجل مناصب أو مواقع، بل استشعاراً منا لمسؤولية حماية هذه الدعوة التي اجتمعنا بها على محبة الله والتقينا بها على طاعته، وتعاهدنا بها على نصرة شريعته، إنه وحده عليم بما في القلوب.
{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}.
والله أكبر ولله الحمد.
إخوانكم في المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين القانونية، الثلاثاء 19/7/1437هـ، الموافق 26/4/2016 م.





  • 1 ناديا السلطي 07-09-2016 | 12:51 PM

    أعتقد أن كل فرد في المجتمع الأردني يستطيع خدمة وطنه مهما كانت اتجاهاته الدينية والسياسية، ولكن ما أستغربه وجود خلافات داخل التنظيمات والجماعات وأخص بالذكر جماعة الإخوان على قضية أساسية ومهمة هي

  • 2 ناديا السلطي 07-09-2016 | 01:19 PM

    أعتقد أن كل فرد في المجتمع الأردني يستطيع خدمة وطنه مهما كانت اتجاهاته الدينية والسياسية، ومع اني لست منتمية لأي اتجاه أو جماعة أو حزب وغير مقتنعة بجدوى بمثل هذه الانتماءات ، لكني من خلال ملاحظته وسماعي لما يحدث من خلال وسائل الإعلام أستغرب وجود خلافات داخل التنظيمات والجماعات وأخص بالذكر جماعة الإخوان المسلمين على قضية أساسية ومهمة هي الاردن أولا والذي أعتقد أنه الأساس لتشكيل أي حزب أو جماعة داخل الأردن وهذا لا يعني عدم التعاطف ومناصرة المسلمين والاهتمام بهم في جميع انحاء العالم.لذلك أتمنى من جميع الأردنيين في الجماعة تغليب مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى وعدم الانجرار وراء الفتن والتشكيك والتخوين بوطنية أي إنسان خدم سنين طويلة في مجال الدعوة والعمل الاجتماعي، وأن يكون لدى الجميع انفتاح على كافة مكونات المجتمع والسلطة والمرونة الكافية والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية لأجل مصلحة الوطن وتجنيب بلدنا الحبيب ويلات الحروب والنيران الملتهبة حولنا.وهذه دعوة للم شمل الجماعة والاتفاق على الأهداف الرئيسية التي تخدم وطننا الغالي.

    حمى الله الاردن وطنا وشعبا في ظل القيادة الهاشمية وأدعو الله أن يسخر لهذا البلد المخلصون الأوفياء القادرين على النهوض بالاردن ومحاولة حل مشاكله وقضاياه الداخلية.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :