عمون - سوار أبوهندام - بارك وزير الداخلية السابق سمير الحباشنة، للأردنيين عودة رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض للأضواء، معتبرا أنه " لولا هذا السبع لمتنا جوعا وعطشا فهو من جلب لنا المليارات من الخليج" تبعا لقوله.

الحباشنة تهكم عبر صفحته الفيسبوكية على عودة عوض الله للأضواء بقوله: "كان لنا وصفي.. واليوم لنا باسم"، ووصفي هو رئيس الوزراء الأردني القوي وصفي التل، الذي كان بالمنصب في أشد الفترات الزمنية صعوبة وأحداثا مائجة في تاريخ المملكة.

مساء الخير.. ابشروا.. فهاهو د.باسم عوض الله ينتزع لنا المليارات.. فبرغم اننا بلد غير مهم ،ولم تفرض عليه الجغرافيا والروح العربيه أن يقف أمام إسرائيل،وبرغم اننا بلد لايحمي حدود اشقاءه من ويلات الإرهاب وسؤ الممنوعات،بل ولايمتلك جيشا وطنيا جاهزا ومجربا لأن يصد العدوان عن العرب أينما كانوا .. رغم حالتنا الزريه والهامشية هذه. فإن مليارات سوف تصلنا قريبا بفعل وهمة من د.باسم عوض الله وعلاقاته الخليجيه، والتى لولا تلك العلاقات لكنا في خبر كان..فالاردن وبرغم انه بلا جذور و طارىء وبلا علاقات متين وتاريخيه مع أشقائه. وبالذات في الخليج .. فان د.باسل يأتي لنا بالمليارات..ابارك للاردن بهذا السبع الذي لولاه لمتنا جوعا وعطشا . الأردن محظوظ..في مرحلة كان لنا وصفي.. واليوم لنا باسم.

وشهدت سنوات الحراك الشعبي بالأردن هجوما عاصفا على عوض الله، وعلى حقبة تسلمه للمناصب المختلفة.