عمون - ذكرت إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام ان العاملين في إدارة مكافحة المخدرات خلال النصف الثاني من شهر نيسان الماضي تمكنوا من خلال حملاتهم المستمرة والمكثفة على تجار ومروجي المواد المخدرة من إلقاء القبض على (87) شخصاً تم إيداعهم للقضاء.

وفي التفاصيل فإنه جرى التعامل مع (70) قضية ترويج وبيع المواد المخدرة وضبط بحوزة المقبوض عليهم في تلك القضايا على ما مجموعه نصف كغم من مادة الهيروين المخدر و(9) كغم من مادة الحشيش المخدر وعلى (12) ألف حبة من الحبوب المخدرة و(8) كغم من مادة الحشيش الصناعي (الجوكر).

وأضافت إدارة الإعلام الأمني أن ابرز القضايا التي تم التعامل معها خلال تلك الفترة كانت مداهمة نفذت بالاشتراك مع الفريق الخاص التابع للإدارة في محافظة الكرك لأحد الأشخاص ذوي الأسبقيات الجرمية في قضايا ترويج المواد المخدرة بعد تأكد استمراره بممارسة تلك النشاطات، والقي القبض عليه وبحوزته كيلو ونصف من مادة الحشيش المخدر و ألف حبة مخدرة و كمية من مادة الحشيش المخدرة المجهزة للبيع بشكل فردي.

كما ونفذت مداهمة أخرى في مدينة العقبة لأحد مروجي المواد المخدرة والذي قاوم فريق المداهمة والتفتيش ولاذ بالفرار حيث جرى مطاردته وإلقاء القبض عليه دون إصابات تذكر وضبط داخل مكان إقامته على 2.5 كغم من مادة الحشيش المخدر.

وتابعت إدارة الإعلام الأمني انه في محافظة مادبا القي القبض على احد مروجي المواد المخدرة وبحوزته نصف كيلو غرام من مادة الهيروين المخدر بعد الانتهاء من جمع المعلومات التي أكدت حيازته لتلك المادة.

وفي محافظة البلقاء تمت مداهمة منزل احد مروجي المواد المخدرة والقي القبض عليه وضبط بداخل المنزل بعد تفتيشه على 3 كغم من مادة الحشيش الصناعي الجوكر وسلاح ناري.

وفي محافظة عجلون تمت مداهمة شخصين من مروجي المواد المخدرة الاول ضبط داخل منزله وعثر بحوزته على 1 كغم من مادة الحشيش الصناعي (الجوكر) والاخر ضبط اثناء تنقله بواسطة بمركبته وعثر داخل المركبة على نصف كغم من نفس المادة.

وبعثت إدارة مكافحة المخدرات برسالة شكر لكافة الإخوة المواطنين اللذين ساهموا وساعدوا كوادرها أثناء تأديتهم لواجباتهم في الميدان أو من خلال الإبلاغ عن أي مشاهدات أو أشخاص يشتبه بتعاملهم بالمواد المخدرة، لأنهم عكسوا بذلك وعي المواطن الأردني، وساهموا بإلقاء القبض على عدد كبير من تجار تلك السموم.

وأكدت المكافحة استمرارها بما بدأته من حملات تستهدف مروجي وتجار المواد المخدرة دون إغفال الجانب التوعوي من مخاطر هذه الآفة المدمرة بالاشتراك مع كافة أطياف المجتمع .