facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زين كرزون: العادات والتقاليد في الأردن بدأت بالانكسار


22-05-2016 03:20 PM

* كرزون تتهم منتجين ومخرجين بطلب "تنازلات" من هواة الفن..

* لم أتنازل بعد..

* مع التجميل.. ولم أجريه بعد..

* من عائلة محافظة ولم أتعدَ الخطوط الحمراء..

* العادات والتقاليد بالأردن بدأت بالانكسار.. والخجل لم يعد موجودا

عمون – ماجد الدباس - اعتبرت ناشطة التواصل الاجتماعي، والمشهورة عبر تطبيق "سناب شات" زين كرزون ان "الكوميديا السمجة" في الأردن عبر الفضائيات، وعبر مواقع التواصل أصبح مبالغا فيها، لافتة إلى أنها "ملقت" وهي عبارة أردنية جنوبية تفيد أن الموضوع زاد على حدة.

ولفتت في حوار مع "عمون" ان هناك مجموعة من الشباب استخدموا هذا الأسلوب في بعض البرامج، إلى أن وصل حد "المسخرة"، مطالبة: "أعطوني شيء جديد، فهذا أمر لا فائدة له، أنا لدي أسلوب مضحك، لكن لا أبالغ، و(سنابي) هادف".

كرزون التي نعتت نفسها في بداية حديثها بانها بنت عادية، قالت ان الفن "الأنثوي بالأردن أصبح يحتاج لتنازلات معروفة للمنتجين والمخرجين لتتمكن صاحبة الموهبة من الوصول، لكنها لم تتنازل حتى اللحظة "ولو أرادت أن تتنازل بهذا المجال الفني (الوسخ)، لوصلت"، على حد قولها.

وأكدت انها لم تجرِ أي عملية تجميل بعد، لافتة إلى أنها ليست ضد الموضوع، وستقوم به ولكن ليس الآن ولكن بعد الأربعين.

وتابعت أنها من عائلة محافظة ولديها خطوط لا تستطيع تجاوزها، و"انا كأي بنت بالمجتمع، الأردني المتطور"، مشيرة إلى أن من ينتقدها "هم من يحملون الغيرة في نفسهم (كيد نساء).

وبينت ان العادات والتقاليد بالأردن بدأت بالانكسار، على حد قولها، وأن الخجل لم يعد موجودا.

وتاليا نص الحوار:


* من هي زين كرزون "السيرة الذاتية"؟

- بنت عادية، بتحب الفن والحياة و"السوشل ميديا" والفن بكل أنواعه، مواليد 24 حزيران 1990، بداياتي كانت في المسرح، ثم عملت بوزارة الثقافة بالفرقة القومية، ثم طرت إلى مصر، وأخذت لقب وصيفة ملكات جمال العرب عام 2013، ثم دخلت قطاع البرامج التلفزيونية في "osn”، والنهار، بالجمال والصحة، ثم بدأت بالصعود خطوة خطوة، ودرست دبلوم الطيران.

* ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتها في مسيرتك المهنية؟

- المجال الفني كان مختلفاً في أيام عبد الحليم وأم كلثوم "الفن" الصح، وكانوا يقدرون موهبة الفنان، الآن اختلف الفن فأصبح علاقات وإدارة أعمال وأصبح "تنازلات".

* ماذا تقصدين بالتنازلات؟

- معروفة، (...)بنت بعمري 25 سنة، ما زلت لم أتنازل، ولو أردت أن أتنازل، وأمشي أموري بهذا المجال الفني"الوسخ"، لوصلت ، لكن أنا دائما أقول أن الشخص الذ يصعد قليلا قليلا يستمر، لكن من يدخل بـ"دومين وسخ" تهبط بسرعة، وأنا راضي عن نفسي، ولم أعمل شيء بعدي، وأطمح بالكثير.


* من أين تستوحي وتستقي أفكارك؟

- من الدنيا، من الحياة، واستغللت مواقع التواصل الاجتماعي، خرج عنا "الفيسبوك" ثم "الانستغرام" والآن "سناب شات" فكل فترة يخرج لما شيء جديد عليه العين، فالأخير عندما ظهر استغللته بشكل عادي، لأكتشف انه وسيلة تستطيع من خلالها الوصول لكل الناس، بكبسة زر، بلا واسطات ولا "تنازلات" ولا توظيف بالتلفزيون، وتذل، فقط تفتح تلفون وتقول من خلاله ما تريد، فشاشة الهاتف مثلها مثل الصحف والمجلات والتلفزيون ومواقع الاخبار، وأنا بالنسبة لي هي الأقوى.


* تكلمت عن الفن قبل قليل، وأنت تمارسين فنا مختلفا، ما هو الفن الذي تمارسينه عبر السناب شات؟

- دخلت التمثيل، وعرضت عليّ فرص أفلام ومسلسلات، لكن في العروض حصلت على أشياء ليست في مبادئي ولا عاداتنا ولا تقاليدنا، "تنازلات" للمنتجبن والمخرجين و"مصاحبتهم لتمشي أموري" وإعطائي دورا في الفن، أنا لدي موهبة فإما أقدمها وإلا "أنا لا أقدر وهذا بعدهم".

* طالما ان المنتجين يلجأون لأساليب ملتوية بأخذ الفنانين وفق ما تقولين، ما هو موقع الموهبة من الإعراب؟

- عادي، أنا أنتج وأخرج وأمثل لنفسي عبر "السناب شات" الطريق متاح لمن يريد الوصول وهو محافظ على كرامته، "السوشل ميديا" فتحت الطريق، فأنا وحدي بثثت فيديو عبر "الأنستغرام" أمس أتى عليه 50الف اعجاب، و30 ألف تعليق، فلا داع لهؤلاء، ننتظر ان يأتي منتج يقدر قيمة الشباب وموهبتهم.

* هل أجريت عمليات تجميل؟

- لا، ولو قمت سأقول ولن أستحي، وهناك من يخرج لي صورا وأنا عمري 15 سنة، ويضعونها بجانب صورة حديثة ويقولون شاهد زين قبل وبعد، والطبيعي أن يختلف الشكل، والبني آدم يختلف سنة عن سنة، وسأفكر بإجراء عمليات تجميل لكن بعد الـ40 سنة و"أضرب بوتكس" وأنا مع أي بنت تريد أن تصلح أي شيء يضايقها في جسدها.


* هل استغلت زين مكانة شقيقتها ديانا الفنية؟

- ديانا من الاشخاص التي ساعدتني للوصول حيث انا، وهي الداعم الأول والأخير لي، النفسي والمعنوي والمادي، وأكن لها كل الاحترام، فهي من جعلتني أقف على قدماي، وأعمل كل ما في نفسي، وهي من تعطيني النصائح ومن خلالها تأتي العقود، وموجودة معي، وخبرتها أفادتني، وأنا لا استغل اسمها، ولم لم تكن لدي "الكاريزما" والموهبة" لا أصل، لا أجد يصل لقلوب الناس غصبة عنهم.

* كيف تواجهين المجتمع "المحافظ"؟

أنا أستطيع وضع الحدود بيني وبين من يشاهدني، أنا من عائلة محافظة ولدي خطوط لا أستطيع تجاوزها، وأنا أحترم المشاهد، وأنا لا أتحدث عن الأردن وحده، ولدي مشاهدين من كل العالم، وعن موضوع العادات والتقاليد انا مثل اي بنت بالمجتمع، نحن تطورنا، وصاروا البنات يعبروا عن رأيهم ، وأنا سعيدة لشباب أردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطروحوا أفكار وأراء، ولم نعد كالسابق، ومعظم متابعيني هم من الإناث، ومن ينتقد هم من يحملون الغيرة في نفسهم "كيد نساء"، وأنا أقول أن أي شخص لا يعجبني أستطيع إزالته، لكن الغيرة والحسد عن البنات شيء طبيعي، وبعمري لم أظهر على فيديو وأنا لابسة لابسة لا يليق بي، هذه شاشة الناس، ولهم احترامهم.

* هل تشعرين أن العادات والتقاليد في الأردن بدأت بالانكسار؟

- بالطبع، أي شب أو بنت لديهم موهبة باتوا يطلقونها عبر "السوشل ميديا"، ولم يعد الخجل موجوداً، وأنا واحدة من الناس الذين تأتيهم اتصالات من الناس يطلبون النصح حول كيف يصبح لدي عدد كبير من المتابعين؟، فأنصحهم بأن يكونوا على طبيعتهم وأن لا يتعدوا الخطوط الحمراء، كالدين والسياسة، لأن طريقي مختلف.

* هل ساهم جنسك بأنك "أنثى" في زيادة عدد المتابعين لديك؟

- لا طبعا، في كثير بنات أجمل مني و"يتدلعون أكثر مني"، "أنا لا أتدلع ومرات أخرج بالبيجامة وشعري منكوش"، لست مضطرة أن أذهب للصالون من أجل "سناب شات"، أنا "حدا كثير طبيعي" فأصبحت القدوة لبنات هن لا يغارن مني، وانا أحل مشاكل الناس، ولدي برنامج "افتح قلبك" عبر "السناب شات.

* ما هو هدفك بالحياة؟

- هدفي بأن أغير صورة البنت الأردنية، فأنا اجلس مع مخرجين ومنتجين، فتكون الصورة لديهم بأن الأردن "خيم وجمال ومسلسلات بدوية"، وهنا ألوم التلفزيون الأردني، وأطمح هنا بأن يتغير الفكر ويخرج التلفزيون مسلسلات جديدة عصرية، فالأردن ليس مقبرة الفن، لا نجوز أن نبقى نجلد ذاتنا، على الفنان أن يقيم علاقات ويتحرك ويغير من النظرة القائمة عنه، شركات الفن لا تدعمنا علينا فلندعم انفسنا.

* "جرعة التخويث" أو "الكوميديا السمجة" عبر البرامج التلفزيونية وبرامج "مواقع التواصل الاجتماعي زادت، هل نحن بحاجة لهذا الكم منها؟

- أصبح الموضوع مبالغاً فيه وأنا أقول "ملقت" وهي عبارة أردنية جنوبية تفيد أن الموضوع زاد عن حده، فهناك مجموعة من الشباب استخدموا هذا الأسلوب في بعض البرامج، إلى أن وصل حد "المسخرة"، أعطوني شيء جديد، فهذا أمر لا فائدة له، أنا لدي أسلوب مضحك، لكن لا أبالغ، و"سنابي" هادف، وقبل أيام ذهبت للمدينة الطبية لزيارة أم صديقتي التي توفيت، فسألتها ما سبب وضع "أنبوب بول لك" وأنت تستطيعين الذهاب للحمام وحدك، فأجابت أن السبب قذارة الحمام، فصورته ونشرت الفيديو، وفي اليوم التالي تم "ترميج" عدد من المسؤولين، واتصل بي الديوان الملكي، وكثير من الجهات، وأقمت حملات لدور المسنين وذهبت لدور مسنين، وزرت مناطق نائية لمعالجة وضعها ودعمها، وأقمت حملات للعمرة لغير القادرين، فما الهدف من الخروج على سناب شات من "أجل الهبل"، أستحمل ذلك مرة ومرتين، لكن ماذا بعد؟.

* كيف تتحملين مسؤولية ما تنشرين؟

- أنا الكاتب والمحرر والمخرج والمنتج، وهذا يحملني مسؤولية كبيرة، كل حرف محسوب علي، ولا تنس أن الطفل بعمر الخمس سنوات وحتى المسن بعمر 80 سنة، يتابع ما أنشر هذا يحملني مسؤولية كبيرة.

* وجهتي سابقا "سناب تهديد" لأحد المغنين اللبنانيين، ما هي قصته؟

- وصلتني مكالمة بأن هذا الشخص يريدني أن أروج لأغنيته التي طرحها عن الأردن، فأجابه شخص آخر بأنه يريد زين لأن لديها متابعين على "السناب شات" أكثر منك، فرد عليه بأن "الأردنيات لسن جميلات ويصلن من خلال التشليح" وهنا قام بـ"دوس طارينا"، ففتحت السناب وأعطيته مهلة 24 ساعة، فإما يعتذر وإما أنشر المحادثة، وعندها اعتذر فورا.

* هل تشعرين بأن الطبقية المجتمعية لها دور في التعليقات "عمان والمحافظات"؟

- بالعكس، قبل فترة ذهبت لوادي رم والبترا، وكنت راكبة للخيل، وكنت أقول في بالي ان هؤلاء تلفون ليس بحوزتهم، وهنا "أقسم بالله"، بدأوا يقولون لي: "زين هاي سنابي" وهي كلمتها المعروفة في افتتاح "اي سناب تصدره"، لدي متابعين كثر بالمحافظات، ومرة نزلت إلى السلط فكانت الخرفان والذبائح والمناسف هي سيدة الموقف، وقريبا سأقوم ببرنامج ترويجي للمحافظات برعاية زين، أنا مرغوبة جدا بالمحافظات، ومحبوبة، لكن غيرة البنات هي إحى مشاكلي في هذا الباب، والشخص الفاشل لا يأتي أحد بسيرته، والناجح هو من يهاجم.

بدأت زين تنفتح على الشركات وتروج لهم، شو القصة؟

أنا لا أروج لأي شركة إلا إذا جربت المنتج الخاص بها، وأنا لا أكذب، بالتالي لن أكذب على المتابعين الخاصين بي.

ما رأيك بعبارة "ناشط تواصل اجتماعي"؟

هذه العبارة بدأت في الخليج لشباب عالجوا قضايا، وأوصلوا عددا من الأمور، لكن لا يجوز ان يطلق على الجميع هذا اللقب.
كيف تستطيعين الخروج من اطار المحلية للعالمية؟

عندي متابعي كثر في كل الخليج، لما ذهبت للكويت مؤخرا لم أستطع الأكل والشرب من جراء المعجبين ورغبتهم بالتصوير ، وتأثرهم بكلامي، أريد الوصول للجميع، لدي الكثير من العروض الدرامية في مصر وغيرها، وفي القريب لدي قنبلة سأفجرها، وهي قصة ستوصلني للعالمية، ولا أريد أن أفصح عنها الآن.

ماذا توجهين رسالة للناس؟

ارتقوا في تعليقاتكم، فأنا أبتئس من التعليقات التي تأتي لي ومستواها، خصوصا من أبناء بلدي، وما يصدمني هو انني أسب منهم ويدافع عني الغرباء، لو انا أعطل واحدة بالعالم، لا تسبوا ودافعوا عني، فهناك كثير من الجنسيات العربية تحترم أبناء بلدها وتدافع عنهم حتى لو كانوا على خطأ.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :