facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"معدل" جديد لأصول المحاكمات الجزائية


28-05-2016 02:16 PM

* التلهوني: المشروع يهدف الى تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وتقصير امد التقاضي للوصول الى العدالة

* القانون يستحدث قاضي تنفيذ العقوبة ويمؤسس للمساعدة القانونية ويسمح باستخدام الوسائل التكنولوجية لتقليل امد التقاضي ويضبط استخدام التقارير الطبية ويزيد من ضمانات المحاكمة ويعززها

عمون - أعلن وزير العدل الدكتور بسام التلهوني ان الوزارة انتهت مؤخراً من إعداد مشروع قانون اصول المحاكات الجزائية والذي تم ارساله الى مجلس الوزراء لاستكمال اجراءات اقراره حسب الاصول الدستورية.

وقال التلهوني ان قانون اصول المحاكمات الجزائية هو القانون الناظم لسير الدعوى الجزائية في كافة مراحلها ابتداء من مرحلة التحقيق امام النيابة العامة ومساعديها من افراد الضابطة العدلية ومرورا بمرحلة المحاكمة امام المحاكم.

واشار إلى ان القانون الساري قد مضى على نفاذه فترة طويلة من الزمن وانه من خلال التجربة العملية وجدنا أنه بحاجة لبعض التعديلات التي من شأنها أن تؤثر إيجاباً على سير عملية التقاضي، فكان لابد من مراجعة احكامه ومعالجة مواطن الضعف والقصور فيه وسد الثغرات القانونية وتطوير احكامه لمواكبة تطورات العصر الحديث.

وبين أن مشروع القانون المعدل قد تضمن ادخال احكام مستحدثة من شأنها الحد من التوقيف ما قبل المحاكمة والسماح باستخدام بدائل للتوقيف في بعض الجرائم، ومن هذه البدائل الرقابة الالكترونية او بمنع السفر او تقديم كفالة عدلية او اقامة في المنزل وغيرها.. الامر الذي يحقق الامن الاجتماعي من خلال ضمان عدم اختلاط المتهمين بجرائم بسيطة مع المتهمين بجرائم خطره داخل مراكز الاصلاح والتأهيل مما يخفف من الاعباء الاقتصادية التي تتطلبها عملية التوقيف.

واضاف التلهوني انه من الاحكام المستحدثة ايضا السماح للمدعي العام والمحكمة استخدام الوسائل التقنية الحديثة في اجراءات التحقيق والمحاكمة كسماع الشهود من خلال هذه التقنيات، وخاصة الشهود من فئة الاحداث توفيرا للحماية المقررة لهم ولتمكين المحكمة من مباشرة المحاكمة عن بعد، وذلك بهدف تقصير امد التقاضي وصولا للعدالة الناجزة في اقل وقت ممكن.

واضاف التلهوني ان التعديلات استحدثت مايعرف بقاضي تنفيذ العقوبة، وتخصيص قاضٍ او اكثر من المدعين العامين في كل محكمة بداية بقاضي تنفيذ العقوبة لزيادة ضمانات المحكومين وذلك للاشراف على تنفيذ الاحكام الجزائية ومراقبة مشروعية تنفيذ العقوبات المحكوم بها، الامر الذي يحقق جودة في الاداء واختصار في الاجراءات بهدف الحد من حالات الاحتجاز غير القانوني وتحقيق العدالة.

وقال التلهوني ان مشروع القانون المعدل وسع من مظلة المساعدة القانونية وعمل على تنظيم عملية تقديم المساعدة القانونية بالتعاون مع نقابة المحامين الاردنيين من خلال نظام يصدر لهذه الغاية الامر الذي يزيد من ضمانات المحاكمة العادلة.

واكد التلهوني ان التعديلات الجديدة عالجت مواطن القصور والضعف في النصوص حيث اتاحت للمحكمة الحق باتخاذ اجراءات مستعجلة للوقوف على الحالة الصحية للمصابين والتاكد من صحة التقارير الطبية المقدمة للحد من حالات الدعاوى الكيدية، مبينا ان هذه التعديلات تعمل على تحقيق المساواة والعدالة وتعزز من الضمانات من خلال اعطاء المتهم الحق في تقديم بيانات اضافية والحق في طلب نظر الدعوى مرافعة. بهدف المساواة في المراكز القانونية للخصوم في دعاوى الحق العام.

ولفت الدكتور التلهوني إلى ان التعديلات لم تغفل عن معالجة حالات المصابين بمرض نفسي او عقلي حيث تنص التعديلات على وضع المتهم المصاب بمرض نفسي اواعاقة عقلية تحت الرقابة الطبية اللازمة وكذلك ايداع المريض مرضا نفسيا ولا يؤمل شفاؤه لدى مستشفى الامراض النفسية الامر الذي يحقق الامن والسلامة للعامة.

واكد التلهوني ان التعديلات جاءت لتحقق الانسجام مع احكام مشروع قانون العقوبات ولوضع الادوات اللازمة لتنفيذ بعض النصوص خاصة ما يعرف بالعقوبات المجتمعية.

يذكر ان الوزارة كانت قد شكلت لجاناً متخصصة لتطوير وتحديث منظومة التشريعات بما في ذلك قانون اصول المحاكمات الجزائية حيث جاء مشروع القانون المعدل نتاج مشاورات ونقاشات مستفيضة لاعضاء اللجنة التي ضمت في عضويتها متخصصين من اصحاب الخبرة من قضاة ومحاميين واكاديميين وامن عام وقانونيين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :