عمون - اصدرت جماعة الاخوان المسلمين المرخصة بيانا عبرت فيها عن اسفها فيما يحصل لاهل السنة في العراق.

وفيما يلي نص البيان:


تراقب جماعة الإخوان المسلمين القانونية ما يحدث من حرب واضحة واستهداف طائفي بغيض لأهل السنة والمواطنين المسالمين في العراق وعليه فإننا في جماعة الإخوان المسلمين نؤكد على ما يلي:
1-نعبر عن رفضنا لأي تجييش وأية حروب تقوم على أساس طائفي ونرى بذلك إضعافا لشوكة المسلمين وقوتهم ، كما نرى أنه من واجبنا كأمة إسلامية وسطية أن ندفع لتحرير الشعوب المقهورة من كل قوى الهيمنة والاستكبار من جهة، ومن كل الحركات الإرهابية التي تعمل على تشويه سماحة هذا الدين ووسطيته ، وتستخدمه ذريعة ولبوسا لأهدافها الإرهابية وممارساتها غير الأخلاقية من جهة أخرى.
2-نرفض أي اعتداء طائفي وأي ذريعة يتذرع بها ويدفع ثمنها إخواننا السنة المسالمين في العراق عامة وفي الفلوجة خاصة ، ولكم ساءنا ما رأيناه من وضع صور القيادي الشيعي الذي تم إعدامه في السعودية -على أثر جرائم قام بها - على الصواريخ التي تحملها قوات الحشد الشعبي العراقي وتستهدف أهل الفلوجة في مقاربة تعكس طبيعة الحرب المعلنة وغاياتها .
3-نستنكر بشدة التدخل الإيراني الفج في تسعير الحرب الطائفية في العراق ونعتبر ذلك دليلاً كبيراً على عدم حياديتها، لا بل على وضع نفسها خصما لجميع أهل السنة في العالم العربي والإسلامي .
4-نخاطب العالم أجمع الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وجميع الدول الإسلامية والعربية وعلى رأسهم الحكومة الأردنية بأن لا يجعلوا أهل السنه في العراق عامة وفي الفلوجة خاصة وحدهم في هذه الحرب غير المتكافئة ، و أن يستذكروا المواقف العظيمة التي طالما وقفها الشعب العراقي تجاه جميع الدول العربيه ، وأن يقوموا بالضغط على إيران أولاً ثم على حكومة العبادي ثانياً لايقاف الحرب الدائرة والاستهداف الطائفي البشع الذي تتزعمه قوات الحشد الشعبي العراقي، والذي يعتبر تأسيساً لحرب لا تنتهي من شأنها إدخال العراق خاصة والكثير من الدول الإسلامية بصراعات طائفية يدفع ثمنها الأبرياء، ويستفيد منها أعداء الأمة الاسلامية ، وتدفع بنا الى أتون صراعات لا يعلم إلا الله وحده كيف تكون نهايتها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والله أكبر ولله الحمد
المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين القانونية.
21 شعبان-1437 ه ، الموافق 28/5/2016