facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ملفات أمام الملقي


29-05-2016 06:14 PM

عمون - ضياء الطلافحة - تحديات عديدة تنتظر حكومة الرئيس المكلف الدكتور هاني الملقي، ابرزها ادارة العملية الانتخابية والملف الاقتصادي الشائك الذي ادت عدم إدارته من قبل الحكومة السابقة بطريقة جيدة الى زيادة المديونية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

المرحلة المقبلة وبحسب مطلعين فإنها تتطلب رجلا اقتصاديا قادرا على كبح جماح المديونية والقضاء على ظاهرتي الفقر والبطالة من خلال فتح مشاريع استثمارية تحوي العدد الكبير من المتعطلين عن العمل والذين تجاوزت نسبتهم اكثر من 14%.

مطلعون وصفوا رئيس الحكومة الجديد بالسياسي والاقتصادي المحنك، معتبرين استلامه لخمس وزارات وسلطة مفوضية العقبة الحكومة دليلاً على خبرته الاقتصادية والادارية في الوقت ذاته.

المصري: اذا احسنت التصرف

رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري قال ان مهامَ صعبة وظروفاً قاسية ستواجه حكومة الدكتور هاني الملقي، مؤكدا ان المرحلة القادمة تتعلق بتنظيم الاقتصاد الوطني.

واضاف المصري لـ عمون ان الدكتور الملقي له اتصال جيد بالاقتصاد، منوها الى ان المصادقة على قانون الاستثمار الذي تم منحه صلاحيات واسعة ستقوم الحكومة الجديدة بتطبيقه فورا خاصة ان موضوع صندوق الاستثمار اعطى السعودية ودول الخليج العربي كل الظروف المناسبة لضمان استثمار مربح لهم.

وفيما يتعلق بالانتخابات توقع المصري ان تتم في النصف الثاني من ايلول، لافتا الى ان دور الحكومة سيكون محدودا خاصة في ظل وجود الهيئة المستقلة للانتخابات.

المصري أوضح لـ عمون ان الحكومة في الوقت الحالي هي انتقالية، مبينا انها اذا احسنت التصرف وغيّرت الاوضاع خلال الاربعة اشهر القادمة واظهر الرئيس الجديد قدرة على ادارة الامور بحكمة فهو يملك فرصة بان يكمل المهمة بعد الانتخابات ويتم اعادة تكليفه رئيسا للوزراء، مستبعدا القدرة على حل المشاكل التي تركتها الحكومة الماضية.

وتوقع المصري ان يقوم الملقي بإعادة عدد كبير من الوزراء السابقين مع تغيير لن يتجاوز 6 حقائب.


داودية: تكنوقراطي وسياسي

الوزير الاسبق محمد داودية قال ان الدكتور هاني الملقي كفاءة وطنية اقتصادية سياسية معروفة ومجربة وقد نجح في مهامه التي زاولها واخرها العقبة التي سمعت من أهلها الموثوقين الناطقين بلسان الحق والصدق ان الرجل كان مبادرا وميدانيا وواسع الأفق وكان ملماً بما بين يديه، لا يعوقه الروتين ولا تمنعه العقبات من اجتراح الحلول الضرورية.

واضاف "ارجو ان نضع في اعتبارنا ان القدرة على الحركة محدودة لكنها ليست معدومة ويمكن للصادقين كالدكتور الملقي ان يجد المخارج الوطنية الأقل ضررا والاعظم فائدة".

وتابع "ان واجبنا هو ان نحيط الرئيس الجديد بالدعم والثقة وان نمكنه من أداء واجباته بأعلى درجات اليسر خاصة وان مجلس النواب في عطلة حتى أواخر أيلول المقبل وهي اشهر ذهبية للحكومة لاغتنام هذه الفسحة الزمنية خير اغتنام".

وطلب داودية من الملقي تشكيل حكومته عن طريق الجمع والمزج بين ما هو تكنوقراطي وما هو سياسي وان يعمد الى تشكيل حكومة انفراج تشمل كل أطياف الوطن السياسية ذات العمق وتمثيل.

وختم "لنا ان نتفاءل وان ننظر بإيجابية الى دولة الدكتور هاني الملقي الرجل الذي لا اجندات خاصة له واجندته الوحيدة التي يعرفها بحكم معرفة المواطنين به هي اجندة الوطن".

ربيحات: اصلاح ما افسدته الحكومة السابقة

الوزير الاسبق الدكتور صبري ربيحات اكد ان العقبة هي ادارة لحكومة مصغرة وهي مختبر لاختيار رؤساء للحكومات خاصة ان الملقي يعتبر ثاني رئيس للوزراء تفرزه العقبة بعد نادر الذهبي.

وقال ربيحات لـ عمون ان الاردن خرج من مرحلة شهدت توترا بين الحكومة من جهة والاعلام والمواطنين والنواب من جهة اخرى ما يستوجب على حكومة الملقي تقديم المزيد لاصلاح ما افسدته الحكومة السابقة.

واضاف ان المواطنين بحاجة الى فرص عمل واستثمارات اكثر والى تسهيل الدبلوماسية لتوفير فرص عمل بالخارج ومع منظمات لزيادة الدعم الخارجي للمملكة لقدرتها على استقبال المزيد من اللاجئين.

وعن رحيل النسور بين ربيحات ان اجتهادات النسور اشعرت الاردنيين انهم تحملوا اعباء اكثر من طاقاتهم، حيث لم تشهد البلاد اي انفراج اقتصادي.

واشار الى ان مضاعفة المديونية والشللية الواضحة وعدم زيارة النسور للعديد من المناطق امور تؤكد ان حكومة النسور خرجت دون ان تقوم بالمطلوب للاردنيين، لافتا الى ان التطوير والنزاهة والشفافية كانت مجرد عناوين دون معنى.

ربيحات أكد ان تاريخ الملقي مهني، مبينا ان اقناع الشارع بالسير باتجاه الانتخابات وادارة العملية الانتخابية مع الاجهزة والمؤسسات بالاضافة الى استحداث الاستثمارات لتوفير فرص عمل، وإدارة ملف اللاجئين، موضحا ان الحكومة السابقة لم تفلح باي ملف.

عايش: اعادة ترتيب البيت الداخلي

الاقتصادي حسام عايش قال ان الفترة المقبلة تتطلب شخصية سياسية اقتصادية مجربة ولديها وضوح بالافكار التي يمكن ان تخدم العلاقات الاستراتيجية بين الاردن والدول المجاورة وابرزها دول الخليج.

واضاف عايش ان الأردن استطاع ان يصمد اقتصاديا خلال السنوات الاربع الماضية ولكنه لم يستطع تحقيق النتائج الاقتصادية التي تحسن مستويات المعيشة وتقلل من معدلات البطالة وتخفف من حالات الفقر والمديونية التي ارهقت الدولة، مبينا ان الرؤية الاقتصادية لها الاولوية لاعادة ترتيب البيت الداخلي، لافتا الى ان الملقي له القدرة على تحمل صعوبات المرحلة القادمة.

واشار الى ان القضية الاقتصادية بالنسبة للمواطن اصبحت همه الاول لافتا الى ان الحكومة الراحلة اعطت الجانب الفني للعملية الاقتصادية اهمية على حساب الجانب الاجتماعي ما ادى الى تراجع مستويات المعيشة.

وعن قدرة الحكومة على ادارة العملية الانتخابية بين عايش ان الحكومة محررة من رقابة مجلس النواب ولكنها مراقبة من الشعب، مؤكدا ان الحكومة مفصلية في تاريخ الاردن لما عليها من دور في تطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الاردن، مطالبا اياها بوضع البرامج التي تضمن القيام بها وبالوقت المحدد.

الخيطان: خبرة واسعة

الزميل الكاتب فهد الخيطان قال ان اختيار الملقي جاء لاعتبارات اقتصادية بالدرجة الاولى حيث يتمتع الملقي بخبرة واسعة في المجال الاقتصادي والاداري بحكم المناصب الوزارية.

واضاف الخيطان لـ عمون ان ادارة الملقي لسلطة مفوضية العقبة رشحته وبقوة لاستلام منصب رئيس الوزراء.

وعن قدرة الحكومة لادارة الانتخابات ايد الخيطان ما قاله المصري ان الحكومة لا تشرف عليها وهي مسؤولية الهيئة المستقلة، مشيرا الى ان الملقي لديه فرصة ان يكون رئيسا للوزراء ما بعد الانتخابات وليس فقط لمرحلة انتقالية اذا ما اثبت قدرته على الادارة وكسب ثقة الرأي العام ومجلس النواب.

وعن رحيل حكومة النسور اشار الخيطان الى انها حملت ملفات ثقيلة في المرحلة الماضية وواجهت مصاعب لم تواجهها حكومات من قبل مؤكدا ان سيبقى اداؤها محل جدل ونقاش لمرحلة قادمة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :