facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اما آن أوان طيّ الصفحة يا أشقاء .. ؟


سمير الحياري
16-09-2008 03:00 AM

كلما دق "الكوز" ب"الجرة" يذهب الأشقاء في الكويت بعيداً فيخلط بعضهم الحابل بالنابل قصداً لكسب تأييد شعبي على حساب قضايا أو مواقف لا تمت للعروبة او الدين او الديمقراطية بشيء ..

رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر شن هجوما عنيفاً على رئيس برلماننا الأردني عبد الهادي ألمجالي لأنه طالب في اجتماع البرلمان العربي المنتهي للتو في القاهرة تطبيق القانون وتشكيل لجنة لتقييم أداء المجلس برئيسه السابق الحالي ، قبل الشروع بإجراء انتخاب رئيس او تجديد "اختيار" الرئيس الحالي بمائة يوم ، الذي تنتهي ولايته في 27/12/2008.

ولان المطالبة البرلمانية لم ترق للصقر الكويتي فقد شن هجوماً إعلامياً منظماً الثلاثاء عبر صحف ومواقع ومنتديات الكترونية كويتية وبعض المصرية ، تزامن مع وجود جلالة الملك عبد الله الثاني في ضيافة أمير الكويت اليوم ، وقام بإصدار بيان اعتبر فيه موقف ألمجالي مرتبطا بموقف أردني من الرئيس العراقي أو"المقبور" - على رأي بيان لجاسم – صدام حسين ، وان المجالي مؤيد لأبي عدي ، وانه ضد الكويت ومواقفه متشنجة تجاه الدولة (...) وضرب مثلا ونسي تعبيره بان "ابوسهل" وافق على إقامة تأبين لصدام إبان رحيله ...

المجالي بطبعه الهادئ الذي نعرفه جميعاً قال لي "الجاسم معروف بمواقفه وزجه لاسم العراق وصدام بمناسبة وبدون مناسبة هدفه استعطاف الشارع الكويتي" و يرى رئيس مجلس نوابنا ان الشعب الكويتي " عزيز وغال " وان ما يربط علاقة الأردن بأمير الكويت وحكومته وشعبه اكبر من أن يمسها المذكور أو غيره وان الربط غير موفق ولا مبرر له وان جلالة الملك بصورة الوضع .

وللإنصاف فإن مطلب المجالي ليس شخصانياً فالرئيس اللبناني للبرلمان نبيه بري يتطابق موقفه مع رئيس المجلس الأردني تماما ويؤيده بشده ولم يحضر اجتماعات القاهرة و"كولسات" عمرو موسى المدفوعة سلفاً منسحبا ومعلنا موقفا واضحا معروفة ومألوفة .. لكن يبدو أن الأخ الأمجد يريد استهداف الأردن ظناً منه أنها الحلقة الأضعف ..

يقف مع المجالي زملاء أعضاء في الاجتماعات من مجلس الأمة بشقيه سلوى المصري وعبد الكريم الدغمي ومحمد ابوهديب وانسحبوا مع رئيسهم لان مطلبه كان عقلانيا ومنطقيا وقانونيا أيضا مؤكدين ان لا يجوز ان تبقى المسألة تحت أرادة النائب الكويتي الذي يريد أن يأمر فيطاع وكان على رأسه ريشة ..

العلاقات الأردنية الكويتية في أحسن أحوالها واستطاعت حكمة زعيمين عربيين الملك عبد الله الثاني والشيخ الصباح ان يجعلاها قدوة ومثلاً لتناسي الماضي بمواقفه وسلبياته وتعظيم ايجابياته ، إلا أن عددا بسيطا من النواب والسياسيين الكويتيين والأردنيين أيضا يريدون اللعب في هوّة الماضي والدس المكشوف لغايات أرى أنها مرتبطة بمرض نفسي لا يمكن معالجته إلا بالكي الذي قد يحرق وجعهم بوجع أقسى وبجلسات تعليم وثقافة على أصول الحوار والديمقراطية وطيب الخاطر .

صنع خيراً رئيس برلماننا الأردني بعدم انسجامه مع نصيحة مرتجفين ان يلتزم الصمت حفاظا على العلاقة الأخوية بين البلدين و احتراما لزيارة جلالة الملك لهم .. فالاتصالات التي أجراها مع جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي في الكويت ومع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ووضع جلالة الملك بصورة القصة ودعوته للإعلام الأردني والعربي أن يقف مع مطلبه العادل .. كلها تصب في المصلحة القومية والوطنية العليا ولا يجوز ان نبقى متكئين على أرائك من إسفنج تهبط بنا كلما جلسنا عليها ، فالأردن والكويت بعلاقتهما اكبر من كل غضب نائب او سياسي او كاتب متربص يتخذ موقفا مبكراً لإيجاد أزمة علّ في نفسه غصة من تقدم العلاقة بين مليكنا وأميرهم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :