facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الرأي" والتنوير


د.مهند مبيضين
02-07-2007 03:00 AM

يفترض ان نكون على موعد مع عدد جديد من ملحق "الرأي" الفكري "تنوير" ، وهو ملحق محكوم بأمل وطموح من قبل رئاسة تحرير الرأي وهيئتها والزملاء الكتاب. في العدد الأول او "صفر" كانت مقدمة رئيس التحرير جميلة فقد اعترف باهمية الحاجة للتنوير وان البداية كانت فكرة دار حولها نقاش مطول، واعتقد ان تقديم السيد رئيس تحرير الرأي كان ايجابيا وربما يتجاوز رؤية محرر الملحق الذي اجتهد ما بوسعه ان يقدم وجبة من المقالات الفكرية الهامة والجيدة في آن. وإن بعضها منشور سابقا ويوجد ما هو اهم منه.كان شعوري ان الملحق اعد بخفة برغم طموحات رئيس التحرير المحترم لإنجاز افضل، وحين غضبت واتصلت باصدقائنا في الراي قلت لهم ان ما جاء في مقدمة رئيس التحرير متقدم على رؤية المحرر فيما يبدو، -وهذه ظاهرة في عمل المؤسسات الكبرى- وانا اعرف ان ما صدر ليس طموح المؤسسة ولا رئيس التحرير ولا القارئ الذي ينتظر من الرأي اكبر واجمل من ذلك.

في يوم إمضاء الرأي 36 عاما كتب فهد الفانك مقالا جاء فيه ان :"العدد المتوقع والمأمول من الرأي لم يصدر بعد" ولعمري ان هذا جمال وتواضع كبير على انجازات الراي كصحيفة اردنية عربية، ولكنه تقييم جميل وأمل بالقدرة على تجاوز القادم من العمر بالاجمل.

ومن هنا ارى ان عدد التنوير المقبل يجب ان يأتي بنا هو مختلف. اعرف بحكم خبرتي في ملحق الفكر والحضارة في الغد العزيز لمدة اكثر من عامين حجم وطبيعة ومشاكل اعداد مثل هذا النوع من الملاحق. وانا مدرك ان الحكم مبكر على تجربة التنوير، وان الزملاء اجتهدوا لكن ما يهمني كقارئ ان اجد جديدا ورؤية قادرة على تحقيق الهدف النبيل الذي عناه وأمل به رئيس تحرير الرأي المحترم المبادر لدعم الفكرة والطامح بانجازها بابهى صورة حسب افتتاحية العدد الأول.

اقدر ان الامور قد تعد باستعجال، لكن ايضا اعتقد ان ما صدر ليس في مستوى الطموح، لكنه بداية هامة وهذا بيت القصيد... ليس من اللياقة ان اقدم افكارا او اقتراحات ولا ان اتصفح بنقد حاد للملحق في عدده الأول ولا ان اسأل عن الاختيار للمقالات ولا عن التصور، فهذا شأن للراي وما يوقف مثل هذه الاسئلة هو صدور عمل يليق بها ونحن دائما على أمل بها.

تحية للفكرة وهذا هو الأهم، وتحية للعزيزة الرأي، وتحية للسجال الذي دار حول فكرة التنوير وتحية لما هو قادم ولما هو في خاطر رئيس التحرير من رغبة في تعزيز جهد العاملين في الفكر والفلسفة لايمانه بأن في الوطن من هم قادرون على موجهة الظلامية والأحادية. وللرأي وطاقمها كل الحب.
Mohannad974@yahoo.com

*تنويه المقالة وصلت "عمون" قبل صدور العدد الثاني من ملحق الرأي الفكري (تنوير).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :